مصادر: السفير الفرنسي لدى النيجر غادر نيامي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية، اليوم الأربعاء، بأن سفير فرنسا لدى النيجر سيلفان إيتيه، غادر نيامي بالطائرة، وهو ما أكده أيضا مصدر وزاري موضحا أن الطائرة أقلعت في اتجاه تشاد.
وقد طالب الجنود الذين تولوا الحكم في نيامي بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، بمغادرة الدبلوماسي الفرنسي البلاد.
وقد اتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رفض في البداية مطالب المجلس العسكري الحاكم حاليا في النيجر، الأحد الماضي قرارا بإعادة سيلفان إيتيه إلى فرنسا، وأعلن أن الجنود الفرنسيين الـ 1500 سيغادرون في الأسابيع والأشهر المقبلة، على أن يتم الانسحاب الكامل بحلول نهاية العام، وأيضا إنهاء التعاون العسكري مع النيجر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الفرنسي لدى النيجر السفير الفرنسي النيجر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الجنود التايلانديين في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، اليوم الخميس، عن مقتل 9 جنود تايلانديين وإصابة أكثر من 120 آخرين هذا الأسبوع، في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد القتلى من العسكريين في بلادها قد بلغ حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد حدة القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما جاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة وقعت، الأحد الماضي، أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين. وتعد المناوشات التي جرت انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق للنار دفع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منهيًا 5 أيام من القتال في شهر يوليو الماضي. وبدوره، أفاد الرئيس ترامب بأنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين، اليوم الخميس، معبرا عن ثقته الكاملة في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال. وكان رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، قد تعهد بمواصلة القتال، مقابل ما وعد به رئيس مجلس الشيوخ القومي في كمبوديا، هون سن، برد قوي. وشكّل النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا أحد أطول الخلافات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، حيث تكرر خلال العقود الماضية اندلاع اشتباكات محدودة بسبب مناطق حدودية متنازع عليها. ورغم المحاولات السابقة لتهدئة التوتر، بقي خط الحدود الممتد بين البلدين عرضة لانفجارات مفاجئة للعنف، ما أدى في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين ونزوح السكان من المناطق المتاخمة.