مدني – نبض السودان
أعلن الأستاذ فضل المولى أبو سالف البشير وزير التخطيط العمراني المكلف بولايه الجزيره لدى ترأسه بمكتبه صباح اليوم الإجتماع المشترك للجنة الفنية العليا الخاصة بالنظر في طلبات إستيعاب التجار برئاسة الأستاذ صلاح الدين محمد أحمد المدني مدير عام مصلحة الأراضي واللجنة الشعبيه للتجار، عن إكتمال الترتيبات لمنح دكاكين لتجار أسواق الخرطوم المتضررين من الحرب بمدني من حيث الخارطة النهائية للسوق وقيمة رسوم الخدمات والمقدم المدفوع للدكان 3.
وعبر الوزير عن إشادتة بأداء اللجنة والجهد الذي قامت به وأكد أن السوق سيكون معبراً ونقطة تحول إقتصاي للولاية ومحط أنظار عالمي وولائي مبيناً أن وزارته تتجه نحو الإعمار وتشجيع قيام المشروعات بأسعار مناسبة لتغيير الواجهة المعمارية للولاية بما يتناسب وكونها الولاية الإقتصادية الأولى بالبلاد.
وكشف عن الجهود المبذولة لإنشاء مطار بمواصفات عالمية داعياً اللجان للتحلي بالشجاعة في إتخاذ القرارات الصحيحة التي ستنعكس إيجاباً لمصلحه الولاية .
من جانبه أكد رئيس اللجنة أن أسعار الدكاكين تعتبر تشجيعية تستهدف إقامة سوق تجاري بمواصفات عالمية يسهم في الإستقرار الإقتصادي وتوفير فرص عمل لمواطني الولاية بجانب أحداث نهضه تنموية .
هذا وكان الإجتماع قد حيث إستعرض عمل اللجنة في حصر المستحقين من التجار والبالغ عددهم 4238 تاجراً منهم 292 مورداً و2385 تاجر جمله و1561 تاجر قطاعي ويتم توزيع الدكاكين حسب الأنشطة المرفوعة والبالغة عددها تسعة أنشطه .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم خبر سار لتجار
إقرأ أيضاً:
شنآن بين تجار "البازارات" ومالك عقار بالمنطقة السياحية بأكادير (فيديو)
يحدث منذ مدة شنآن كبير، وشد وجذب بين مالك عقار فندق بالمنطقة السياحية بأكادير، وتجار « البازارات » المكترين لمحلاتهم بممر « تافوكت » المطل على شارع 20 غشت، بعد تظلم هؤلاء من إحداث مالك العقار لأبواب حديدية بالممر، مما يؤثر بشكل سلبي على الرواج التجاري بمحلاتهم التجارية.
هذا الجدل أثير في الندوة الصحافية التي نظمتها جمعية أرباب « البازارات » وتجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكادير مساء أمس الخميس، ردا على ما أسموه بتمادي مالك العقار في استفزازهم لدفعهم للخروج من محلاتهم المكتراة، وذلك بنية توسيع مشروعه السياحي على حساب محلاتهم، بدلا من الجلوس على طاولة الحوار مع التجار الذين تملكوا أصولهم التجارية منذ الثمانينيات.
وحسب محمد المعيار وهو عضو في الجمعية المهنية المذكورة، فإن التجار أصبحوا متضررين من غلق الممر المؤدي لمحلاتهم التجارية، رغم كونه المنفذ الأساسي للمارة منذ التسعينيات، يسلكه المواطنون الراغبون في الوصول إلى كورنيش المدينة أو من لهم نية التبضع من محلاتهم.
هاته العرقلة حسب تعبير المتحدث، نتيجة نصب أبواب حديدية بمدخل الممر، ووضع حراس أمن خاص يعمد بعضهم إلى منع التجار من إيصال سلعهم إلى المحلات.
ممثل التجار قال بأن عدد المحلات يناهز 160 محلا، حيث سيكون إغلاق هاته المحلات بمثابة سبب مباشر في تشريد أسر هؤلاء التجار الذين أصبحوا مستعدين للخروج للاحتجاج، إثر استنفادهم لجميع محاولات التواصل مع الجهات المسؤولة، ومراسلة السلطات ومصالح الجماعة الترابية دون أي نتيجة.
كلمات دلالية اكادير الشرطة الادارية المغرب المنطقة السياحية جماعة اكادير سياحة ممر تافوكت
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية