عبر استفتاء.. بلدة ألمانية توافق أخيرا على مصنع لـبي إم دبليو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بعد أشهر طويلة من الجدل، تنفست شركة بي ام دبليو ( BMW )الألمانية للسيارات الصعداء، بعد موافقة سكان بلدة في ولاية بافاريا على بناء الشركة مصنعاً للبطاريات في منطقتهم، وهو المصنع الذي تعوّل عليه الشركة في خطط تطوير صناعة السيارات الكهربائية.
ويتعلق الأمر ببلدة شتراسكيرشن التي تضم عدة قرى في محافظة بافاريا السفلى، ويصل عدد سكان هذه البلدة إلى حوالي 3300 شخصا.
ويخطط المصنع لتصنيع 600 ألف بطارية عالية الجهد للسيارات الكهربائية سنويا، وهو تطور مهم لشركة بي ام دبليو التي عانت في إيجاد مواقع للتصنيع داخل ولاية بافاريا، حيث يوجد مقر الشركة التي عانت كبقية شركات السيارات الألمانية من ارتفاع تكاليف الطاقة وتراجع الطلبيات من الخارج.
وأشاد رئيس وزراء بافاريا، ماركوس زودر، بنتائج الاستفتاء، وقال إن التصويت يبين أن بافاريا ستستمر في تأكيد موقعها التجاري، فيما قالت إيلكا هورستماير، رئيسة الموارد البشرية في الشركة إن نتيجة الاستفتاء "إشارة مهمة" لمستقبل ألمانيا الاقتصادي.
وتحتاج شركات تصنيع السيارات إلى إقامة مصانع للبطاريات في مناطق قريبة من مصانع الإنتاج التقليدية حتى لا تتأثر عملية نقل البطاريات إلى السيارات ولا تسدد الشركات تكاليف نقل باهظة.
ومثلت بلدة شتراسكيرشن خيارا جيدا لإقامة هذا المصنع، لكن الرافضين للمشروع بّرروا ذلك بأن المنطقة ريفية ومعروفة بالزراعة، ومن شأن إقامة مصنع مماثل أن يؤثر على طابع المنطقة الهادئ، كما من شأنه أن يدمر أكثر من مئة هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.
ووافقت بلديتا شتراسكيرشن ووإيرلباخ (جزء من المصنع يمر في أراضيها) على اقتراح إنشاء المصنع، كما حشدت مجموعات من السكان الدعم لصالح المصنع، لما يوفره من فرص اقتصادية لتطوير المنطقة، فيما احتشد آخرون ضمن مبادرة لمنع تشييد المصنع، وانضم لهم عدد من نشطاء البيئة.
وكانت شركة بي ام دبليو تخطط للبحث عن منطقة لتشييد المصنع خارج ولاية بافاريا في حال صوّت السكان على الرفض. وشددت عضو مجلس إدارة الشركة، إيلكا هورستماير، على التأثير الواضح للاستفتاء بالقول إن العديد من الشركات ستلقي نظرة فاحصة على ما إذا كان الناس لا يزالون يرغبون في الاستثمار في التقنيات والوظائف المستدامة في بافاريا.
وتعوّل ألمانيا بشكل كبير على قطاع السيارات الكهربائية، في خططها للتحول الطاقي وللتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق، ووافق الاتحاد الأوروبي مؤخرا على حظر بيع السيارات التي يصدر عنها ثاني أكسيد الكربون ابتداء من عام 2035.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم توافق على 31 ماجستير و21 دكتوراه
عُقد مجلسُ شؤون الدراسات العُليا والعلاقات الثَّقافيَّة والبحوث فى جامعة الفيوم جلستَه رقم (220) برئاسة الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العُليا والعلاقات الثقافيَّة والبحوث، وبحضور أعضاء المجلس الموقَّر، اليومَ الاثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
وأشار الدكتور عرفة صبري إلى أن المجلسَ قد وافقَ على تسجيل عددٍ من الدرجات العلميَّة، تضم (31) ماجستير، و(27) دكتوراه بكليات الجامعة المختلفة ومعاهدها، والموافقةَ على اعتماد دليل الوافدين لمرحلة الدراسات العُليا والبحوث بالجامعة، وكذلك الموافقة على بعض التعديلات على لائحة الدراسات العُليا بنظام الساعات المعتمدة بكلية الزراعة، والتي أوصت بها اللجنةُ الفرعية المُشكَّلة من لجنة قطاع الدراسات الزراعية، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات المُدرَجة في جدول الأعمال.
وعلى هامش الاجتماع، قام أعضاءُ المجلس بتكريم الدكتور عرفة صبري، تقديرًا لجهود سيادته المتميزة في تطوير قطاع الدراسات العُليا والبحوث، والارتقاء بالبحث العلمي، وتعزيز مكانة الجامعة في المحافل الأكاديميَّة المحليَّة والإقليميَّة، والإسهام في تقدُّمها وتميُّزها في التصنيفات الدوليَّة للجامعات.
جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026من جهه اخرى وفى وقت سابق أعلن الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ظهور جامعة الفيوم ضمن تصنيف التايمز البريطاني لأفضل الجامعات العالمية لعام 2026
Times Higher Education THE World University Rankings 2026
حيث أشار إلى أن الجامعة حصلت على الترتيب 1201–1500 عالميًّا ضمن 2191 جامعة من 115 دولة، كما جاءت في الفئة الرابعة بين الجامعات المصرية.
وأوضح “صبري” أن تصنيف التايمز يعد واحدًا من أشهر التصنيفات العالمية للجامعات، إذ يعتمد على خمسة مؤشرات رئيسية لتقييم الأداء الجامعي، وهي: أولاً: مؤشر التدريس (30%): يشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس، ونسبة الحاصلين على البكالوريوس إلى الحاصلين على الدكتوراه، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، ودخل المؤسسة. ثانياً: مؤشر البحث العلمي (30%): يتضمن السمعة البحثية، والدخل الناتج من البحث العلمي، والإنتاجية البحثية. ثالثاً: مؤشر جودة البحث العلمي (30%): يُقاس بعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة. رابعاً: مؤشر العلاقات الدولية (7.5%): يشمل نسبة الطلاب الوافدين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، والتعاون الدولي. خامساً: مؤشر الدخل من الصناعة والابتكار (2.5%): يقيس نقل المعرفة وبراءات الاختراع.