تطوّر جديد بالعمليات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة: ماذا عن المناطق المتنازع عليها؟- عاجل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الثلاثاء (26 أيلول 2023)، عن وجود تنسيق عالٍ بين الجيش العراقي والبيشمركة في المناطق التي فيها "ثغرات أمنية".
وقال الخفاجي لـ"بغداد اليوم" ،إن "هناك رؤية مشتركة مع البيشمركة وتعاوناً أمنياً وعمل مشتركاً وقمنا بعمليات بين الطرفين وهناك ثقة متبادلة".
وأضاف، أن "العلاقة بين العمليات المشتركة والبيشمركة تطورت هذا العام بشكل كبير جداً، وألقينا القبض على عدد من المطلوبين، وهذا التنسيق أسهم باستقرار الأوضاع الأمنية في المناطق المتنازع عليها".
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت في وقت سابق عن إجراء 6 عمليات أمنية مشتركة مع البيشمركة خلال العام الحالي 2023.
وتقول مصادر أمنية ان "هناك تفاهمات متقدمة بشأن ضبط الفراغات الأمنية في المناطق المتنازع عليها، من خلال تعزيز الوجود العسكري للجيش والبيشمركة، وان هناك مرحلة جيدة من التعاون العسكري بين الجانبين، لما لذلك من نتائج إيجابية ستنعكس على الملف الأمني وإدارته".
وخلال الفترة الأخيرة من العام الفائت عقدت اجتماعات عدة بين قيادة الجيش والبيشمركة، أفضت إلى تشكيل 6 مراكز أمنية مشتركة من الجيش والبيشمركة، تعمل على ضبط الفراغات في المناطق المتنازع عليها، "وهي المناطق التي تتنازع إدارتها حكومتا بغداد وأربيل"، وقد باشرت تلك المراكز عملها فعليا قبل أشهر.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المناطق المتنازع علیها فی المناطق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.