قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن بلاده ستعترف باستقلال جزر كوك ونيوي، وهما بلدان صغيران في المحيط الهادي، مؤكدا إعلانا سابقا لمسؤولين.

جاء ذلك خلال حديث لبايدن قبل قمة مع زعماء جزر المحيط الهادي هذا الأسبوع في إطار حملة تودد أميركية لمنع المزيد من التوغل الصيني في منطقة استراتيجية تعتبرها واشنطن منذ فترة طويلة فناء خلفيا لها.

وقال بايدن في بيان إن لدى هناك تاريخا طويلا من التعاون للولايات المتحدة مع جزر كوك، يرجع إلى الحرب العالمية الثانية عندما بنى الجيش الأمريكى مدارج الطائرات على إحدى الجزر التابعة لسلسلة الجزر المرجانية.


وقال: "سيُمَكننا إعلان اليوم من توسيع نطاق هذه الشراكة الدائمة في سعينا لمواجهة التحديات الأكثر أهمية لحياة شعوبنا".

وقال البيت الأبيض إن القمة ستركز على أولويات منها تغير المناخ والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والصحة العامة ومكافحة الصيد غير القانوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي جو بايدن جزر كوك ونيوي المحيط الهادى جزر المحيط الهادي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتحدث عن خطة النصر في لقاء بايدن المرتقب لوضع حد للحرب

كييف.موسكو"وكالات":

أعلنت أوكرانيا اليوم أنها قصفت مستودعين عسكريين يستخدمان بشكل خاص لتخزين الذخائر في جنوب وغرب روسيا، أحدهما موقع "رئيسي" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها هجمات مماثلة.وأظهرت الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية المستقلة انفجارات ضخمة وسحبا هائلة من الدخان.

وكانت السلطات الإقليمية في كراسنودار (جنوب غرب) أمرت في وقت سابق بعمليات إجلاء بعد اندلاع حريق تسببت به طائرة أوكرانية مسيرة، وقالت سلطات تفير (غرب) أيضا إنها تعرضت لهجوم.

وقصف الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن مستودع تيخوريتسك في منطقة كراسنودار خلال الليل، بحسب بيان نشر على تطبيق تلغرام.

وقال الجيش الأوكراني إن المستودع واحد من "أكبر ثلاث قواعد لتخزين الذخيرة" و"موقع رئيسي" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية.وأعلنت كييف أيضا أنها ضربت ترسانة في قرية أوكتيابرسكي في منطقة تفير، ما أدى إلى "حريق وانفجار".

من جانبها أسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.

وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار، المجاورة لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في العام 2014.

وقال حاكم كراسنودار فينيامين كوندراتييف، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة "تسبب في حريق امتد إلى أجسام متفجرة" في منطقة تيخوريتسكي.

وأضاف على تلغرام أنه تم إجلاء سكان لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

والأربعاء، أعلنت أوكرانيا تدمير مستودع للصواريخ البالستية والقنابل الجوية وذخائر مدفعية في منطقة تفير الروسية في توروبيتس على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال غرب موسكو.

من جهتها، أفادت السلطات الإقليمية في تفير عن "هجوم كبير بطائرات بدون طيار"، موضحة عبر تطبيق تلغرام أنّه "تمّ إخماد حريق في المكان الذي سقط فيه حطام مسيّرة" في توروبيتس، من دون ذكر مستودع الأسلحة.

وأعلن حاكم منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا فينيامين كوندراتييف عبر تلغرام أن هجوما ليليا بطائرة مسيرة أوكرانية أدى إلى اندلاع حريق في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا، مما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من ألف ساكن "موقتا" على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأضاف أن السلطات قررت إخلاء سكان قرية كوباني القريبة من مكان الحريق "موقتا". وتم إجلاء 1200 ساكن، كما حدد الحاكم.ولم يشر إلى الهدف الدقيق لهذه الضربة الأوكرانية.

وكانت وزارة الدفاع قالت في وقت سابق إنها أسقطت 18 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار، و16 فوق بحر آزوف.وضربت طائرات مسيرة أخرى منطقة تفير.

وأشارت السلطات الإقليمية عبر تلغرام الى أنه كان لا بد من قطع حركة المرور على الطريق السريع، قبل ان تستأنف في منتصف النهار.وقال إيغور رودينيا حاكم منطقة تفير إن الضربة وقعت في منطقة توروبيتس.

وأسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار.

من جهة أخرى أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية "تصعيد" الوضع.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن قرارا مماثلا سيعني أن "دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة حرب مع روسيا".

وقال زيلينسكي لصحافيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس مساء الجمعة "لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية" وبالتالي لن تقدم كييف على ذلك.

وأضاف "أعتقد أنهم يخشون تصعيدا (للأعمال الحربية)".

وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.

من جهة أخرى قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية "تسارعت" منذ مطلع سبتمبر، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد.وأضاف "نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك".

وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني مطلع العام.وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدة وأفضل عتادا.

و حتى الآن لم تنجح الجهود في وضع حد للحرب.وانتقد الرئيس الأوكراني مبادرة للسلام اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع.وقال مساء الجمعة "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات عامة".وأضاف للصحافيين "الاجراءات العامة دائما تخفي شيئا ما".

وأكّدت الصين والبرازيل إنهما تدعمان "عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام".

ويأمل زيلينسكي بطرح ما يسمى "خطة النصر" لوضع حد للحرب عندما يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وقال في وقت سابق أن "الخطة مصممة لقرارات يتعين أن تتخذ من أكتوبر لغاية ديسمبر. نرغب بشدة بأن يحصل ذلك. ثم نعتقد أن الخطة ستنجح".وأضاف زيلينسكي أنه سيلتقي دونالد ترامب ربما في 26 أو 27 من سبتمبر.

وترامب الذي تولى الرئاسة في الولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، كثيرا ما انتقد تقديم واشنطن مليارات الدولارات لكييف بشكل مساعدات، وقال إن بإمكانه المساعدة في وضع حد للحرب في غضون 24 ساعة من دون أن يقدم شرحا لذلك.

مقالات مشابهة

  • نصف الولايات الأمريكية تتصدى للذكاء الاصطناعي التوليدي في انتخابات الرئاسة المقبلة
  • بايدن: الشراكة الأمريكية الهندية أصبحت أقوى وأوثق من ذي قبل
  • زيلينسكي يتحدث عن خطة النصر في لقاء بايدن المرتقب لوضع حد للحرب
  • تحركات عسكرية أمريكية في المحيط الهادئ.. وروسيا تستعرض قوتها بمناورات مع الصين
  • ماذا تعرف عن لقب كأس أفريقيا- آسيا-المحيط الهادي؟
  • التحديات الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة.. آفاق مظلمة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • الولايات المتحدة تعترف بعدم إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة (SDG Digital)
  • زيلينسكي يلتقي بايدن وهاريس وترامب في الولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف التهديدات بالشرق الأوسط