السعودية تعلق على مقتل جنديين بحرينيين في هجوم منسوب لـالحوثي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، الهجوم المنسوب لجماعة الحوثي على قوة من الجيش البحريني والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراده وإصابة آخرين، ووصفت الهجوم بـ"الغادر".
وفي بيان للخارجية السعودية، أكدت المملكة وقوفها وتضامنها التام مع البحرين، داعية إلى "وقف استمرار تدفق الأسلحة لجماعة الحوثي ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة".
وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية.https://t.co/O85M2bbUw6#واس_عام pic.twitter.com/Dxr9zPgylt
— واس العام (@SPAregions) September 26, 2023وفي وقت متأخر مساء الإثنين، أعلن الجيش البحريني، مقتل اثنين من جنوده، في هجوم بطائرات مسيرة شنه الحوثيون على القوة المنتشرة في المنطقة الحدودية الجنوبية للسعودية بالقرب من الحدود مع اليمن.
ونسب الجيش البحريني "العمل الإرهابي" إلى الحوثيين، في الوقت الذي تتكثف محادثات السلام بين المتمردين اليمنيين والسعودية، وفق وكالة "فرانس برس".
وتعد البحرين، المجاورة للسعودية، عضوا في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ العام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ويخوض الحوثيون قتالا ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الألوف وجعل 80 بالمئة من أهل اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز"..
ولم يرد ذكر لأي هجوم في وسائل الإعلام أو حسابات التواصل الاجتماعي التي يديرها الحوثيون.
وأجرى مفاوضون من الحوثيين هذا الشهر محادثات مع مسؤولين سعوديين حول اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع في اليمن.
وبعدما كانت هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف السعودية متكررة منذ بداية الحرب، فقد توقفت في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي استأنفت فيه الرياض العلاقات الدبلوماسية مع إيران ودخلت في محادثات مع الحوثيين.
وشهدت اليمن التي تعد أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، والتي دمرتها سنوات من الحرب، هدوءا نسبيا منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في أبريل 2022 تحت رعاية الأمم المتحدة، رغم أنه لم يتم تمديدها رسميا عند انتهاء مدتها في أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 شخص في هجوم أنتحاري في مركز تجنيد عسكري بالعاصمة الصومالية
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- استهدف هجوم انتحاري في العاصمة الصومالية يوم الأحد مجندين شباب كانوا ينتظرون التسجيل في معسكر للجيش، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة 21 آخرين، وفقًا لشهود عيان.
تتعرض مقديشو لاستهداف متكرر من قبل حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تشن تمردًا منذ أكثر من عقد. وتهاجم الجماعة باستمرار المواقع العسكرية والحكومية في إطار جهودها لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
قال عبد القادر حسن محمد، سائق توك توك شهد الانفجار: “كان هناك انفجار قوي، وعلى الفور بدأ الناس يركضون في كل اتجاه. كانت الجثث في كل مكان”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
صرح جندي عُرف باسم حسين فقط، وكان ضمن وحدة حراسة المعسكر، لوكالة أسوشيتد برس بأن العديد من المجندين الشباب كانوا ينتظرون بصبر في الطابور.
وقال: “كان الانفجار مدمرًا. رأيت العديد من الضحايا. تنكر المهاجم في زي مجند قبل أن يفجر نفسه”.
وأفاد الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز أنهم استقبلوا 30 مصابًا جراء الانفجار، وأن ستة منهم لقوا حتفهم على الفور. وسرّعت القوات الحكومية بتطويق المنطقة بأكملها.
ويأتي هجوم الأحد بعد اغتيال العقيد عبد الرحمن هوجلي، قائد الكتيبة 26، في منطقة هيران، يوم السبت، وسط تقارير محلية عن تسلل مسلحي حركة الشباب إلى القوات الحكومية والأمنية.
وأضاف أن من بين القتلى خمسة مدنيين من المارة. أدى هجوم مماثل في يوليو/تموز 2023 على أكاديمية جليل سياد العسكرية في مقديشو إلى مقتل 25 جنديًا وإصابة 70 آخرين. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.