روسيا تشكر مصر على رفض ضغوط الغرب خلال حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وجه أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أمس الثلاثاء، الشكر لمصر على "رفضها تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وأوروبا"، حسب قوله.
وأضاف باتروشيف في تصريحات خلال حضوره مشاورات أمنية في القاهرة، أن "آفاق حل الصراع الأوكراني ليست واضحة اليوم"، وتابع "لن يُسمح لأوكرانيا بإبرام اتفاق سلام، وسيستمر استخدامها كسلاح ضد روسيا"، وفق ما ذكر موقع "سي إن إن" الإخباري.
وبحسب بيان نشرته السفارة الروسية في مصر، عبر فيس بوك نقلاً عن مجلس الأمن الروسي: "تم إجراء مشاورات أمنية روسية مصرية في القاهرة، حيث تمت مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين روسيا ومصر في الصيغ الثنائية والمتعددة الأطراف، وعلى وجه الخصوص، تم التأكيد على مزاج التعاون المثمر داخل مجموعة البريكس ومنصة الأمم المتحدة".
وأضاف البيان "جرى تبادل شامل لوجهات النظر حول القضايا الأمنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ومنطقة الصحراء والساحل، كما تم التطرق الى موضوع أوكرانيا، وأكد الطرفان التزامهما بمواصلة التفاعل النشط، وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية".
وتابع "تمت مناقشة خطط التعاون في مجال الأمن المالي، من خلال أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون والإدارات العسكرية بالتفصيل، ويتم التركيز على العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، وكشف قنوات تمويله، وتحديد قنوات تحركات المسلحين، ومكافحة تهريب المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر، والتعاون في مجال أمن المعلومات الدولي، وتفاعل المراكز الوطنية للرد على الهجمات الإرهابية الاليكترونية، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى بعض مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك في مجال الطاقة النووية والقطاع المالي والمصرفي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بتونس
شاركت سلطنة عُمان في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استضافته الجمهورية التونسية على مدى يومين، بوفد ترأسه معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتنسيق الجهود لتطبيق نهج "الصحة الواحدة".
وشهد المؤتمر مناقشة عدد من المحاور الحيوية، منها المبادئ الأساسية للصحة الواحدة، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، والصحة البيئية والغذائية، إضافة إلى إعلان قرطاج حول تحويل نهج الصحة الواحدة من الحوار إلى العمل، فضلًا عن استعراض قصص نجاح من دول المنطقة.
وعقدت خلال المؤتمر حلقة نقاشية حول: تهديدات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومقاومة مضادات الميكروبات في الواقع العملي، والصحة الغذائية، والصحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز المناعة، وجلسة تفاعلية، والمسار المقبل، ورؤية الصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وضمن برنامج المؤتمر؛ أطلق المشاركون مركز التعاون الإقليمي للصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر، التقى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي ـ وزير الصحةـ بمعالي الدكتور مصطفى الفرجاني ـ وزير الصحة بالجمهورية التونسية.
حيث عقدت جلسة عمل بين الجانبين نوقشت خلالها سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الصيدلانيّة، وتعزيز القدرات في مجال الاستعداد لمجابهة الطوارئ، والتكوين والتّدريب في مجال الطوارئ ما قبل المستشفى، وإعـداد تمارين محاكاة مشتركة بين الجانبين، وتبادل الخبرات حول الرقمنة، وتنظيم ندوات علميّة مشتركة، والتعاون على تنفيذ مشاريع مشتركة حوّل الصحة الواحدة ومتابعتها انطلاقا من الأولويات المقدمة في إعلان قرطاج.
وقد أكد معالي وزير الصحّة بالجمهورية التونسية الدكتور مصطفى الفرجاني على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين، لتعزيز مجالات التعاون الصحّي، ومواصلة تنفيذ كل مخرجات ونتائج المؤتمر عبر فريق عمل مشترك.
كما التقى معاليه بالدكتور محمد علي الغـوج، وكيل عام وزارة الصحة الليبية والمكلف بمهام الوزير، وتبادل الطرفان خلال المقابلة الأحاديث الودية، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي، وسبل تعزيزها وتبادل الخبرات في مجال الصحة.