وصل أول سفير سعودي لدى فلسطين، إلى الضفة الغربية في زيارة رسمية تمتد على يومين يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الخارجية رياض المالكي ومسؤولين آخرين.

وحسب وسائل إعلام، دخل السفير نايف بن بندر السديري عبر معبر الكرامة قادمًا من الأردن، لتسليم أوراق اعتماده. في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.

في العام 1993 التي سمحت بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي أوت المنصرم، أعلن عن تعيين السديري سفيرًا غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، وسيتولى أيضًا منصب القنصل العام في مدينة القدس، حسب وكالة “فرانس برس”.
وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرًا لها لدى فلسطين، علمًا أنه كان للمملكة قنصلية عامة في القدس،. لكنها أغلقت مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967. فيما كانت سفارة السعودية في عمّان هي التي تتولى ملف الأراضي الفلسطينية.
من جهتها رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية بزيارة نايف السديري. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ: إننا نرحب بسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين، الذي سيقدم خلال أيام، أوراق اعتماده الرسمية للرئيس محمود عباس.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.

القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربيةحركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربيةحماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.

كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.

ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".

ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.

طباعة شارك الكابينت الضفة الغربية ضم أجزاء من الضفة الغربية الاعتراف بدولة فلسطينية شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية مستوطنات الضفة الغربية غور الأردن

مقالات مشابهة

  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • كولومبيا تعيّن أول سفير لها لدى فلسطين
  • كولومبيا تعيّن أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين
  • مصر تشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية