شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع مذكرة تعاون سداسي بين كل من وزاره التضامن الاجتماعي، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبنك الطعام المصري، ومنظمة يونيسف، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لتنفيذ مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" تحت مظلة برنامج تنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي.

وزيرة التضامن الاجتماعي: اعمال محمد صبحي فى كل بيت مصري التضامن المصري تُكرم "أبو غزالة" ومايا مرسي لخدمة قضايا النساء



وقد حضر اللقاء المهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، و محسن سرحان، المدير التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتورة مها مراد، وكيلة كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهبة إسكندر، رئيس قطاع التطوير والتنمية بشركة أوراسكوم للإنشاءات، وسيلينا بايراكتاريفيش رئيس قسم الحفاظ على حياة الأطفال ونماؤهم بمنظمة يونيسف مصر.



ويعد مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" تجسيدًا لتوجه الدولة ورؤية مصر 2030 بما يشمل توفير خدمات صحية وتربوية وثقافية للأطفال تحت سن 4 سنوات، لزيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة بما يستتبع زيادة أعداد الحضانات خاصة في المناطق الريفية والنائية.



وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة عمل على تطوير دور الحضانة من خلال تطوير البنية التحتية لمنشآت الحضانات مما يضمن بيئة جيدة ومناسبة للطفل، وقد تم سرد الإنجازات التي تمت خلال الفترة السابقة لتشمل برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، وإنشاء ورفع كفاءة 1200 حضانة طفولة مبكرة، وتطوير منهج تربوي بالشراكة مع شركة ديسكفري، وتطوير منهج للتربية الإيجابية، وتدريب 4,463 ميسرة، وإعداد 287 كادرا من تدريب المدربين، والعمل بمنهج التربية من خلال اللعب، حيث تم إمداد الحضانات بالألعاب الملائمة والوسائل التعليمية المعينة وإعداد حدائق الألعاب بما يمكّن الأطفال من ممارسة الأنشطة والترفيه في بيئة آمنة.



كما تم التركيز على جانب التوعية من خلال رفع وعى أولياء أمور الأطفال الملتحقين وغير الملتحقين بالحضانات بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، والتربية الوالدية والتهذيب الإيجابي، والرضاعة الطبيعية، والتغذية السليمة، والاكتشاف المبكر للإعاقة، مع التوعية بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.



أما المرحلة المقبلة فسيتم التركيز على بناء قدرات 1600 من الكوادر التربوية ومقدمي الخدمات في مجال رعاية الطفولة المبكرة، ورفع كفاءة البنية التحتية لعدد 500 حضانة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتقديم منح غذائية لأكثر من 70 ألف طفل، كما يهدف المشروع أيضا إلى زيادة إلحاق أمهات الأطفال بسوق العمل كنتيجة مرجوة من إمكانية إلحاق الأطفال بالحضانات.



وجدير بالذكر أن المشروع سيخضع لدراسات قياس الأثر التي سيقوم بتنفيذها معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 



وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن توجهات الحكومة المصرية تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة ومنها رفع مستوي جودة الخدمات التعليمية ورعاية الأطفال والتي تتسق مع رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن الأطفال هم جوهر التنمية وأساسها وقد نالوا اهتماما غير محدود من الدولة المصرية  ونتيجة لهذا الدعم غير المحدود أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة في عدد 27 محافظة برعاية السيد رئيس الجمهورية، حيث يعمل البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة على إتاحة كافة الفرص أمام جميع أطفال مصر في الفئة العمرية من صفر إلى ٤ سنوات للتمتع بخدمات تربوية وتعليمية وصحية بجودة عالية.



ومن جانبها، قالت المهندسة نورا سليم في كلمتها: " نحتفل  بحدث مهم جدا لمؤسسة ساويرس، فهذا المشروع يعد فرصة لنا كي نخدم أطفالنا في سن الحضانات، حيث أثبتت الدراسات أن تنمية الطفولة المبكرة هي أساس راسخ يؤدي إلى تحسين نتائج التعلم والتنمية الشخصية للطفل في هذه المرحلة التي تتشكل فيها قرارات الطفل العقلية والاجتماعية والعاطفية". 


 
كما أن المشروع يعكس التوجهات الأساسية لمؤسسة ساويرس في استراتيجيتها الجديدة 2023-2028، والتي تركز على دعم المشروعات المبنية على أدلة علمية، وهو عنصر أساسي متوفر في هذا المشروع، من خلال دراسة قياس الأثر التي يقوم بها معمل عبد اللطيف جميل، من أجل تحقيق نتائج ملموسة واستفادة فعالة للمجتمع.  
 
 
كما أكدت هبة إسكندر رئيس قطاع التطوير والتنمية بشركة أوراسكوم للإنشاءات أن شركة أوراسكوم للإنشاءات تؤمن بأهمية التعليم الجيد الذي يعزز التفكير النقدي والابتكار كمدخل للتنمية المستدامة، وبالتالي، فإنها تستثمر بكثافة في مختلف المشاريع التي تدعم فرص التعليم العادل؛ من بناء وتجديد المدارس والحضانات والمرافق التعليمية إلى تمويل التدريبات والمنح الدراسية للطلاب والمعلمين على حد سواء.  وتسهم أوراسكوم للإنشاءات في هذا المشروع بدعم مكون تطوير البيئة التعليمية للحضانات بميزانية تقدر بنحو مليون جنيه مصري".


 
ومن جانبه قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن بنك الطعام المصري يقوم بالتعاون مع الجهات التي تدخل ضمن مشروع تنمية الطفولة المبكرة وتوظيف المرأة، لاعتماد نهج علمي شامل يركز على دراسة قياس جودة الحضانات ومشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز من المواد الغذائية الجافة (العدس والأرز والمكرونة وزيت الطهي والعسل الأسود  والفواكه المجففة والتمر والفول) مما يوفر للعائلة كمية معينة من المغذيات الكبرى والمغذيات الدقيقة لتحسين حالة التغذية والأمن الغذائى، مشيرًا إلى أن الدراسة تستهدف 5000 امرأة يعشن داخل القاهرة الكبرى، مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 1-5 سنوات غير مسجلين في دور الحضانة، وهو ما دفعنا للمشاركة في دراسة جديدة لمواجهة تحديات الرعاية والتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة، بالتركيز على جودة دور الحضانة والتغذية ومشاركة المرأة في القوى العاملة للفئات اكثر احتياجا في قرى مختارة من حياة كريمة، بما يعزز تنمية الطفولة المبكرة ومشاركة المرأة في سوق العمل.


 
وفي كلمتها، قالت  سيلينا باجركتاريفيتش ، رئيس قسم الحفاظ على حياة الأطفال بمنظمة اليونيسف، " الأدلة القوية من جميع أنحاء العالم تؤكد أهمية الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة - من أجل النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال، ومن أجل نتائج حياتهم اللاحقة في المستقبل، يسعدنا أن نتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة ساويرس، وأوراسكوم للإنشاءات لتقديم مجموعة متكاملة من التدخلات والخدمات التي تراعي الاحتياجات الأساسية للأطفال خلال السنوات الأولى من حياتهم، ومن ثم، فإن تطوير وضع المشرفات والمشرفين (الميسرين) العاملين بدور الحضانة وتمكينهم أمرٌ ضروري لتحقيق بداية قوية لأطفالنا".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی تنمیة الطفولة المبکرة أوراسکوم للإنشاءات الطعام المصری من خلال

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»

أبوظبي (الاتحاد) 

احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات. 
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة. 
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

أخبار ذات صلة «صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي «التنمية الأسرية» و«برجيل» يطلقان «رواد الدار» لكبار المواطنين


تعزيز الوعي

كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون. 
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: نعمل على زيادة الضمان الاجتماعي
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج المدارس الآمنة
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • انطلاق دورة مزايا وفوائد التأمين الاجتماعي للأسرة المصرية بمسجد النور بالعباسية
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • كرامي: نحو مدرسة وطنية شاملة تحتضن الطفولة المبكرة وتوحّد جهود الوزارات
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال