لمن تعد آمنة.. فضيحة كبيرة في منطقة شنغن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تناقش ثلاث دول من شنغن إمكانية إعادة فرض الضوابط على الحدود. حيث تسببت هذه المبادرة في فضيحة كبيرة بمنطقة شنغن.
منطقة شنغن تظهر عليها الشقوق. قالت المتحدثة باسم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، أمس الاثنين. إن ألمانيا تناقش مع بولندا وجمهورية التشيك إمكانية اتخاذ “إجراءات إضافية لشرطة الحدود”.
وناقشت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، نهاية الأسبوع الماضي، هذا الموضوع.
وستناقش نانسي فيزر هذا الأمر مع نظيرتها البولندية “قريبا”. وسيحدث ذلك قبل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس. والسبب هو أن تكون قادرًا على اتخاذ المزيد من الإجراءات بسرعة كبيرة.
وذكر المتحدث أن الأمر يتعلق بتواجد الشرطة الألمانية في المنطقة الحدودية بأكملها، لتتمكن من تنفيذ عمليات المراقبة.
وقال المتحدث: “إذا لزم الأمر، على الجانب الآخر من الحدود، كما تفعل ألمانيا، على سبيل المثال، مع سويسرا. مع تدابير مشتركة لشرطة الحدود”.
وتجري حاليا مناقشة اتفاق مماثل مع جمهورية التشيك وبولندا، بهدف القبض على المزيد من المتاجرين بالبشر.
ومع ذلك، أكد المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني أنه لا يمكن ببساطة إعادة الأشخاص من الحدود. وإذا تقدموا بطلب اللجوء، فسيتم فحص طلباتهم.
وتعتبر منطقة الشنغن من أهم إنجازات المشروع الأوروبي. حيث بدأ المشروع في عام 1985 كمشروع حكومي دولي بين خمس دول في الاتحاد الأوروبي. وهي فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
وفي وقت لاحق، توسعت تدريجيًا لتصبح أكبر مساحة لحرية الحركة في العالم.
شنغن هو اسم قرية صغيرة في لوكسمبورغ، تقع على الحدود مع ألمانيا وفرنسا، حيث تم التوقيع على اتفاقية شنغن. واتفاقية شنغن في عامي 1985 و1990 على التوالي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة
أعلنت السلطات السورية، مساء أمس الجمعة، عن ضبط مستودعين جديدين يحتويان على أسلحة وذخائر متنوعة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، ليرتفع بذلك عدد المستودعات التي تم اكتشافها في المنطقة ذاتها خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستودعات، ضمن عملية أمنية متواصلة.
وأوضحت محافظة اللاذقية، في بيان نُشر عبر قناتها الرسمية على منصة "تليغرام"، أن مديرية الأمن بالمحافظة تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة، إضافة إلى قاعدة صواريخ موجهة مضادة للدروع، وذلك خلال مداهمة أمنية دقيقة في القرداحة.
وأضاف البيان أنه "تمت مصادرة الأسلحة وتأمين المنطقة المحيطة بالكامل من قبل الفرق المختصة".
وفي وقت لاحق، أفادت المحافظة في بيان آخر أن قوات الأمن العام نفذت عملية نوعية في إحدى المناطق الجبلية الوعرة بريف القرداحة، أسفرت عن العثور على نحو ألف عبوة ناسفة معدّة للتفجير.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، الخميس الماضي، ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة يحتوي على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، مشيرة إلى أن "العملية الأمنية المحكمة أحبطت محاولة استهداف مناطق آمنة وزعزعة الاستقرار الداخلي".
وتُعد منطقة القرداحة معقلًا تقليديًا لعائلة الأسد والطائفة العلوية التي ينتمي إليها، ويُنظر إليها بوصفها مركزًا حساسًا للنفوذ الأمني والعسكري للنظام السابق.
وقالت مصادر رسمية إن هذه الحملة تأتي في إطار المساعي المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل السوري، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون التي يُشتبه بتورطها في أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين.
يُذكر أن منطقة الساحل شهدت، في 6 آذار/ مارس الماضي، تصاعدًا في التوتر الأمني نتيجة سلسلة من الهجمات المنسقة شنّها عناصر من فلول النظام المخلوع على حواجز ودوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، كثّفت الإدارة السورية الجديدة عملياتها العسكرية والأمنية لضبط الوضع الداخلي، وفتحت مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلّم أسلحتهم.
إلا أن رفض بعض هؤلاء الانخراط في العملية السياسية والأمنية الجديدة دفع إلى مواجهات في مناطق متفرقة، لا سيما في معاقل النفوذ السابق كالساحل السوري.