لقاء إعلامي يستعرض تجربة مغني أوبرا حلاق إشبيلية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أقيمت مساء اليوم مقابلة إعلامية في دار الأوبرا السلطانية مسقط، مع أومبيرتو فاني -المدير العام للدار، بحضور كل من أنطونيو سيراجوسا الذي يلعب دور كونت المافيفا، وماريا كاتيفا التي تلعب دور في دور روزينا، من طاقم الغناء الأوبرالي في أوبرا حلاق إشبيلية لروسيني، التي ستحتضنها الدار يومي الجمعة والسبت المقبلين.
حيث تحدث أومبيرتو فاني عن العرض الذي يترقبه جمهور الدار وهو حلاق إشبيلية، الذي وصفه أنه بداية مثالية لهذا الموسم، حيث يقدم الدفء والذكاء والتميز كمعيار للاستمتاع ببقية العام.
وتحدث المشاركون في عرض الأوبرا عن هذه التجربة التي تقدمهم للجمهور العماني كواحد من جماهير العالم، كما استعرض كل منهم رحلته مع الغناء التي بدأت كموهبة من الصغر، واستمرت بالتنمية والتشجيع والدراسة، والاتجاه نحو الغناء الأوبرالي المتخصص.
يعد "حلاق إشبيلية" أوبرا ذات شعبية كبيرة، وهي الأكثر أداء في جميع أنحاء العالم. تحتوي الأوبرا على النغمة الأكثر شهرة في العالم (Largo al Factotum)، والمعروفة بتكرارها المميز وحرف "o" الطويل الطويل في فيجارو، فيجارو، فيجارو، فيجارو، فيجارو.
تم عرضها لأول مرة في روما عام 1816، وكانت أول أوبرا يتم تقديمها باللغة الإيطالية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
تعد أوبرا "حلاق إشبيلية" لروسيني بمثابة وليمة من المرح، حيث تدور أحداث القصة حول ما يحتاجه الحلاق فيجارو من حيلة لمساعدة الكونت ألمافيفا (الخاطب الوسيم) على التغلب على الدكتور بارتولو (الوصي القانوني) والتأكد من فوزه بروزينا (الجناح الشاب الجميل).
وذلك عن طريق الرشوة والخداع والتمويه. الأوبرا جذابة ومضحكة، حيث تصبح حياة الشخصيات أكثر تشابكا في قصة الحب و الكوميديا والمكائد.
أما الموسيقى فهي تحفة لجواكينو روسيني الهزلية تنبض بألحان لا تُنسى في إنتاج ترفيهي. هذه الألحان المبهجة والحبكات والمنعطفات والترتيب الموسيقي الرائع جعلتها واحدة من أشهر الأوبرا في التاريخ.
واستعرض أومبيرتو فاني خلال حديثه أبرز العروض التي تقدمها الدار في موسمها الجديد 2023/ 2024، والذي يتألف من 27 عرضا رائعا، بما في ذلك أربعة أوبرات شهيرة، وثماني حفلات وعروض موسيقى عربية مثيرة، وأربع حفلات كلاسيكية، وعرضان استثنائيان للباليه، وعرض واحد للجاز، ونجمان موسيقيان عالميان، وستة عروض مذهلة.
ويتضمن موسم 2023-2024 أعمالا يقدمها فنانون من إيطاليا، فرنسا، هولندا، البرتغال، إسبانيا، بلغاريا، أرمينيا، المملكة المتحدة، الصين، لبنان، اليمن، مصر، كوبا الأردن، باراجواي، كوريا الجنوبية، المغرب، سوريا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكي، كندا، الهند، والبحرين وغيرها.
وتسعى الأوبرا السلطانية إلى إشراك العمانيين في الإنتاج المحلي للدار، حيث يشارك فريق الإنشاد الأوبرالي العماني، وهي مجموعة مختارة من المغنيين المحترفين ذوي الخبرة الواسعة في الأداء مع شركات الأوبرا العالمية من جميع أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حلاق إشبیلیة
إقرأ أيضاً:
سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
(CNN)-- يُثير تيموثي شالاميه التكهنات بأنه قد يكون مغني الراب البريطاني الغامض إسديكيد، حيث تدور شائعات عديدة حول هوية هذا الفنان المعروف بأدائه وهو يرتدي قناعًا، والذي حقق شهرة واسعة، بعد أن أصدر ألبومه الأول "Rebel" في يونيو/ حزيران الماضي.
وسألت أماندا هولدن، مُقدمة برنامج "Heart Breakfast" الإذاعي، شالاميه، الخميس: "لقد جن جنون معجبيك، وهم يقولون إنك إسديكيد"، وكذلك سأله زميلها في تقديم البرنامج، جيمي ثياكستون: "هل هذا صحيح؟".
فأجاب شالاميه، الذي كان ضيفًا على البرنامج للترويج لفيلمه الأخير "Marty Supreme": "ليس لديّ تعليق على ذلك".
ورداً على دهشة البعض وعبارات الاستغراب، أصرّ الممثل البالغ من العمر 29 عاماً قائلاً: "ليس لديّ تعليق".
ثم تطرقت هولدن، لما يُتداول على الإنترنت حول التشابه الجسدي بينهما، قائلة: "عيناكما متشابهتان"، فردّ شالاميه: "لديّ كلمتان فقط في هذا الشأن"، ثم تردد قليلاً، وقال بعد أن استجمع كلماته: "سيتضح كل شيء في الوقت المناسب".
وتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بالتكهنات حول الأسباب التي قد تجعل شالاميه هو إسديكيد، فبالإضافة لتشابه عيونهما، أشار المعجبون أيضاً إلى ملابسهما المتشابهة، بما في ذلك وشاحهما المطبوع عليه جمجمة.
وشُوهد شالاميه في حفل موسيقي في أغسطس/آب الماضي لمغني الراب البريطاني فيكمينك، المشارك في أغنية إسديكيد الشهيرة "LV Sandals" التي انتشرت في فبراير/شباط.
كما كشف شالاميه في برنامج "The Graham Norton Show" عام 2019، أنه كان يغني الراب في المدرسة وكان يُعرف باسم "ليل تيمي تيم".