بذلت الدولة مجهودات كبيرة فى تطوير منظومة التعليم قبل الجامعى منذ 2014، على كافة المستويات، حيث تم مضاعفة عدد الجامعات من 50 جامعة إلى 96 جامعة في أنحاء الجمهورية بما يؤكد أن الدولة مهتمة بصناعة مستقبل مصر من خلال شبابها.

تفوق جامعات مصر 

وجه رئيس الجمهورية، رسالة إلى المواطنين منذ قليل؛ للرد على سبب إلحاق المعلمين بالأكاديمية العسكرية.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة تهتم بالتدريب لعمل إعادة صياغة للشخصية المصرية، مؤكدًا أنها تسعى لحصول أبنائها على منتج تعليمي جيد والهدف تحقيق تشغيل مناسب ينتج عنه منتج تعليمي جيد لأبنائنا.

وتساءل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته منذ قليل بفعاليات يوم تفوق جامعات مصر، حول قدرة الدولة على استيعاب نحو 750 ألف طالب جديد يدخلون التعليم كل عام: هناك 750 ألف طالب يدخلون التعليم كل سنة، هل الدولة قادرة على استيعابهم؟، يجب أن نقول هذا الكلام للناس بكل وضوح، والفكرة ليست في بناء مدرسة أو فصل فقط، ولكن التشغيل المناسب للحصول على منتج تعليمي جيد لأبنائنا وبناتنا في هذه المرحلة المهمة، فيجب أن نعمل على بناء حقيقي للشخصية ونصيغها حتى تكون صريحة وداعمة لوطنها، والدولة مهمومة بتقديم ذلك.

وأردف الرئيس السيسي، خلال كلمته، بفعاليات يوم تفوق جامعات مصر، قائلا: ليه بتودوا بعض الناس للأكاديمية العسكرية.. لكل المصريين الي بيسمعوني، بتقول إن حصل تطور كبير في مجتمعنا، سلبي وإيجابي.. المعلم اللي عايزه موجود في المدرسة، عايزه عامل إزاي؟ مهارات وانتماءات عاملة ازاي؟.. لا أشكك في مهارات وقدرات أحد، ولكن بقول النهارده هسلم بناتنا وأولادنا للمدير دا أو المعلم، ونحن ننتقي وعندي فرصة يمكن في إنفاق أكتر عليه لأجهزة وأعده ليقوم بدور أنا محتاجه هعمل جهد شوية وهساعد في تطويره وتأهيله شوية.

وتساءل رئيس الجمهورية عن كيفية تحقيق تلك المتطلبات، مردفًا: هعمل دا إزاي، الفكرة الي جت هي دي ولو حد عنده أفكار أخرى يقولي ونعملها.. خدتهم 6 شهور وتم الانتقاء واتعملهم كل الموضوعات التي تحقق كفاءة الاختيار، ثم نبذل جهد معاهم ليكونوا جاهزين من خلال التعليم الفني.. ولو عندي فرصة اعمل كدا مع الـ 30 ألف معلم ماكنتش هتردد، بس ماقدرش، لأن الي بتقوله هيتحط في عقول أطفال صغار، ثقافتك وممارساتك الطالب هيشربها منك، محتاج اطمن إن تم صياغة شخصية بعطيها ولادنا وبناتنا.

وشهد لقاء رئيس الجمهورية، مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، مناقشة جودة التعليم والتنافسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما استمع لشرح من رئيس جامعة الإسكندرية عن جهود ربط البحث العلمي بالصناعة، بجانب شرح من رئيس جامعة القاهرة عن الجهود المبذولة لرفع تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية، وذلك وفقًا لتصريحات المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن هناك الكثير من التخصصات التي ندرسها، وبها فرص العمل منعدمة أو محدودة، وفي نفس الوقت سوق العمل في انتظار مئات الألوف في تخصصات الرقمنة، متابعًا: دي فرص عمل حقيقة في السوق المصري وغير المصري.

 

من جانبه قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يدخر جهداً في دعم طلاب الجامعات وتشجيع المبتكرين منهم وتوفير بيئة تساعدهم على الإبداع.

وأضاف فتح الله لـ صدى البلد، أن الجامعات في مصر استطاعت أن تحقق تقدماً في التصنيفات العالمية للتعليم، مشيراً إلى الدور التي تلعبه الدولة في اكتشاف ذوي المواهب من طلاب الجامعات وصقلهم ورعايتها وتوجيهها فى الطريق السليم الذي يخدم الوطن.


وتابع: الدولة وضعت خطة لرفع كفاءة التعليم في مصر من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023 وتوقيع أربعة تحالفات بين المؤسسات التعليمية والإنتاجية وارتفاع عدد الجامعات إلى 92 جامعة وزيادة المستشفيات الجامعية 32 مستشفى وتوقيع اتفاقية إنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية وتطوير منظومة الدارسين الوافدين وفوز مصر ببطولة كأس العالم للإسكواش للجامعات 2022 وغيرها من بطولات مشرفة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن القادة السياسية تلعب دورًا حاسمًا في توجيه طلاب الجامعات وتحديد مصيرهم، وضمان حصولهم على فرص وظيفية مناسبة بعد التخرج بما يتوافق مع المطلوب في سوق العمل.

وترتكز الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي على ثلاثة محاور، هي: رؤية مصر 2030 والتحول لجامعات الجيل الرابع وربط التعليم العالي بخطة التنمية الشاملة للدولة.

تقدم الجامعات المصرية

ومن أعظم أدلة تفوق الجامعات المصرية ، أن نتائج تصنيف شنغهاى الصينى العام (ARWU)، للعام 2023 أظهرت تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية فى تصنيف شنغهاى، والتى جاءت فى المركز (301-400) عالميًا، يليها جامعات عين شمس، والإسكندرية، والمنصورة فى المرتبة (601-700)، حيث جاءت جامعة عين شمس متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضى، كما حصلت جامعة الأزهر على المرتبة (701-800)، متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضى، يليها جامعة الزقازيق فى المركز (801-900)، ثم جاءت جامعة بنى سويف فى المرتبة (901-1000).

ويرجع هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية ، إلى التقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمي ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

كما يرجع تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية المختلفة إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفنى الذي تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

وتقدم جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية 6 برامج دراسية حديثة وهي: (الأوتوترونكس، الميكاترونيكس، الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نقل ومعالجة البترول، الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية).

النهوض بقطاع التعليم العالي
 

وتطرح جامعة بني سويف التكنولوجية 5 برامج دراسية حديثة وهي: ( تكنولوجيا الميكاترونكس، تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الأوتوترونكس، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية).

وتتميز جامعة الدلتا التكنولوجية بتقديم 6 برامج تكنولوجية متميزة وهي: ( تكنولوجيا الميكاترونكس، تكنولوجيا الأوتوترونكس، تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، تكنولوجيا التبريد والتكييف).

وتقدم جامعة سمنود التكنولوجية من خلال كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 3 برامج دراسية هي: (تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الملابس الجاهزة).

وتطرح جامعة طيبة التكنولوجية 4 برامج دراسية حديثة وهي: (تكنولوجيا التصنيع الغذائي، تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا خدمات السياحة والسفر). 

وتضم جامعة برج العرب التكنولوجية، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة والتي تشمل أقسام (تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا السكك الحديدية وتكنولوجيا الجرارات والمُعدات الزراعية وتكنولوجيا الغزل والنسيج وتكنولوجيا الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتي تشمل أقسام (تكنولوجيا الصناعات الدوائية وتكنولوجيا إدارة المعلومات الصحية وتكنولوجيا مساعد تمريض وتكنولوجيا تركيبات الأسنان).

وتقدم جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية 5 برامج دراسية متميزة وهي: (تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا الصناعات الغذائية، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا النقل البحري والموانئ، تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر). 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم التعليم الجامعي منظومة التعليم جامعات مصر الجامعات المصرية تفوق جامعات مصر تکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا الصناعات الجامعات المصریة رئیس الجمهوریة والبحث العلمی برامج دراسیة من خلال

إقرأ أيضاً:

ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"

شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.

ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال العام المالي(2024_ 2025):

حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.

حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.

كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).

كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.

كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.

وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى  من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.

وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.

وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.

كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • جامعة سمنود التكنولوجية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس «الغربية الأزهرية» يوجه بإعادة هيكلة وندب المعلمين وتحسين جودة التعليم
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"