أعلن الدكتور فواز محمد الشهري رئيس الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي المبادرة التكاملية لدعم الشعب السوداني من خلال حملة بالتنسيق مع مبادرة نبض العرب واتحاد الاذاعات العربية.

وأضاف الشهري في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، علي هامش أعمال اجتماع مبادرة نبض العرب لإسناد السودانيين المتأثرين بهذه الحرب أن هدف المبادرة حشد الجهود الكبيره من المتبرعين وأصحاب الخير لتكون بمثابة ترجمة للمشاعر والعواطف الانسانية تجاد الشعب السوداني الشقيق .

معربا عن تطلعه أن تكون الاستجابة بحجم الحدث، وأن يستعيد السودان أمنه واستقراره.

وقال رئيس الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي، أن اجتماع نبض العرب يعد فرصة عظيمة لحشد الدعم لمزيد من الاهتمام بالقضية السودانية ولدعم وإنقاذ السودانيين المتأثرين من النزاع.

وفي نفس السياق تحدث الدكتور أحمد الجنابي الأمين العام للاتحاد، عن إن المبادرة التكاملية التي أطلقها الأتحاد ستقدم كافة الدعم المادي والمعنوي لمتضرري الحرب، مشيراً إلى أن البداية ستكون من خلال برامج متنوعة للتخلص من آثار الحرب والهجرة القسرية، لتجاوز تلك المرحلة الصعبة في السودان، مؤكداً أن تلك الشدة على حد قوله ستزول لكن بتكاتف الجميع .

وفي إطار تخفيف آثار الحرب المدمرة على الشعب السوداني في الداخل والخارج انعقد اجتماع في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية صباح اليوم الثلاثاء  لدعم مبادرة "نبض العرب" لإسناد السودانيين المتأثرين بهذه الحرب.

شارك في الاجتماع السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية راعي المبادرة، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق لجمهورية مصر العربية رئيس اللجنة العليا للمبادرة ، والدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية نائب رئيس اللجنة العليا للمبادرة، وعدد كبير من الرؤساء والأمناء العاميين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، وعدد من الشخصيات العامة الناشطة والمهتمة بالعمل الإنساني والاجتماعي في المنطقة العربية.

وصرح الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية أن هدف الاجتماع هو تقديم تنوير عن مبادرة نبض العرب ومحاور عملها وأهدافها.

 واستعراض الظروف الصعبة التي يواجهها السودانيين المتأثرين بالحرب في السودان والاطلاع على الإجراءات التي قامت بها "مبادرة نبض العرب" للتصدي للمشاكل التي تواجههم في الداخل والخارج وبخاصة قضايا الإيواء والصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي وتوضيح ما هو مطلوب لتحقيق أهداف المبادرة في المرحلة القادمة من خلال شرح مجالات العمل المشترك وفرص التعاون والتنسيق مع آليات عمل المبادرة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الجامعة العربية الوفد السودانیین المتأثرین مبادرة نبض العرب الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة

 

تفاقمت خلال الأيام الأخيرة الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان، حيث تتزايد حدة الوبائيات في العاصمة الخرطوم، وتتسع رقعة الجوع لتشمل أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة بسبب القتال المستمر وحملات الاعتقال والنزوح.

التغيير ــ وكالات

تشهد معدلات الوفيات ارتفاعًا ملحوظًا، سيما في أم درمان وجنوب الخرطوم، مع انتشار الأمراض في ظل شُبهات بتسرّب كيميائي في بعض المناطق، وانقطاع إمدادات المياه في معظم أنحاء البلاد، ما اضطر الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتتزايد معدلات الجوع بوتيرة متسارعة لتطال أكثر من 26 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا في إقليم كردفان الذي يشهد قتالًا عنيفًا.

تحذيرات متصاعدة

حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أوضاع خطيرة تفاقمت بعد ظهور أمراض غريبة في العاصمة الخرطوم أدت إلى وفاة الآلاف في أقل من أسبوع، دون تدخلات ملموسة من السلطات الصحية المحلية.

يأتي ذلك في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، بحسب نقابة أطباء السودان.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أجبر اندلاع الصراع في أبريل 2023 نحو 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتشرّدوا داخليًا وفي أنحاء المنطقة، بينما عبر أكثر من 3 ملايين شخص الحدود إلى خارج البلاد.

ورغم عودة الآلاف إلى بعض مناطق ولاية الخرطوم مؤخرًا، إلا أن كثيرين وجدوا منازلهم مدمرة تفتقر إلى خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي في مناطق عدة.

كما يعاني سكان الولايات الشمالية والغربية والشرقية من نقص حاد في الغذاء، وصعوبات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية.

ويواجه سكان مدينة أم درمان، غرب العاصمة، أزمة حادة في مياه الشرب، مع ارتفاع كبير في أسعارها، إذ تقول منظمات صحية إن سعر حمولة المياه الواحدة تجاوز ثلاثة أضعاف راتب العامل الشهري.

وقال مرتضى عبد القادر، أحد المشرفين على منظمة طوعية تعمل في عدد من مناطق البلاد، إن “المياه حتى وإن توفرت، فإنها غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية”.

كارثة صحية تلوح في الأفق

وتوقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تفاقمًا أكبر في أزمة الصحة العامة في السودان، مع استمرار الصراع والنزوح الجماعي، وانتشار الأمراض.

وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، سلّطت اليونيسف الضوء على الخطر المتزايد لوباء الكوليرا في بلد مزّقته الحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 7700 إصابة و185 حالة وفاة مرتبطة بها في ولاية الخرطوم. ويثير القلق تسجيل أكثر من 1000 إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.

وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: “يتعرض المزيد من الأطفال يوميًا لهذا التهديد المزدوج المتمثل في الكوليرا وسوء التغذية، لكن كلاهما يمكن الوقاية منهما وعلاجهما، إذا تمكّنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب”.

الوسومالأزمات الأطفال الكوليرا اليونسيف كارثة صحية منظمة طوعية

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون
  • توفر الرؤوس المحسنة.. الزراعة تطلق مبادرة لدعم صغار المربين
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة احلم لدعم صغار المربين| صور
  • الاتحاد العربي لكرة القدم يعلن عن بطولاته حتى عام 2029
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحرب
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
  • الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان