موسم ثقافي جديد حافل بندوة الثقافة والعلوم بدبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي -ابراهيم الدسوقي
تبدأ ندوة الثقافة والعلوم في دبي موسمها الثقافي السادس والثلاثين في شهر أكتوبر القادم بمجموعة من البرامج والأنشطة الثقافية والفكرية والعلمية للموسم الثقافي.
وأعتمد مجلس ادارة الندوة في اجتماعه برئاسة بلال البدور رئيس مجلس الإدارة باقة الموسم والتى تتضمن ندوات ثقافية وفكرية وورش عمل ومحاضرات، وعروضا سينمائية ومسرحية، ومعارض تشكيلية، وأمسيات موسيقية ومشاركات في معارض الكتب ومختلف المعارض العلمية لمنتسبي نادي الإمارات العلمي.
وسيشمل النشاط الثقافي للندوة في موسمها القادم الاحتفال باليوم الوطني ببرامج وأنشطة متنوعة، كذلك الاستعداد لاستقبال الدورة الجديدة من المعرض السنوي الهوايات والمقتنيات والذي يضم مجموعات مختارة من غرائب الهوايات، يعقبها مهرجان الإمارات الدولي للملصق والذي يواكب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) والذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل، كما أقر مجلس ادارة الندوة كافة المشاريع والأنشطة المقدمة من مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ولجنة الشباب.
واستعرض أعضاء مجلس الإدارة إنجازات الموسم الثقافي السابق وما ضمه من أنشطة وبرامج ومناقشات كتب، ومجلس رمضاني ودورات وورش علمية متنوعة في نادي الإمارات العلمي في مجالات/ الروبوت والطباعة الثلاثية والكهرباء والإلكترونيات.
وثمن المجلس محتويات العدد الجديد من مجلة “حروف عربية” والذي احتفى بملتقى الشارقة للخط في دورته العاشرة، بالإضافة إلى دراسات ولقاءات مع قامات فنية من أشهر الخطاطين في العالم.
حضر الاجتماع كل من علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الإعلامية، والدكتور صلاح القاسم المدير الإداري، والدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، وجمال الخياط المدير المالي،، والمهندس رشاد بوخش رئيس لجنة المسابقات والجوائز، وعلي الشريف رئيس لجنة الشباب ،وعائشة سلطان رئيسة اللجنة الثقافية
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.
وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.
وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.
ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.
وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.
يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.
كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.