الآلاف من مواطني الشرقية يحررون توكيلات لدعم السيسي للترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توافد الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، على مكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات للمطالبة بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات الذي أعلن فيه تفاصيل الانتخابات الرئاسية 2024 أمس.
تجمع المواطنين أمام مكاتب الشهر العقاريوتجمع المواطنون منذ صباح اليوم أمام مكاتب الشهر العقاري، في مختلف مراكز المحافظة منها الزقازيق وصان الحجر وديرب نجم، ومشتول السوق وغيرها، وهم يحملون صور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والعلم المصري، مؤكدين دعمهم للرئيس لتولي فترة رئاسية قادمة.
وفي السياق نفسه قال النائب الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية، إن ذهاب المواطنين إلى مكاتب الشهر العقاري لتوثيق التوكيلات للرئيس، يؤكد اصطفاف الشعب خلف الرئيس لاستكمال ما بدأه من إنجازات يشهد بها القاصي والداني ولا ينكرها إلا متربص للدولة المصرية، مشيرا إلى أن الآلاف من أعضاء الحزب حرروا توكيلات لدعم الرئيس.
ووجه محمد سليم، الشكر للهيئة العليا للانتخابات ووزارة العدل وجميع الموظفين الذين لم يتهاونوا في تقديم الخدمة أمام الآلاف من المواطنين الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر، أمام مقرات الشهر العقاري لتحرير توكيلات رسمية بمحض إرادتهم معبرين عن حبهم للوطن في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي ،مؤمنين بما قدمه علي ثقة كاملة في إدارته لاستكمال فترة جديدة بخوضه انتخابات الرئاسة 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الشهر العقاري مستقبل وطن تأييد الرئيس السيسي مکاتب الشهر العقاری الآلاف من
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.
وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة