ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية بالمركزي التركي إلى 24 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفع صافي احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التركي بأكثر من 6 مليارات دولار الأسبوع الماضي إلى نحو 24 مليار دولار، بحسب تصريحات أربعة مصرفيون اليوم الثلاثاء، لتستأنف اتجاهها الصاعد منذ تبني الحكومة سياسة نقدية تقليدية منذ انتخابات مايو/أيار.
وأوضحت "رويترز" أن إعادة بناء احتياطيات العملة الأجنبية لدى البنك المركزي يعد مؤشراً على على رغبة المسؤولين تخفيف الضوابط على الليرة، التي هبطت بنسبة 28% منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتراجعت احتياطيات البنك المركزي إلى سالب 5.7 مليار دولار بمستهل يونيو/حزيران، أي أدنى مستوياتها منذ بدء نشر البيانات في 2002، في ظل مساعي السلطات مواجهة الطلب على النقد الأجنبي واستقرار الليرة خلال فترة الانتخابات.
ولكن منذ ذلك الحين ارتفعت الاحتياطيات بقوة، لترتفع بمقدار 30 مليار دولار في حوالي أربعة اشهر، وشهدت صافي الاحتياطيات الدولية أكبر ارتفاع إسبوعي لها في يوليو/تموز بنحو 8.5 مليار دولار.
وارتفعت إجمالي الاحتياطيات بنحو 4 مليارات دولار حتى الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول إلى نحو 125.5 مليار دولار، بحسب تقديرات المصرفيون وفقاً لمؤشرات البنك المركزي.
وبموجب السياسة غير التقليدية اتي كان يدعو لها أردوغان، تراجعت أسعار الفائدة إلى 8.5% من 19% في 2021 رغم ارتفاع التضخم، ما أثار أزمة الليرة.
ولكن تحت إدارة محافظ البنك المركزي الجديد، حافظ جاي إركان، ارتفعت أسعار الفائدة بمقدار 2,150 نقطة أساس في آخر أربعة أشهر.
وبمقتضى التدابير المستحدثة العام الماضي، قام البنك المركزي بتعزيز الاحتياطيات عن طريق شراء 40% من دخل المصدرين من النقد الأجنبي، والذي يصل إلى حوالي 100 مليار دولار سنوياً. ثم باع البنك هذا وأكثر لدعم الليرة في ممارسة توقفت منذ الانتخابات.
اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة رجل أعمال روسي: توقعت إفلاس الكرملين إثر العقوبات وصمودها فاجئني تقارير عالمية عائدات السندات الأمريكية عند مستويات لم تسجلها منذ الأزمة المالية مؤشرات عالمية الأسهم الأوروبية تواصل تراجعها إثر ارتفاع العائدات ومخاوف تباطؤ الصين مؤشرات عالمية تراجع أسعار النفط وسط توقعات رفع الفائدة وتأثيرها على الطلب نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل سيخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟
قال حسام عيد الخبير الاقتصادي، إنه بعد أن استمر البنك الفيدرالي الأمريكي نحو التيسير النقدي وذلك من خلال خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة بنسبة 0.25% ليصبح معدل الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في نطاق 3.75% إلى 3.50%، مدفوعًا باستمرار تباطؤ التضخم وللحفاظ على معدلات نمو أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وأضاف عيد في تصريحه لـ"الوفد"، أن ذلك سيدفع رؤوس الأموال المستثمرة نحو الاستمرار في الخروج من أدوات الدخل الثابت ذات العائد الخالي من المخاطر والاتجاه نحو الاستثمار بكافة القطاعات الاقتصادية.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن خفض أسعار الفائدة قد يؤثر بشكل إيجابي على آداء الأسواق المالية وقد يدفع أيضًا نحو المزيد من تحقيق معدلات نمو مرتفعة بالقطاعات الإنتاجية، مما قد يؤدي إلى الاتجاه مجددا نحو طريق الخروج الآمن من الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل تدريجي.
أما عن سعر الفائدة في مصر، قال إن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري تعتمد قراراتها بناءًا على معدلات التضخم في مصر وليس على قرارات الفيدرالي الأمريكي.
وتابع: بعد الإعلان عن معدل التضخم في مصر عن شهر نوفمبر والذي سجل 12.3% مقابل 12.5% عن شهر أكتوبر الماضي، يؤكد هذا قرار التثبيت للفائدة بآخر اجتماعات لجنة السياسات النقدية هذا العام.
ويذكر، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قرر أمس الأربعاء، تخفيض سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة وذلك للمرة الثالثة هذا العام، ليتراوح بين 3.5% و3.75%.