أعلن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر، أحمد الطنطاوي، تعليق حملته الانتخابية بشكل مؤقت بسبب التضييقات الأمنية الشديدة التي تعرضت لها حملته، وذلك بعد يومين على فتح الباب لجمع التوكيلات.

وكشف الطنطاوي، مساء الثلاثاء، في بث مباشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن جميع من حاول عمل توكيل بهدف ترشيحه تمت مطاردته أو منعه أو رده عن مكاتب الشهر العقاري دون أسباب وجيهة.



وقال الطنطاوي: "خلال مدة تقل عن 48 ساعة نجح شخصان فقط في تقديم توكيلين اثنين لصالح حملتنا الانتخابية التي يبلغ عدد متطوعيها نحو 23 ألف شخص".



وعلق الطنطاوي ساخرا "بعد يومين عمل نجح اثنان من أبطالنا في تقديم التوكيلات في عملية تصلح لتكون رواية بوليسية".

وأشار إلى أن السلطات في مصر "قررت على ما يبدو عدم السماح له بالوصول مع السيسي إلى الستارة والصندوق".

وشدد الطنطاوي في معرض حديثه على أن حملته وثقت محاولات الآلاف للوصول إلى مكتب موظف الشهر العقاري وتقديم التوكيلات اللازمة لترشيحه قبل أن يتم منعهم من ذلك، موضحا أن "بعضهم تعرض للضرب أو الاعتقال".

وذكر المرشح المحتمل أن حملته أعدت 8 ملفات للاحتجاج، من بينها ملف المضايقات الأمنية المتزايدة التي تشهدها حملته في الآونة الأخيرة، وذلك لتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات، وتابع: "ذهبنا للهيئة الوطنية لتقديم طلبات واحتجاجات حول ما حدث لحملتنا فأرسلوا لنا أحد الموظفين في الشارع ليتسلم الطلبات".

اعتقال 73 شخصا من أعضاء حملة الطنطاوي
والثلاثاء، كشفت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن عدد المسجونين من أعضاء حملة الطنطاوي وصل إلى 73 شخصا من بينهم 4 محامين على الأقل من 3 محافظات مختلفة .

وقالت المبادرة إن "الهجمة الأمنية التي يقودها قطاع الأمن الوطني بمباركة نيابة أمن الدولة العليا ضد المتطوعين في حملة المرشح الرئاسي المحتمل والنائب السابق أحمد الطنطاوي لم تتوقف خلال الأسابيع الماضية، بل إنها استمرت في التصعيد ليبلغ عدد المحبوسين من المتطوعين حاليا 73 على الأقل من أعضاء الحملة تم اعتقالهم من أكثر من نصف محافظات مصر".

وأوضحت المبادرة المصرية أن اعتقال المحامين الأربعة جاء على خلفية انضمامهم أو تأييدهم لحملة الطنطاوي، وهم: سيد محمد حسين خضر، ومحمد إبراهيم محمد سيد، ومحمد علي عبد القادر عبادة، وعبد الجليل محمود شربيني إبراهيم.



من جهته، أكد الطنطاوي خلال بثه المباشر، العدد الذي كشفت عنه المبادرة المصرية، موضحا أن 7 من المحتجزين على خلفية تأييدهم لحملته الانتخابية لا يزالون في السجون رغم  صدور قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيلهم بكفالة، وقد تم تسديدها.

كما أشارت المبادرة المصرية إلى أن المتطوعين المسجونين يواجهون تهما من بينها الانضمام لجماعة إثارية أو إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وارتكاب جريمة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب محاميي المبادرة، فإن الغالبية الساحقة من المسجونين تعرضوا للاعتقال أو الاستدعاء لمقار الأمن الوطني بمحافظاتهم والاستجواب لمجرد إقدامهم على ملء استمارات التطوع في حملة الطنطاوي، بينما قام البعض الآخر بمجرد الإعجاب بصفحة الحملة على موقع فيسبوك.

والاثنين، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية  فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الأول /أكتوبر المقبل، على أن تقام الانتخابات على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/ أبريل المقبل.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر أحمد الطنطاوي السيسي مصر السيسي الانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المبادرة المصریة حملة الطنطاوی

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو

أكد الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم كانت مهمة وتحمل العديد من الدلالات، موضحًا أن الكلمة جاءت مرتجلة خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري، دون أي إعداد مسبق.

أحمد موسي مهاجم خليل الحية: قاعد في فنادق 17 نجمة ويعمل لدى نتنياهو

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والدائم لمصر في القضية الفلسطينية.

وأضاف أن مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي شاركت فيه مصر وأمريكا وإسرائيل، بحث الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لا تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير لن يتغير.

وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الأمر، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تشمل توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.

وأشار موسى إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهناك أيضًا خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت هذه المعابر جميعها، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.

وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير، واتهم موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، بأنه هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.

وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم نتنياهو لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا وما هو قادم شديد الحساسية والدقة.

طباعة شارك قوة الجيش المصري الشعب المصري الرئيس السيسي مجرم الحرب مخطط التهجير جيش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة الوطنية: تدريب 10600 قاضٍ لإشراف على العملية الانتخابية في الخارج
  • مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
  • وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
  • حماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد بالعاصمة الإدارية
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • الوطنية للانتخابات: الدعاية الانتخابية للشيوخ مستمرة حتى نهاية الشهر
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو
  • الهيئة الوطنية للانتخابات: أنظمة تأمين متقدمة لحماية ونقل أوراق العملية الانتخابية
  • الوطنية للانتخابات: وفرنا أفضل نظم تأمين لحفظ ونقل أوراق العملية الانتخابية
  • نائب يحذر السوداني من استغلال موارد الدولة في حملته الانتخابية