لطيفة بنت محمد تشهد افتتاح المنتدى الإعلامي للشباب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، الجلسة الافتتاحية «لمنتدى الإعلام للشباب» ضمن دورته الأولى والتي ينظّمها نادي دبي للصحافة بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ 21 لمنتدى الإعلام العربي، بحضور طلاب وطالبات الإعلام والذي جاء تنظيم المنتدى حصرياً لهم، ومشاركة نخبة من المتحدثين الذين جمعوا بين رواد الإعلام ومواهب إعلامية شابة نجحت في أن تسطر قصص نجاح ملهمة في المجال الإعلامي.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، إن هذا الحدث الحصري المخصص للشباب من طلاب وطالبات الإعلام يأتي التزاماً بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات ة لقطاع مهم من المجتمع وهو قطاع الشباب وتوجيهات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، حيث كان هذا الاهتمام والدعم سبباً في إطلاق العديد من المبادرات النوعية الدعامة للشباب والممكنة لهم في مختلف المجالات، وصولاً إلى إشراكهم في إنجازات نوعية وصلت بها دولة الإمارات إلى العالمية، حيث يأتي المنتدى ليضيف مساراً جديداً يمكن من خلاله تحفيز الشباب على التميز كإعلاميين مؤهلين للمشاركة بفاعلية في بناء مستقبل الإعلام.
وألقت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، كلمة رحّبت فيها بالشباب المشاركين في المنتدى ووجهت لهم الشكر على مشاركتهم لجعل هذا المنتدى استثنائياً بأفكارهم ورؤاهم، وأكدت بحضور أكثر من 200 طالب وطالبة من كليات الإعلام، أن الشباب بفكرهم المبدع التواق للتطوير هم المحرك الأول وراء المتغيرات الإيجابية التي تمر بها المجتمعات في مسيرتها التنموية وأساس المستقبل الذي نطمح للوصول إليه.
وأضافت: “يدور الرهان اليوم حول صناعة محتوى إعلامي يخاطب الشباب ويتناسب مع أفكارهم الإبداعية، وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم لهم تجربة إعلامية أكثر تأثيراً وجاذبية، لذا، لم يعد مقبولاً الحديث عن المستقبل من دون أن يكون الشباب شركاء أساسيين في كل النقاشات التي تدور حول تطوير الإعلام.
إلى ذلك أكد معالي الدكتور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم أهمية وجود منصة تنقل الخبرات والمعارف، وتعزز الحضور الشبابي الفعّال في المجال الإعلامي، وتسهم في تأهيل الإعلاميين والإعلاميات الشباب وتهيئتهم لاستيعاب التطورات والتحديات التي يشهدها هذا المجال، مع الحفاظ على تقاليد وأخلاقيات العمل الإعلامي، بما يضمن مصداقيته واستدامة تأثيره.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه أمام المنتدى الإعلامي للشباب الذي تأسس بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وضمن الجلسة الرئيسة لأولى دورات المنتدى الذي نظمه نادي دبي للصحافة والمخصص حصرياً لطلاب وطالبات الإعلام.
وقال معاليه إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة “X” (تويتر سابقاً) البحث عن شاب أو شابة من المتميزين ليمثلوا قضايا الشباب في حكومة دولة الإمارات، حمل دروساً بالغة القيمة، أكدت أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم والإصغاء لصوتهم وقضاياهم هو أولوية لكل أمة تطمح للتميز والتفوق، لأن مستقبل الأمم يصنعه شبابها الواعي والقادر على مواجهة تحديات العصر بعقلية مبادرة وشغوفة بالعمل والإنجاز، مشيراً إلى أن اختيار سموّه إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للإعلان عن هذه الرسالة يؤكد ضرورة استيعاب تقنيات العصر وأدواته، وتسخيرها للوصول إلى الجمهور المستهدف بكفاءة وفاعلية.
وأضاف: “تعلمنا في دولة الإمارات من قيادتنا الرشيدة أهمية فهم احتياجات المستقبل والاستعداد لمواجهة تحدياته إن أردنا أن نحقق الريادة العالمية، وأن من يريد أن يكون في المقدمة لا يمكن له أن يتردد في الاستثمار في الشباب لأنهم صنّاع المستقبل.
المحتوى العربي
استعرضت جلسة «كيف ننقذ المحتوى العربي على الإنترنت؟» تجربة عربية ملهمة بطلها الشاب السعودي عبد الرحمن بومالح، مؤسس شركة «ثمانية»، الذي تمكن خلال سنوات قليلة من المساهمة في اثراء المحتوى العربي على الإنترنت، من خلال منصته، التي تخصصت في صناعة الأفلام الوثائقية وبرامج التدوين الصوتي (البودكاست) ذات الطابع السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي وغيرها من المواد الإعلامية الرقمية، والتي استقطبت ملايين المتابعين والمشاهدات.
واستهل بومالح حديثه خلال الجلسة باستعراض واقع المحتوى العربي على الإنترنت والذي وصفه بالهزيل للغاية ولا يتناسب مع مكانة اللغة العربية وعدد المتحدثين بها البالغ أكثر من 450 مليون، حيث لا تشكل سوى 0.9% فقط من إجمالي اللغات المستخدمة عبر الإنترنت، لتأتي في المرتبة الخامسة عشرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي هيئة الثقافة والفنون منتدى الإعلام العربي نادی دبی للصحافة المحتوى العربی دولة الإمارات محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
نظّمت مراكز الشباب التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع مجلس الشباب بعجمان وأم القيوين، ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة”، و ذلك احتفاءً بيوم الشباب الخليجي، الذي يسلط الضوء على القدرات الواعدة للشباب في دول مجلس التعاون، ودورهم الحيوي في ترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال المرتبطة بالإبتكار والاستدامة .
حضر الملتقى – الذي انطلق اليوم في مركز شباب عجمان – الشيخة روضة بنت أحمد القاسمي، تنفيذي علاقات ثقافية في دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من القيادات الشبابية ورواد الأعمال من مختلف دول الخليج.
تضمنت فعاليات الملتقى جلسة حوارية رئيسية بعنوان “خطوات نحو النجاح الريادي المستدام”، نُظمت بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان ومجالس الشباب، وشارك فيها عدد من رواد الأعمال الشباب الذين عرضوا تجاربهم الملهمة، وتناولوا أبرز التحديات التي واجهوها والحلول الابتكارية التي ساهمت في نجاحهم واستمراريتهم.
وشمل الملتقى ورشة تفاعلية قدمها الدكتور عمر عبدالله المهيري من مجموعة المهيري والزعابي، تناول فيها أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب، مع تقديم حلول واستراتيجيات مبتكرة لمواجهتها بأساليب مستدامة تضمن النمو والتوسع.
وشهد الملتقى أيضا عرضاً مرئياً لقصص نجاح ملهمة من دول الخليج، بالإضافة إلى ورشة عمل إبداعية في مجال تنسيق الزهور إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن مسابقة “حياتنا في الإمارات” الهادفة إلى تسليط الضوء على النماذج الشبابية الملهمة داخل الدولة.
وتجوّل الحضور في “معرض رواد الاستدامة”، الذي استعرض مجموعة من المشاريع الشبابية الريادية التي جسّدت التكامل بين مفاهيم الابتكار والاستدامة، وعبّرت عن قدرة الشباب الخليجي على تقديم الحلول العملية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية من خلال مبادرات تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب في تصريحات له أن يوم الشباب الخليجي يمثل مناسبة سنوية لتسليط الضوء على طموحات وإنجازات الشباب، مشددًا على أن الشباب الخليجي يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التنمية وريادة الأعمال.
وقال: “نحتفي بهذا اليوم لإبراز نماذج شبابية ملهمة، ونؤمن بدورهم المحوري في قيادة مبادرات مستقبلية تسهم في نهضة مجتمعاتنا الخليجية ونعمل على تعزيز الروابط بين المؤسسات والجامعات والأفراد، بما يوفر بيئة محفّزة للتكامل والتعاون بين الشباب الخليجيين”.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين من رواد الأعمال الشباب، تقديرًا لجهودهم ومبادراتهم المؤثرة في مسيرة ريادة الأعمال المستدامة في الخليج.وام