مفتاح العبور إلى تنمية سيناء.. مشروع أنفاق تحيا مصر أبرز إنجازات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يعد مشروع اتفاق مدينة الإسماعيلية، واحدا من أهم المشروعات القومية العملاقة التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية.
ويسلط موقع “صدى البلد” الضوء علي أهميتها علي هامش زيارة رئيس الجمهورية لمدينة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنفاق مدينة الإسماعيلية التي تربط بين الدلتا وأرض الفيروز «سيناء» بتكلفة بلغت ١١,٥ مليار جنيه؛ تحقيقا جديدا لأهداف التنمية المستدامة.
حيث تم افتتاح نفقين للسيارات يمران أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة، وذلك في إطار تخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلى سيناء، بالإضافة إلى ربط سيناء بالوادي.
وخلال أكثر من ٣ أعوام ونصف العام، سطر مهندسو مصر وعمالها ملحمة كبرى في تاريخها المعاصر، لا تقل أهمية عن ملحمة عبور القوات المصرية إلى الجبهة الأخرى لقناة السويس في نصر أكتوبر ١٩٧٣؛ حيث قام أبطال مصر في مدينة الإسماعيلية بملحمة عبور جديدة، ألا وهي العبور نحو المستقبل بسواعد وأيادٍ مصرية، وذلك بإنشائهم أنفاق مدينة الإسماعيلية التي تربط بين الدلتا وأرض الفيروز أرض «سيناء» الغالية.
وتحت شعار "تحيا مصر" عمل أكثر من ٣ آلاف مهندس وفني وعامل في مشروع أنفاق الإسماعيلية، واصلوا الليل بالنهار من أجل الانتهاء من ملحمة العبور؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلى سيناء.
فقد أشرفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على عملية إنشاء أنفاق محافظة الإسماعيلية، وذلك بالتعاون مع الشركات الوطنية المصرية، حيث تولت شركة «بتروجيت» عملية إنشاء النفق الجنوبي.
في حين تولت شركة «كونكور» عملية إنشاء النفق الشمالي، بحجم عمالة بلغ أكثر من ٣ آلاف استشاري ومهندس وفني وعامل، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتكمن الأهمية الرئيسية للأنفاق في رفع المعاناة عن المواطنين بسبب انتظار السيارات والمركبات بأنواعها المختلفة المحملة بالركاب أو البضائع عند المعديات ونفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس. ويضاف إلى تلك الأهمية المساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تسعى إليها القيادة السياسية والحكومة من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.
وبعد الانتهاء من تلك الأنفاق من المنتظر أن يعود ذلك بأثر كبير على المواطن؛ وذلك من خلال المساهمة في تخفيض وقت رحلة عبور البضائع والشاحنات، مما سيساهم في تقليل الأموال الخاصة بعملية النقل والشحن والتفريغ واختصار الوقت، كما أن الأنفاق ستساعد في ربط سيناء بجميع محافظات الجمهورية؛ ليستطيع المواطن الوصول من القاهرة إلى سيناء خلال مدة لا تتجاوز الساعتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: إدخال 800 ألف فدان للزراعة أغسطس المقبل
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه في سبتمبر المقبل سيتم إدخال 800 ألف فدان للركعة الزراعية، وأنه يعلم أن هناك عمل يتم على الأرض، وأنه سيتم الانتهاء من هذه المشروعات فخلال أيام، وأنه يطالب الجميع بالتعاون من أجل زراعة الـ 800 ألف فدان في شهر أغسطس المقبل.
وأوضح الرئيس السيسي: عندما نتحدث عن تنفيذ مشروع الـ 500 ألف من سيناء، على الجميع ان يكون مستعد، من أجل زراعتهم هذا العام.
وأضاف خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أن الـ 500 ألف سيوفرون فرص عمل ضخمة للمواطنين، وأن هذا سيكون له فائدة على الجميع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تخطيطًا أثناء الحديث عن دخول مساحات أرض للرقعة الزراعية، وأن البنية الأساسية للزراعة تكون الطاقة وأشياء كثيرة يكون الهدف منها تقديم الخدمات لهذه المساحات.
وأضاف أنه بدون التمويل الكافي لن نستطيع استصلاح الأراضي، ولن نتمكن من تنفيذ أي مشروع.
وأشار إلى أن 800 ألف فدان أو 600 ألف فدان متوسط دخلهم في العام 30 مليارًا، وأن هذه الأراضي إذا عمل فرد على كل فدان سيكون هناك فرصة عمل لـ 600 ألف أسرة، وأقل دخل يكون 7000 جنيه، فالمشروعات الزراعية توفر فرص عمل ضخمة.
ولفت إلى أن وزير الكهرباء والري و العمل، وجميع الوزارات المعنية يجب أن تتابع مع بعض وليس جهاز مستقبل مصر فقط، فما يتم يكون تجهيز الأراضي للزراعة.
كما يتفقد الرئيس السيسي مدينة مستقبل مصر الصناعية، الواقعة على محور الضبعة، في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى.
ويعد "مستقبل مصر" مشروعا زراعيا حيويا نحو الاكتفاء الذاتي وفرص العمل والتنمية المستدامة، ومن المنتظر أن يشهد هذا الموسم زيادة كبيرة في حجم توريد القمح.