بلغت حصيلة العراق من بيع نفطها خلال شهر أغسطس الماضي أكثر من 8 مليارات دولار.

وذكرت وزارة النفط العراقية، في بيان لها، أن مجموع الإيرادات النهائية المتحققة لشهر اغسطس الماضي، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو) بلغت أكثر من 8 مليارات دولار، مبينة ان كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (106) مليوناً و(122) الف و(679) برميل ، بإيرادات بلغت (8) مليارات و(997 ) مليونا و (851) الف دولار".

وأوضحت الوزراة العراقية أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر اغسطس الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (105) مليوناً و(236) الفا و(963) برميل ، فيما كانت الكميات المصدرة من القيارة (420) الفا و(991) برميلا.

وبلغت الصادرات الى الاردن (464) الفا و(725) برميل"، مشيرة الى أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ (84.787) دولاراً".

واوضحت أن "الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل (38) شركة عالمية من جنسيات عدة ، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الاحادية ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية ومن حقل القيارة"

خط نفط البصرة – العقبة|تطور جديد بشأن تعاون العراق مع مصر والأردن العراق.. رئيس الوزراء : داعـش لم يعد يهددنا ولاحاجة للتحالف الدولي

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف

بقلم: سمير السعد ..

منذ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وضعت نصب أعينها هدفاً سامياً يتمثل في حماية المجتمع العراقي من الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من أمنه ووحدته. وقد كان للعشائر العراقية الأصيلة، بما تمثله من عمق وطني وتاريخ مشرف، الدور الأبرز في دعم هذه الجهود والوقوف سداً منيعاً بوجه الفكر المتطرف، إذ ظلت على الدوام خط الدفاع الأول عن قيم العراق وثوابته.

اللجنة الوطنية، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، استطاعت أن ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة التطرف ، وانفتاحها على جميع شرائح المجتمع، أرست قاعدة متينة لعمل وطني منظم، هدفه تعزيز الوعي وبناء حصانة فكرية تحمي شبابنا من الانجرار خلف مسارات الانحراف.

وقد برز في هذا الإطار الجهد الكبير لرئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، الذي قاد مع فريقه المتكامل عملاً ميدانياً مثابراً، بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات ولجنة القوة الناعمة المركزية، لتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها بوعي فكري رصين وأدوات حضارية مدروسة. هذه الجهود أثمرت، وخلال فترة قصيرة، عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتصدي لخطابات الكراهية والانغلاق التي يتغذى عليها الفكر المنحرف.

ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا الانسجام الكبير والتعاون الوثيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتشكيلاتها في المحافظات، التي قامت بدور فاعل في مد جسور التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر، وتنسيق المواقف الوطنية، وتحويل المجلس العشائري إلى منصة دعم للاستقرار ونبذ التطرف، عبر اللقاءات المستمرة والبرامج التوعوية المشتركة.

إن هذا التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والعشائر العراقية يجسد حقيقة أن الأمن الفكري مسؤولية جماعية، وأن الوطن لن يقف صامداً إلا بوحدة أهله. من هنا، فإن الواجب اليوم يحتم استمرار هذه الجهود، وتجفيف منابع التطرف، وتحصين المجتمع بنشر ثقافة التسامح والانفتاح، ليبقى العراق أرضاً عصية على الفكر المتطرف، عصية على كل ما يشوه قيمه النبيلة.

إن محاربة الفكر المنحرف ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة وعي وقيم، ولن ننتصر فيها إلا بوعي العقول وتكاتف القلوب. فليكن صوت العراق واحداً في رفض التطرف ونبذ العنف، ولتظل العشائر العراقية واللجنة الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية شؤون العشائر يداً بيد حتى يشرق فجر العراق المتسامح الآمن

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • تماشيا مع انخفاض سعر صرف العملات.. شركة النفط تعلن تخفيض سعر البترول والديزل
  • في 6 أشهر.. ارتفاع المسافرين جوًا في المملكة إلى أكثر من 66 مليونا
  • تفاهم بين «موانئ أبوظبي» و«البترول والثروة المعدنية» المصرية وشركة «تي سي أم»
  • بتداولات بلغت 4.3 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • العراق بالمرتبة السادسة بالاستيراد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • الرقابة المالية: 5 مليارات جنيه حجم تعويضات نشاط التأمين التجاري في مايو الماضي
  • العراق الخامس عربيا بالصادرات النفطية
  • العراق بالمرتبة الـ 51 عالمياً و الخامسة عربياً بين أكبر الدول المصدرة بالعالم
  • وزارة المالية:أكثر من(46)تريليون ديناراً إيرادات الدولة من بيع النفط للاشهر الخمسة الماضية