أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، عن حزنه وأسفه تجاه حادث الموصل، ووصفه بأنّه فاجعة مؤلمة أصابت قلوب العراقيين، وأعلن الحداد لمدة 3 أيام، بعد أن أودى الحريق بحياة العشرات في محافظة نينوى.

فتح تحقيق دقيق لمعرفة ملابسات الحادث

وأكد رشيد أنّه يجب فتح تحقيق دقيق لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وأعرب رئيس العراق عن تعازيه الخالصة ومواساته العميقة لأسر الضحايا، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنّ ما حدث لأبنائنا في الحمدانية فاجعة مؤلمة.

وأعلنت السلطات العراقية ارتفاع عدد ضحايا حريق في قاعة أعراس في بلدة الحمدانية في نينوى إلى 450 شخصًا، ويُعتقد أنّ الحريق نشب بسبب استخدام الألعاب النارية خلال حفل الزفاف، وهذه المعلومات مستندة إلى المعلومات الأولية. 

ووفقًا للدفاع المدني العراقي، تشير المعلومات الأولية إلى أنّ استخدام الألعاب النارية في حفل الزفاف سبب اندلاع الحريق في قاعة الأفراح، كما أشار إلى أنّ قاعة الحفل لم تكن تتوافر بها متطلبات السلامة اللازمة مثل أنظمة الإنذار وأنظمة الإطفاء الرطبة، ما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة وتفاقم الوضع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق حريق العراق حادث العراق رئيس العراق

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين

أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016. 

ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.

ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.

تنوع سياسي

ويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.

ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.

تحديات غير مسبوقة

وتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.

ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.

طباعة شارك برهم صالح كردستان العراق المفوض السامي لشئون اللاجئين المفوض السامي لشؤون اللاجئين العراق

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
  • حريق ضخم يلتهم منزلا بالبدرشين وإنقاذ فوري يمنع كارثة بشرية
  • اليوم تنطلق بأنغولا فعاليات دورة الألعاب الإفريقية وتستمر على مدار 10 أيام