قرار عاجل من إندونيسيا بحظر التجارة الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما السر؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الإندونيسية، اليوم الأربعاء، حظرت معاملات التجارة الإلكترونية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بموجب قواعد تنظيمية جديدة؛ بهدف حماية التجار والسوق التقليدية في أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أكدت الحكومة الاندونيسية أن التسعير التنافسي على منصات وسائل الاجتماعي يهدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وبوره، قال وزير التجارة الاندونيسي، ذو الكفل حسن، في تصريح صحفي، إن القواعد التنظيمية، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، تهدف إلى ضمان منافسة تجارية "منصفة وعادلة".
وذكر نائب وزير التجارة، جيري سامبواجا، في وقت سابق من سبتمبر الجاري: "لا يمكن المزج بين وسائل التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية"؛ وتعهد بمنع أي تداخل بينهما.
كما وصف خاصية تيك توك للبث المباشر أو "لايف" بأنها مثال للأشخاص الذين يبيعون بضائع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يرد المتحدث باسم شركة تيك توك إندونيسيا على طلب للتعليق، بعد أن قال، الاثنين، إن الحكومة يجب أن تأخذ في الاعتبار "مصدر رزق ما يزيد عن 6 ملايين" بائع محلي يباشرون أعمالهم على تطبيق تيك توك شوب للتجارة.
وذكرت الشركة أن 325 مليون شخص من جنوب شرق آسيا يستخدمون التطبيق شهريا، من بينهم 125 مليونا من إندونيسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية تطبيق تيك توك شركة تيك توك
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت، مجلسين فقهيين تحت عنوان: "استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.. بين الحرمة والجواز"، وذلك ضمن برنامج "مجالس الفقه" الذي تتبناه وزارة الأوقاف لنشر الفكر المستنير وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية مدير المديرية سلامة عبد الرازق، وإشراف مدير الدعوة يحيى محمد، وسط حضور مكثف وإشادة من المشاركين.
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تستهدف مواجهة التطرف اللاديني، ومعالجة تراجع القيم الأخلاقية، واستعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية بمنهج ديني معتدل.
وتناول العلماء المشاركون الأثر المزدوج لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، موضحين كيفية استثمارها في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية، مع التحذير من مخاطر الاستخدام الخاطئ الذي قد يؤدي إلى هدم القيم والأخلاق وغياب الرقابة الذاتية.
وشارك في المجلسين عدد من أعضاء هيئة التدريس والأئمة، بهدف إيصال الرسالة الدعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، بأسلوب مبسط وواضح يحقق الأهداف التوعوية والتربوية المنشودة.