لبنان ٢٤:
2025-05-19@22:39:07 GMT

700 ألف سوري سيزحفون إلى المدارس؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

700 ألف سوري سيزحفون إلى المدارس؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": يشكل ملف تعليم النازحين السوريين هذه السنة قنبلة موقوتة. تتدفق أعداد جديدة للالتحاق بالمدارس الرسمية والخاصة مستفيدة من دعم الجهات المانحة، إنْ في إطار برنامج اليونيسيف للتعليم الشامل بالشراكة مع وزارة التربية الذي يضمن توفير التعليم لهم في 350 مدرسةً رسميةً لدوام بعد الظهر، أو من خلال المدارس الخاصة التي باتت تستقطب أعداداً أكبر قد تصل هذه السنة إلى أكثر من 110 آلاف تلميذ سوري بعدما كانت 98 الفاً.

وفي آخر إحصاء للأولاد السوريين النازحين في عمر المدرسة بين 3 و17 سنة أكدته مصادر متقاطعة من مفوضية اللاجئين واليونيسيف فإن عددهم اليوم يتجاوز 700 ألف، يتوقع أن يتم استقطاب نصفهم في المدارس، أي نحو 350 الفاً، بعدما كان العدد لا يتجاوز 267 الفاً العام الماضي.
تدفع الجهات المانحة عن كل تلميذ سوري في الرسمي 140 دولاراً مخصّصة لصناديق المدارس الرسمية إضافة إلى 18 دولاراً لصندوق الأهل عن كل تلميذ لبناني. وتفيد المعلومات أن المانحين يشجعون المدارس الخاصة على استقبال المزيد من السوريين، بهدف تسجيل أكبر عدد من النازحين لمزيد من الدمج، علماً أن قسماً كبيراً من أسر النازحين امتنعوا عن الحاق أولادهم في المدارس بسبب عدم قدرتهم على تحمّل كلفة النقل أو صعوبة متابعة المنهاج اللبناني، أو لدفع أولادهم إلى سوق العمل، إضافة إلى أسباب أخرى منها الزواج المبكر في مخيمات النازحين.


بالمقارنة بين أعداد التلامذة اللبنانيين والسوريين في الرسمي، باتت النسبة متساوية تقريباً بعد تراجع أعداد اللبنانيين إلى 240 ألف تلميذ، فيما لا تزال النسبة غالبة في المدارس الخاصة، لكنها هذه السنة ترتفع في شكل لافت، فإذا كانت هذه المدارس البالغ عددها 1600 مدرسة بين خاص غير مجاني ومجاني وتابعة للأونروا، ضمت العام الماضي 804 آلاف تلميذ بينهم 150 ألفاً من جنسيات أخرى، 98 ألف سوري و47 ألف فلسطيني، يتوقع أن يرتفع العدد إلى 180 ألفاً، ما يشير إلى الخلل الذي يسببه النزوح.

أن يصبح في مدارس لبنان أكثر من 350 الف تلميذ نازح عدا عما تستوعبه برامج التعليم غير النظامية أو مدارس الجمعيات، أمر يبعث على القلق ويشير إلى خطر محدق يطرح أسئلة عن ملف النازحين وقدرة لبنان على تحمّل الاعباء التي ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى تغيير في نسيجه وتركيبته الاجتماعية وديموغرافيته.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نهاية سعيدة لمسلسل درامي.. سوري يمزق خيمة النزوح فرحا بالعودة لمنزله

"وأخيرا تخلصنا من النزوح والتهجير، وهذه البلاد باتت بلا الأسد"، بهذه الكلمات صدح أحد المواطنين السوريين وهو يعتلي خيمة نزوحه، استعدادا لتفكيكها بعد سنوات من التهجير القسري في مخيمات النزوح بالشمال السوري هربا من نظام بشار الأسد.

المشهد المؤثر للمهجّر في أحد مخيمات الشمال السوري انتشر بسرعة على المنصات والمواقع الرقمية، حاصدا آلاف المشاهدات والتعليقات المتعاطفة.

وعبّر معظم الناشطين في تعليقاتهم عن مشاركتهم فرحة المواطن المهجر، "بعد سنوات طويلة من عذاب النزوح داخل الوطن".

ورأى آخرون أن المشهد يعكس مزيجًا من الفرح والحزن، في ظل قسوة التجربة التي مرت بها آلاف العائلات في خيام النزوح شمال سوريا، مؤكدين أن تلك الخيام ستبقى وصمة عار في تاريخ الرئيس المخلوع بشار الأسد، حسب تعبيرهم.

كما أعرب بعض المغردين عن امتنانهم للخيام التي احتضنت آلام الكبار والصغار وكبرياءهم، وتحملت جوعهم وعطشهم وسط برد الشتاء القارس وحرارة الصيف اللاهبة. وأضاف أحدهم "دفعنا لأجل هذه اللحظة كل غالٍ وثمين، وها نحن نعود أخيرا".

الله يسعدهم ويعوضهم بكل خير
هدول الناس يلي تستحق كل سوريا تحكي عن صبرهم ومعاناتهم

— therapist ???? (@psychrana) May 17, 2025

وأعرب كثيرون عن أملهم أن ينجح هذا المهجّر في إعادة بناء منزله الذي دمره النظام، بعد أن اضطر هو وملايين السوريين إلى النزوح أو اللجوء خارج البلاد. وذهب البعض إلى اعتبار الفيديو بداية لنهاية مسلسل الاستبداد وحقبة الدكتاتورية التي رزحت تحتها سوريا أكثر من نصف قرن.

إعلان

وفي هذا السياق، كتب أحد الحسابات على منصة إكس "النازحون هم أكثر من ظلموا ورأوا الويلات، نسأل الله أن يعوضهم خيرا، ونأمل أن تبادر الحكومة إلى دعمهم في المستقبل، حتى يعود كل اللاجئين والنازحين خارج ديارهم إلى الوطن".

بينما علق آخر على منصة فيسبوك قائلا "هذه ثمرة الصبر على الظلم والتهجير، لقد ناضل وثار حتى وصل إلى التحرير، ارفع رأسك عاليا، فأنت سوري حر".

هكذا أحتفى أحد المُهجرين بتفكيك خيمته في أحد مخيمات الشمال السوري، وهو يستعد للعودة لمنطقته التي هُجر منها على يد النظام الأسدي، أعوام من التهجير والنزوح والحياة في الخيمة أنتهت، وحان آوان العودة.

«البلد بلا أسد، يحرق روحك يا أسد»
pic.twitter.com/We9MxdgcZF

— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) May 17, 2025

وفي مشهد يوحي بواقع جديد بعد سقوط النظام، بدت العديد من المخيمات في ريف إدلب الشمالي خالية من ساكنيها، وتحولت إلى مساحات يشوبها الصمت والفراغ، وتشهد على واحدة من أقسى فصول النزوح السوري.

????????????????????والله كأنه نهاية سعيدة لمسلسل درامي
يااارب يعوضهم عن كل سنين القهر والظلم الي عاشوها

— Free Syria ???? (@sosoh1997) May 17, 2025

وأشارت آخر إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى أن نحو 1.87 مليون نازح ولاجئ سوري عادوا إلى ديارهم في الداخل والخارج بعد سقوط نظام بشار الأسد.

كما سجل عدد النازحين في الداخل السوري انخفاضًا طفيفًا في أبريل/نيسان 2025، ليبلغ نحو 6.6 ملايين مقارنة بأكثر من 6.7 ملايين في مارس/آذار من العام نفسه.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
  • أخنوش: تعميم “مدارس الريادة” شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات
  • شاب سوري يقتل والدته بعد الاعتداء عليها ضرباً
  • عاجل | سانا عن مصدر أمني سوري: شهداء وجرحى في انفجار استهدف مخفر شرطة مدينة الميادين
  • نهاية سعيدة لمسلسل درامي.. سوري يمزق خيمة النزوح فرحا بالعودة لمنزله
  • نصائح مهمة لأكثر من 1.6 مليون تلميذ معني بامتحاني الباك والبيام
  • نائب يقترح تحصيل 10 مليارات جنيه سنويًا من المدارس الخاصة لتمويل بناء مدارس جديدة
  • توجه اكثر من مليون تلميذ لأداء امتحانات السادس الابتدائي
  • تقديرات بفقدان أكثر من 130 ألف سوري منذ 2011
  • مقتل عنصر أمن سوري خلال دهم مخبأ لـ"داعش" في حلب