الدكتور على جمعة| شفاعة حضرة النبي يوم القيامة تشمل المؤمن والكافر .. أمة سيدنا محمد ليست المسلمين فقط وإنما جميع البشرية.. ويكشف عن 43 صيغة للصلاة على رسول الله
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
علي جمعة :
أمة محمد ليست المسلمين فقط وإنما جميع البشرية
شفاعة النبي يوم القيامة تشمل المؤمن والكافر معا
فضل الصلاة على النبي ومعناها
أسرار الصلاة النارية وفضلها
على جمعة: هناك 43 صيغة للصلاة على النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن البشرية كلها على وجه الأرض والبالغ عددها حوالي 7 مليار نسمة هي أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي أمة البشرية.
وأضاف علي جمعة، أن أمة الدعوة هي كل العالمين، ومنها أمة الإيجاب من هذه الأمة وهي أمة المسلمين الذين ءامنوا بالله ورسوله.
وأشار إلى أن أمة الدعوة هي الأمة الموجه إليها الدعوة، وتكون هذه الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
وكشف، عن رسالة وخطاب سيدنا علي بن أبي طالب ، إلى الأشتر النخعي والتي نشرتها الأمم المتحدة لتحث على الأخوة الإنسانية وحقوق الإنسان.
وتابع: سيدنا علي بن أبي طالب قال للنخعي "وإنك قادم على أناس إما أن يكون أخا لك في الدين أو شبيها لك في الخلق".
وأضاف، أن الإمام محمد عبده، أخذ رسالة علي بن أبي طالب إلى الأشتر النخعي، ونشرها وفسرها ، للتأكيد على أن هذه الأمة المحمدية هي أمة دعوة وأمة إجابة وأن الدين الحنيف يدعو للإخاء والسلام والإنسانية.
ثم تحدث عن شفاعة النبي، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز ، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} كأن هذا هو سبب بعثة النبي أن يكون رحمة للعالمين.
وأضاف أن النبي قد يكون رحمة لمن بعده ومن قبله، فالنبي يأتي يوم القيامة ويشفع للجميع سواء مؤمن أو كافر أو عاصي ، فكلهم يصيبهم من طرفه رحمة ، فهو رحمة للعالمين.
يرهق الناس يوم القيامة ويصيبهم الملل من طول الموقف من الحساب، وحرارة الشمس، إلا من أظله الله في ظله ، وكذلك المتحابون الذين سيكونون على منابر من نور، لأن هذا اليوم يمر عليهم مرا كريما.
وأوضح فضل الصلاة على النبي ومعناها، قائلاً: أن الصلاة على النبي معنها الدعاء وطلب العلو والرحمة ولها ثواب عظيم عند الله تعالى .
وأضاف أنه عندما يصل الفرد على الرسول صلى الله عليه وسلم من تلقاء نفسه ودون أن يذكره أحد مرة يصلى الله عليه بها عشرة .
وأشار خلال رده على سؤال “ هل الصلاة على النبي يعرضها الملائكة عليه ؟" أن الصلاة و السلام تعرض على النبي حيث أنه ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : “حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ، تُحْدِثُونَ وَيَحْدُثُ لَكُمْ ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمُ ، تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ حَمِدْتُ اللَّهَ ، وَمَا كَانَ مِنْ سَيِّءٍ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ” أى ان وفاة الرسول كانت فيها نعمه وخير للمسلمين أيضا مثل حياته .
وقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “ ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ ” أي أن من يقول “ اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ” يرد الله روح النبي _صلى الله عليه وسلم " فيرد عليه السلام .
وعن أسرار الصلاة النارية أو التازية وفضلها .. قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة النارية أو التازية فضلها مذكور عند العلماء منذ القدم.
وأشار الى أن الصلاة النارية والتازية من المجربات، حيث إن العلماء كانوا يرددونها عند المشاكل والكربات وكانت تفرج الهموم ويفتح الله بها عليهم، مشيرا إلى أن هذ ليس كلام دجل أو غيره ولكن العلماء كانوا يقولونها عند الحاجة وكان الله سبحانه وتعالى يقضيها لهم.
وأشار الى أن هناك 43 صيغة للصلاة والسلام على النبي، هذه الصيغ تصلي على النبي وآله.
وأضاف جمعة، أنه تم إضافة الصلاة على أصحاب النبي، نظراً لظهور بعض الشائعات عليهم، مشيراً إلى أن هناك كتاب اسمه "دلائل الخيرات" لكاتبه الجزولي وهو من أميز الكتب التي تحدثت عن الصلاة عن النبي وهو يتواجد ضمن المخطوطات الإسلامية أيضاً وهم حوال 10 مليون مخطوطة، كما كانوا يتهادون بهذا الكتاب للمقبلين على الزواج في العصر العثماني.
وتابع جمعة أن هناك العديد من الكتب التي جمعت الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، كما أن هناك كتب تضيف بعض الصيغ التي لم تنشر بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شفاعة النبي يوم القيامة فضل الصلاة على النبي الصلاة النارية صيغة للصلاة على النبي صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی یوم القیامة علی جمعة أن هناک
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.