نتفليكس تكشف عن مسلسلها الكوميدي العائلي السعودي الجديد "جايبة العيد"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت نتفليكس عن المقطع الدعائي الرسمي لمسلسلها السعودي الكوميدي الجديد "جايبة العيد"، الذي تدور أحداثه في مدينة جدّة في فترة عيد الفطر، ويحكي قصة عن الحب والتقاليد والقيم الثقافية. يتألف المسلسل من أربع حلقات، ويأخذ المشاهد في رحلة لاستكشاف تحديات الوقوع في الحب وسط عالم تتصادم فيه القيم العائلية والتوقعات المجتمعية في كثير من الأحيان، ليقدم لنا صورة جميلة ولمحة مرحة عن هذه الأسرة السعودية.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية رزان، امرأة سعودية تعيش في المملكة المتحدة مع ابنتها المراهقة. وتعرض القصة لحظة تحول حياتها عندما تعود إلى جدة للاحتفال بعيد الفطر، لتكشف لعائلتها عن سر يقلب حياتها رأساً على عقب. تفتح رزان قلبها وتكشف عن علاقتها مع خطيبها البريطاني من أصل باكستاني، سمير، الذي يظهر بشكل مفاجئ كضيف شرف غير متوقع، مما يؤدي إلى تعكير فرحة الاحتفال. الأحداث تدور وتنطلق رزان وعائلتها للاستمتاع بعيد فطر لا يُنسى، يخوضون خلاله رحلة مليئة بالأحداث الكوميدية والدرامية المؤثرة.
يضم المسلسل مجموعة استثنائية من المواهب العربية، حيث تشمل هذه المجموعة اللامعة؛ مسؤولة العرض نورا أبو شوشة التي تشغل دور رئيس الكتّاب إضافةً لكونها أحد مؤلفي العمل. بجانبها يأتي علي العطاس كمؤلف وكاتب مشارك. وتشغل سارة الغبرة دور المنتج وأحد مؤلفي العمل أيضاً. ويتولى سعيد زاغا مهمة الإخراج بجانب علي العطاس.
ويضم طاقم الممثلين كلًا من سمر شِشة التي تلعب دور رزان، الشخصية الرئيسية في العمل والتائهة بين عائلتها وحب حياتها، وحمزة حق، الذي يلعب دور الخطيب الطيب والداعم، وياسر السقاف بدور شقيق رزان المنشغل بمشاكله الخاصة، وخالد الحربي بدور والد رزان العطوف والمتفهم، وأماني إدريس بدور الأم التي تحاول تقبّل خيارات ابنتها، وبتيل نبيل التي تؤدي دور ابنة رزان المحبة.
يعرض مسلسل "جايبة العيد" حصريًا على نتفليكس اعتبارًا من 19 أكتوبر.
نبذة عن نتفليكس
تُعدّ نتفليكس الشركة الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمة البثّ الترفيهي، إذ يستمتع أكثر من 238 مليون عضو من أعضائها في أكثر من 190 دولة بعضوية مدفوعة لمتابعة المسلسلات التلفزيونية والأفلام والألعاب بمختلف التصنيفات الفنية واللغات. ويستطيع الأعضاء أيضاً الاستمتاع بالمشاهدة وإيقافها مؤقتًا ثم معاودة المشاهدة في أي وقت وأي مكان، ويمكنهم تغيير الخطة في أي وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية السعودى سعودية
إقرأ أيضاً:
ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
وافق مجلس الوزراء السعودي على قانون نظام الرياضة الجديد على أن يتم تطبيقه بعد 180 يوما ويتكون من 97 مادة.
ويأتي أبرز بنود قانون نظام الرياضة الجديد منع أي وسيلة إعلامية تنشر التعصب الرياضي ومنع أي إعلامي رياضي من ممارسة التعصب الرياضي ومنع أي شخص يمارس نشاط إعلامي رياضي من إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي.
وجاء نظام الرياضة السعودي الجديد ليمنح القطاع الرياضي قواعد عمل حديثة ترفع مستوى المهنية وتحدّ من الفوضى التي كانت تشوّه مسار المنافسة والرسائل الموجهة للجمهور.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية فإن النظام الجديد للرياضة في السعودية حدد لأول مرة مسؤوليات واضحة للاتحادات في تنظيم الفعاليات والإعلان عنها وتغطيتها إعلاميًا وفق ضوابط رسمية، ما يجعل التغطية جزءًا من منظومة عمل رياضية مؤسسية، ويعزز حضور الإعلام بوصفه عنصرًا داعمًا للحركة الرياضية. كما ألزم الأندية بنشر تقارير سنوية مالية وإدارية وفنية، ما يفتح باب الشفافية أمام الجمهور ويمنح الإعلام أدوات دقيقة لمساءلة الأداء وقراءة المشهد بعمق.
وفي جانب آخر، شدّد النظام الرياضي على التقيد بالأنظمة الخاصة بالنشر والإعلان والتسويق الرياضي، لتصبح الأندية والاتحادات أمام مسؤولية الالتزام بقواعد مهنية تواكب حجم الحراك الرياضي السعودي، وتحمي المشهد من التجاوزات التي تصنع الضجيج وتؤثر على المنافسة العادلة.
كما أتاح النظام للوزارة وضع قواعد وضوابط الأنشطة الإعلامية والإعلانية، ما يمنح القطاع إطارًا تنظيميًا متماسكًا يربط الرسالة الإعلامية بالهوية الوطنية والحوكمة المؤسسية.
القوانين الجديدة قدمت كذلك بعدًا دوليًا، بإسناد مسؤوليات العلاقات الإعلامية الخارجية للجنة الأولمبية والبارالمبية، بما يعزز حضور المملكة في ساحات البطولات والمنظمات الدولية. وفي المقابل، وضع النظام عقوبات واضحة على المخالفات الإعلامية، تشمل كل ما يرتبط بالنشر أو الإعلان أو التسويق، ليصبح الالتزام معيارًا لصحة الممارسة الإعلامية داخل الرياضة.
وأشارت صحيفة عكاز إلي أن المشهد الرياضي يدخل مرحلة توازن بين الحراك الجماهيري والإعلامي وبين القواعد المهنية، ويستند إلى منظومة تشريعية تعيد تعريف الإعلام الرياضي كجزء من بنية التطوير الشامل، وتمنحه دورًا أكبر في تعزيز الشفافية وحماية المشهد من الفوضى، ودعم نهضة رياضية تعتمد على الانضباط المؤسسي وجودة الرسالة الموجهة للجمهور.