إعلامي مصري يعلن عن حملة لجمع 5 ملايين توكيل لطنطاوي بالرئاسة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الإعلامي المصري، حافظ الميرازي، إن حملة توكيلات شعبية كبيرة، بدأت بين كتاب ومثقفين ومهنيين مصريين، لاختبار مدى نزاهة العملية الانتخابية، من أجل منح الأصوات للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي.
وأوضح الميرازي في مشاركة عبر حسابه بموقع "إكس"، إن الهدف من الحملة، ليس الوصول إلى 25 ألف توكيل، وهو الرقم اللازم من أجل قبول ملف التقدم للانتخابات الرئاسية بمصر، وتابع "لكن الوصول إلى 5 ملايين توكيل موثقة باسم توكيلي لطنطاوي، من أجل توثيق الأصوات لاحقا".
حملة توكيلات شعبية كبيرة بدأت بين كتّاب ومثقفين ومهنيين مصريين لاختبار مدى نزاهة العملية الانتخابية، ببدء عمل توكيلات لصالح المرشح المستقل أحمد الطنطاوي لتوثق اصواتهم لاحقا.
هدف الحملة ليس 25 الف توكيل لترشيحه ولكن خمسة ملايين توكيل موثقة باسم #توكيلي_لطنطاوي pic.twitter.com/m2uJZinSqx — حافظ المرازي (@HafezMirazi) September 25, 2023
وأثارت مشاركة الميرازي ردود فعل بين المعلقين عبر حسابه، ورغم تأييد الكثير منهم لإعلانه، إلا أن الآخرين اعتبروا ما يجري مسرحية لا تختلف عن سابقاتها من الانتخابات الماضية منذ الانقلاب.
استاذ حافظ مع احترامي الكامل لحضرتك
استاذ طنطاوي لن يجد اي عناء او صعوبه لجمع التوكيلات المطلوبه ((( المشكله ليست هنا !!!!
اوضحت سابقا !!!! — Remon Goegy (@Remon41584) September 25, 2023
صناعه مشاهد لمسرحية محسومه مسبقا — Mohamed Ahmed ???????? (@mazlibya) September 25, 2023
pic.twitter.com/a2drUNAsko — Ahmed Hamam, MD (@agfoad) September 25, 2023
pic.twitter.com/a2drUNAsko — Ahmed Hamam, MD (@agfoad) September 25, 2023
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجري في كانون الأول/ ديسمبر القادم.
وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي الاثنين، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/ أبريل المقبل.
متى تفتح طلبات الترشح؟
ذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن فتح طلبات الترشح سيكون يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون آخر موعد سحب طلب الترشح في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وإعلان قائمة المرشحين وبدء الحملة يوم ٩ من الشهر نفسه، فيما حددت الهيئة تاريخ 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر، كآخر موعد لتنازل المرشحين عن ترشحهم للاستحقاق.
الصمت الانتخابي
وحددت الهيئة الصمت الانتخابي في الخارج يوم ٢٩ تشرين الثاني/ نوفمبر، على أن تتوقف الحملات الانتخابية بالداخل 8 كانون الأول/ ديسمبر.
كما حددت الهيئة ثلاثة أيام لاقتراع المصريين بالخارج أيام 1 و2 و3 كانون الأول/ ديمسبر على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وكان المعارض المصري والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي بضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة المتوقعة في عام 2024.
وقال طنطاوي في منشور له على صفحته في موقع "فيسبوك" إنه سلم الهيئة الوطنية للانتخابات ما قال إنها "قائمة أولى بطلباتنا لضمان إجراء انتخابات رئاسية تليق بمصر والمصريين وتستوفي المعايير المقبولة والمتعارف عليها على مؤشر الشفافية والنزاهة".
ووفق القائمة فقد طالب طنطاوي بمراقبة منظمات دولية للانتخابات.
كما طالب بحيادية أجهزة الدولة وعدم تدخلها في الانتخابات. وطالب بضرورة إصدار الهيئة ما يلزم "من قرارات تفرض على الأجهزة الأمنية القيام بدورها المنوط بها في حفظ النظام والأمن العام دون التدخل في إجراءات وسير العملية الانتخابية بشكل مباشر أو غير مباشر".
وطالب طنطاوي كذلك الهيئة بالقيام "بواجبها حيال تجاوز الحد الأقصى للإنفاق من أي من المرشحين، والمواجهة الصارمة لظاهرة المال السياسي".
ودعا طنطاوي الهيئة إلى "إلزام السيسي (إذا قرر الترشح مجددا) بعدم استغلال موقعه الحالي وتوظيف أجهزة ومؤسسات الدولة في الترويج والدعاية الانتخابية له".
وبشأن وسائل الإعلام طالبت الرسالة الهيئة بـ"إلزام كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بتطبيق ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي والالتزام به، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين وذلك من قبل وسائل الإعلام كافة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري طنطاوي السيسي مصر السيسي طنطاوي الرئاسة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الأول
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.