أول رد من الانتقالي على تحدي المليشيا للشرعية بالاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في عدن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وجه قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، على تحدي القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، للشرعية بالاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال القيادي في المجلس الإنتقالي أنيس الشرفي، إن "عدن لها أعيادها الذي حافظت عليها وتوارثتها الأجيال من جيل لجيل وهو الرابع عشر من أكتوبر والثلاثون من نوفمبر".
وأضاف: ولكن حدثني عن صنعاء التي تسعون أنتم إلى طمس عيدها في السادس والعشرون من سبتمبر؟؛ في إشارة إلى قيام المليشيا بتمزيق العلم الوطني واعتقال المحتفلين بثورة 26 سبتمبر الليلة الماضية.
وكان القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، تحدى السلطات الشرعية اليمنية، بالاحتفال بساحة العروض في العاصمة المؤقتة عدن بثورة 26 سبتمبر 1962، مالم فليسوا جمهوريين، وعليهم إزالة العلم الوطني.
وقال الحوثي "أقدّر أنهم سيحتفلوا ب26 سبتمبر احتفال كبير جداً جداً في عدن، وإذا لم يحتفلوا بها في عدن فما عادهم جمهوريين".
وأضاف: على "الشرعية" أن "يفهموا إننا هنا نراهن على احتفال ستة وعشرين سبتمبر في عدن والا ما عادهم جمهوريين بالمرة ويبعدو العلم الجمهوري"؛ حد وصفه.
وتابع زاعما: "سنترك المزايدات لهم يزايدوا كيف ما يريدوا. يالله، احنا آذنين لهم؛ احنا آذنين لهم يزايدوا، لا يزايدوا في صفحات الفيسبوك أو الاكس أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي وما نراهم في الواقع؛ يحشدوا حشد كلير في ساحات العروض في عدن أحنا آذنين"؛ حد تعبيره.
وتوسعت احتفالات اليمنيين في الداخل والخارج بثورة 26 سبتمبر في ذكراها الـ61 هذا العام، بشكل لافت مع محاولة جماعة الحوثي طمس معالمها واستبدالها بذكرى اجتياحهم للعاصمة صنعاء قبل تسع سنوات، وصولا إلى منع السبتمبريين بالاحتفال بثورتهم المجيدة وسط تهديدات للمحتفلين بهذه الثورة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وبين المحافظات في الداخل والجاليات اليمنية بالخارج، ارتفعت أصوات الاغاني وصدحت الأعلام الوطنية ابتهاجا بقدوم ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة مع تكثيف التحضيرات للاحتفال بهذه المناسبة، في مسعى لكبح جماح التحشيدات الحوثية للاحتفال بمناسبات طائفية وعقائدية.
وضاعفت جماعة الحوثي عام بعد آخر من تضييقها على المناسبات الوطنية وعلى رأسها 26 سبتمبر، في مسعى لتهميشها من ذاكرة اليمنيين، ما دفع اليمنيين لتوسيع الاعتزاز بهذه المناسبة التاريخية التي جاءت الجماعة لتعيد البلد الجمهوري إلى أحضان الإماميين الجدد.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بثورة 26 سبتمبر سبتمبر فی فی عدن
إقرأ أيضاً:
«فيسبيرتيليو الشراع» تخوض تحدي سباق جبل علي في أيرلندا
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتخوض المهرة «فيسبيرتيليو»، للشراع للسباقات، التي أسستها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، تحدي سباق مضمار جبل علي وإسطبلات داش ستيكس «قوائم» عصر غدٍ الأحد، بمضمار كوراه، بالتزامن مع «الديربي» الأيرلندي.
وحلت «فيسبيرتيليو» ابنة «نايت أوف ثندر» الفائزة بسباق «ألفا سينتاوري» للفئة الثانية لمسافة 1400 متر، والتي يشرف عليها المدرب ويلي ماكريري، في المركز الرابع بفارق طول، في سباق «جرينلاند ستيكس» للفئة الثانية في مشاركتها الأخيرة بمضمار كوراه، ويقودها في السباق الفارس ديلان براون ماكموناجل.
و«فيسبيرتيليو» هي الحصان الأنسب للانطلاق في سباقٍ سريعٍ «قوائم»، نظراً لمستواها المُميز في الفئة الأولى من الموسم الماضي، بفضل حصولها على المركز الثالث بفارقٍ ضئيل في سباق 1000 جينيز الفرنسي.
ويسعى المدرب أيدان أوبراين، الخبير في سباقات ديربي أيرلندا، إلى تحقيق فوزه السابع عشر المذهل في السباق، الذي يقام برعاية سوق دبي الحرة، والبالغ إجمالي جوائزه المالية 1.250.000 يورو، ويقود جواده «لامبورن» الفائز بالديربي الإنجليزي في إبسوم فريق «باليدويل» المكون من خمسة خيول في السباق الكبير، بمشاركة خيول مثل «تينيسي ستد» و«جرين إمباكت»، و«برايد أوف أراس».
وثبتت جميع الخيول العشرة المشاركة في سباق ديربي سوق دبي الحرة الأيرلندي أقدامها في مرحلة الإعلان، حيث تصدّر «لامبورن»، المدرب من قبل إيدان أوبراين، السباق سعياً منه لمحاكاة إنجاز والده «أستراليا» بالفوز بلقبين في الديربي.
وقاد الفارس واين لوردان المهر «لامبورن» إلى فوز حاسم في إبسوم الشهر الماضي، ويتقدم هذا المهر خمسة خيول مرشحة، ويتكون فريق أوبراين من «بابت ماستر» الفائز بسباق لينجفيلد التجريبي لديربي، و«شاكلتون»، و«سيريوس كونتيندر»، و«ثرايس»، الذي شوهد آخر مرة يفوز بسباق جالينول ستيكس.