قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من إيماننا به، موضحا أن الحب الحقيقي لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتطلب حسن التخلق بأخلاقه.

وأوضح وزير الأوقاف خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة ، أن أهم علامات حبه؛ كثرة الصلاة والسلام عليه، يقول- تعالى-: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

وتابع: قال صلى الله عليه وسلم أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ، مشيرا إلى أن  الاحتفال بالمولد النبي  هو احتفال بالذكر وإحياء لسنته.

وأضاف الوزير: قال بعض العارفين كل أعمال الخلق بين القبول والرد، إلا الصلاة على النبي فإنها لا ترد. 

وقدم الشكر للرئيس الشكر عما يقدمه من خدمة للدين والوطن، وقدم هدية موسوعة الثقافة الإسلامية للرئيس السيسي.

ويكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفال، بعض علماء الدين من داخل مصر وخارجها ، لجهودهم في المجال الدعوي ونشر الوسطية وتصحيح المفاهيم وجهودهم في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم.

ويوجه الرئيس كلمة للأمة بهذه المناسبة، تسبقها كلمتين لوزير الأوقاف، وشيخ الأزهر.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، وعدد من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة ، وذلك بقاعة المنارة بالقاهرة الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف المولد النبوي الرئيس السيسي احتفالات المولد النبوي وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الأزهر.. وصناعة المصلحين| وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر العلوم الإسلامية للوافدين

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية للوافدين بعنوان: “الأزهر وصناعة المصلحين”، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتورة نهلة الصعيد مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، وبحضور كلٍّ من: الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، و الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد العزيز الشهاوى شيخ الشافعية، وعدد من السفراء وقيادات جامعة الأزهر والعلماء والمفكرين.

وفي كلمته رحب وزير الأوقاف بالحضور، مشيدًا بحسن اختيار شخصية المؤتمر وهو الإمام الشيخ حسن العطار شيخ الأزهر الأسبق، الذي شهد دخول الحملة الفرنسية لمصر، ورأى ما سببته من أهوال في القاهرة واقتحام الفرنسيين للجامع الأزهر، ورأى صدام الحضارات في أعنف صوره، ورغم ذلك كان عبقريا وقدم رؤية "تعارف الحضارات"، فرغم ما أحدثته الحملة الفرنسية كان الشيخ يتردد على معامل الفرنسيين ورأى الأجهزة والمختبرات، واستطاع أن يحدد الفارق بيننا وبين الغرب، وكان أنموذجًا مدهشًا لروابط الجسور والتفاهم والسلام بين الشرق والغرب لكل الجامعات والثقافات.

وأوضح أنه بعد خروج الحملة الفرنسية خرج في سياحة إلى العالم، فنزل إلى القدس الشريف وارتبط بكبار العائلات المقدسية، ثم الأردن، ثم دمشق، ثم الأناضول، وألبانيا، وألف كتبًا وحاور العلماء وأمضى في سياحته حول العالم عشر سنوات جعلته يرى الحضارات والشعوب وأنماط المعيشة، ولما رجع لمصر عين شيخا للأزهر عام (١٨٣١م).

وزارة الأوقاف: الإمام الأكبر عبد الحليم محمود عالم رباني وقائد وطنيوزير الأوقاف: نمد أيدينا لأبنائنا من ذوي القدرات.. أنتم فخر هذا الوطن

وأضاف أنه لما تقلَّد منصب المشيخة بدأ يقدم للعالم رؤيته بين الشرق والغرب، وأرسل تلميذه رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا الذي وقف يسجل كل ما يراه ويشاهده بوصية من شيخه العطار، فألّف كتابه المشهور: "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"، وفتح نافذة على العالم وبنى الجسور بين الحضارات.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإمام العطار - رحمه الله - لم يكتف بصناعة رفاعة الطهطاوي لكن قدَّم نموذجًا آخر وهو تلميذه الشيخ محمد عياد طنطاوي فأحضره وطلب منه تعلم الروسية، فأتقنها الشيخ الطنطاوي ثم خرج مسافرًا إلى روسيا في رحلة امتدت سبعين يومًا حتى وصل إلى سان بطرسبرج وأقام فيها أستاذًا ومدرسًا للعلوم، وتتلمذ له كبار المستشرقين الروس. 

كما ألًف الشيخ محمد عياد طنطاوي كتابًا يصف فيه المجتمع الروسي والثقافة الروسية وأسماه "تحفة الأذكيا بأخبار بلاد روسيا"، وعاش عشرين عامًا حتى توفي ودفن هناك، وفي كل عامٍ يقوم السفير الروسي بالتوجه إلى قرية الشيخ عياد طنطاوي لإحياء ذكراه وأنشأ له تمثالًا هناك. 

وأضاف  وزير الأوقاف أن الشيخ حسن العطار كشخصية مصرية جدير بعشرات الدراسات التي تعيد اكتشافه ودراسته في نواحي مختلفة، فقد عمل على استحداث العلوم في الديار المصرية ونظر لها على أنها تجارب ومعارف قابلة للفهم والقياس، وليست مستغلقة كما كان يراها الجبرتي، ولم ينهزم حضاريًا.

ولفت إلى أن الشيخ العطار أدرك أن علوم المسلمين تمكنه من الفهم حيث قال - رحمه الله -: «لقد حدث ودخلت معامل الفرنسيين ورأيت ما استحدثوا من حيل حربية، وآلات نارية مما لا يزيد على أن يكون إخراجًا لبعض مبادئ علوم المعقول من حيز القوة إلى حيز الفعل»، فرضي الله عن الشيخ حسن العطار شيخ المصلحين وإمام المجددين، وحفظ الله الأزهر الشريف عزيزًا قويًا. 

وشهد ختام المؤتمر تكريم وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر عددًا من العلماء وإهدائهم درع المؤتمر.

طباعة شارك وزير الأوقاف مؤتمر كلية العلوم الإسلامية شيخ الأزهر

مقالات مشابهة

  • محمد الباز: متابعة الرئيس السيسي لصنع الله إبراهيم تحمل رسالتين.. ومصر لا تنسج علاقاتها بأبنائها
  • إرشادات دقيقة لأداء مناسك الحج والعمرة كما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم
  • الرئيس السيسي يطمئن على الحالة الصحية للروائي صنع الله إبراهيم ويوجه باستمرار الرعاية الطبية
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير رعاية كاملة للروائي الكبير صنع الله إبراهيم
  • الرئيس السيسي يطمئن على الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم
  • بأمر الرئيس السيسي.. اتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة لعلاج الأديب صنع الله إبراهيم
  • الرئيس السيسي يوجه بتقديم جميع أوجه الرعاية للروائي صنع الله إبراهيم
  • الأزهر.. وصناعة المصلحين| وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر العلوم الإسلامية للوافدين
  • ذكرى مولد سيد البشرية.. موعد المولد النبوي 2025 والإجازة الرسمية
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. «خاص وحكومة وبنوك ومدارس»