عشرات من الابتكارات يضعها العلماء بين أيدينا كل يوم، بعضها صالح للتنفيذ وبعضها قد يكون نواة لأفكار أخرى، ولكن تظل الحقيقة الثابتة أن شركة جوجل هي بمثابة الأم الروحية للإنترنت؛ فلا أحد يعرف «جوجل» ولم يستفد من خدماتها، فهي العلامة الفارقة الأكثر انتشارًا والأكثر تسهيلًا للحياة الرقمية، وتستمر في تطوير منتجاتها للحصول على أفضل خدمة منها.

«جوجل» تغير طريقة حياة البشر

وضعت جوجل بصماتها في تغيير طريقة حياة البشر خلال الـ25 عاما الماضية، وقدم محرك البحث جوجل إجابات عن أكثر الاستفسارات عشوائية على غرار سؤال، هل يمكن جعل القطط كائنات نباتية؟ وما السبب وراء رائحة الأطفال المنعشة؟ وحتى ما معنى الحب؟»، وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عملاق البحث العالمي جوجل يحتفل بعيد ميلاده الـ25».

تصنيف الأنظمة حسب نتائج البحث قبل «جوجل»

كان وعد جوجل هو تنظيم معلومات العالم على مدار ربع قرن، فقبل جوجل كانت الأنظمة تصنف نتائج البحث بحسب معدل تكرار كلمة المفتاح في الصفحة، ولكن جرى تحسين هذا النظام حتى وصلنا إلى جوجل بشكله الحالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوجل محرك البحث بحث جوجل

إقرأ أيضاً:

فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟

في وقت تعاني فيه قطاعات اقتصادية متعددة من تباطؤ النمو والقلق من تبعات الرسوم الجمركية، تعود شركات التكنولوجيا الكبرى لتتصدّر المشهد المالي من جديد، محققة مكاسب مزدوجة الرقم، ومشعلة موجة جديدة من الحماس بين المستثمرين.

لكن خلف هذا الاندفاع في أسعار الأسهم، تلوح في الأفق تحولات جذرية قد تغيّر شكل الاقتصاد الرقمي لعقود قادمة، وفق ما نشرته مجلة فوربس في تقرير تحليلي حديث.

ارتفاعات صاروخية لعمالقة التكنولوجيا

ومنذ السابع من أبريل/نيسان الماضي، قفز سهم "إنفيديا" (NVDA) بنسبة 58%، تلتها "تسلا" (TSLA) بزيادة بلغت 40.4%، ثم "مايكروسوفت" (MSFT) و"ميتا" (META) بنسبة 37.8% و37.3% على التوالي.

قفز سهم إنفيديا بنسبة 58% منذ أبريل/نيسان، ليقود موجة الارتفاع في قطاع التكنولوجيا (رويترز)

أما "آبل" (AAPL) و"ألفابت" (GOOGL)، فقد حققتا مكاسب أكثر تواضعا، بـ11.2% و16.4% على التوالي.

ويعود هذا الزخم إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي، وتخفيف القيود الجمركية من قبل إدارة ترامب، وعودة "الخوف من تفويت الفرصة" لدى المستثمرين الذين تخلفوا عن موجة الصعود السابقة، بحسب خبراء "موني شو".

مايكروسوفت.. توازن بين الأرباح والتسريحات

ويشير التقرير إلى أن مايكروسوفت، رغم صعود سهمها، تمر بتحول داخلي كبير، إذ تستعد لتسريح الآلاف في قسم ألعاب إكسبوكس، إضافة إلى 6 آلاف موظف تم إنهاء خدماتهم في مايو/أيار في "لينكد إن" وفروع أخرى.

وبينما يُنظر إلى هذه الخطوات كمؤشر على اضطرابات داخلية، فإنها تعكس أيضا ما تسميه فوربس "ثورة الذكاء الاصطناعي" التي تعيد تشكيل المشهد التكنولوجي برمّته.

ويقول التقرير: "جزء كبير من موظفي البرمجيات يمكن استبداله اليوم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، تماما كما حوّل نظام الكهرباء خطوطَ الإنتاج في القرن الماضي".

وتوقّع أن تكون هذه الموجة سريعة وحتمية، مع استفادة الشركات من الإنتاجية المتزايدة وتكاليف التوظيف المنخفضة.

إعلان

وبحسب محللين، فإن استثمار مايكروسوفت في "أوبن إيه آي" بمبلغ 10 مليارات دولار قبل عامين كان خطوة حاسمة، رغم سخرية وول ستريت حينها.

ويقول التقرير: "ما لم يفهمه المحللون حينها هو أن شات جي بي تي ليس مثل سيري.. بل هو محرّك إنتاج رقمي غير مسبوق".

من يقود السوق؟ المصانع أم البرمجيات؟

ورغم قيادة شركات مثل إنفيديا وبرودكوم لأسواق الأسهم، يشير التقرير إلى مفارقة كبرى: القيمة السوقية لا تعكس الأهمية الحقيقية للبنية التحتية الصناعية التي تدعم هذه الشركات.

التحول نحو الأتمتة يهدد الوظائف البيضاء لكنه يعزز هوامش الربح والإنتاجية (غيتي)

فشركات مثل "تي إس إم سي" و"سامسونغ" و"إيه إس إم إل"، والتي تتولى التصنيع الفعلي للرقائق، لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية رغم كونها حجر الأساس في سلسلة الإمداد العالمية.

وتُظهر الأرقام أن القيمة السوقية لإنفيديا بلغت 2.476 تريليون دولار، مقابل 804 مليارات دولار لبرودكوم، في حين تبقى شركات مثل "إيه إس إم إل" و"أبلايد ماتيريالز" و"إس كيه هاينكس" اللاعب الحقيقي خلف الكواليس.

ويحذّر التقرير من أن الرسوم الجمركية تُشوّه الحوافز الاقتصادية، إذ تُعاقب مراكز التجميع مثل الصين دون معالجة ضعف سلاسل التصنيع الأساسية. والنتيجة؟ فرص استثمارية جديدة… لكنها محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية.

ربحية الشركات على حساب الوظائف

وفي نهاية التقرير، تؤكد فوربس أن هذه القفزة في أسهم التكنولوجيا لا تعني بالضرورة استقرارا طويل الأمد، خاصة مع التوجهات الجديدة نحو تقليص القوى العاملة وتعظيم الأرباح عبر الأتمتة.

"كل ما يحدث اليوم من تقليص للوظائف ورفع للإنتاجية، لم ينعكس بعد على التقييمات المالية.. لكنه سيتضح في النصف الثاني من 2025".

وينصح التقرير بشراء سهم مايكروسوفت، معتبرا أنه الأكثر استفادة من هذه التحولات، بشرط انتباه المستثمرين للتقلبات المرتقبة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقلب السياسات التجارية.

مقالات مشابهة

  • لامين يامال يحتفل بعيد ميلاده في حفل خاص بإيبيزا
  • بسعر مفاجأة .. عملاق الألعاب هاتف Infinix Hot 60i يغزو الأسواق إليك أهم مواصفاته
  • بهذه الطريقه.. علي الحجار يحتفل بعيد زواجه
  • «رسالة رومانسية».. علي الحجار يحتفل بعيد زواجه الـ 23 بهذه الطريقة
  • حاسس اننا مع بعض من يوم ما اتولدنا علي الحجار يحتفل بعيد زواجه
  • أبرزها لقاء الأشقاء.. 7 معلومات لا تفوتك بعد نهاية دور الـ 16 لبطولة كأس العالم للأندية
  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟
  • نتائج إيجابية لفريق الشارقة للزوارق السريعة في بطولة العالم بإيطاليا
  • مشجع هلالي يحتفل بحمل والده بطريقة جنونية فرحاً بفوز الزعيم التاريخي.. فيديو
  • عبيد الله لا عبيد البشر.. كتاب عن الإسلام وتمرد المستعبَدين في العالم الجديد