الشارقة في 27 سبتمبر/وام/ افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ظهر اليوم فعاليات النسخة الـ 52 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" الذي يستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل.

وتجول سموه في أروقة المعرض الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبمشاركة أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية محلية وعالمية، ويمتد على مساحة 30 ألف متر مربع واطلع على أحدث التصاميم والإبداعات من المجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات والذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ.

والتقى سموه خلال جولته في المعرض أبرز العارضين ومسؤولي الشركات الإماراتية والأجنحة الأجنبية المشاركة الذين قدموا شرحاً عن أحدث الطرق والأساليب المبتكرة في سوق صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، وأحدث تطوراتها وتوجهاتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وزار سموه ورشة صاغة الإمارات واستمعً إلى شرحٍ عن الفعاليات التي تقدمها الورشة والتصاميم الخاصة بتجميع الأصداف.

يُعد "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" الأول والأكبر من نوعه على أجندة المعارض التجارية المتخصصة في دولة الإمارات والمنطقة ويتيح الفرصة لزواره لاقتناء القطع الثمينة النادرة، والشراء المباشر من العارضين إضافة إلى عقد الصفقات وبناء الشراكات، وتعزيز تواجد الصانعين في أسواق المنطقة، وتبادل الخبرات والآراء للتعرف إلى مستجدات قطاع الذهب والمجوهرات.

وتحظى النسخة الـ 52 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" بمشاركات من دول عدة، أبرزها الهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، ودولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ولبنان.

رافق سموه خلال جولته في المعرض كل من عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد أحمد العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمسؤولين الحكوميين، والدبلوماسيين ممثلي الدول المشاركة.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل

قالت صحيفة لوموند إن مقاهي ستاربكس ومتاجر ماكدونالدز في الشرق الأوسط ليست مهجورة بشكل كامل، ولكن نتائجها الفصلية أظهرت انخفاضا في المبيعات، ما يؤكد أن حملة المقاطعة ضد الشركات المتهمة بدعم إسرائيل ليست دون تأثير مؤلم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها في بيروت هيلين سالون- أن هذه المجموعة من الشركات المتهمة بدعم إسرائيل، تعاني من آثار حملة تشجع المستهلكين على الابتعاد عن منتجاتها، وهي حملة تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوارlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: هذا ما يكشفه خروج غانتس عن إستراتيجية إسرائيل الفاشلة بغزةend of list

وأشارت لوموند إلى أن دعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل في حربها على غزة التي قتل فيها أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، يثير موجة من الغضب والسخط.

وأبرزت أن سلسلة ستاربكس تدفع الثمن منذ رفعها دعوى قضائية على اتحاد نقابات العمال المتحدين، لنشره رسالة تضامن مع فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

تغيير سلوك الاستهلاك

وقد أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، التي تدير امتيازات ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تسريح ألفي موظف نتيجة انخفاض المبيعات، كما أعلنت الشركة الأم عن انخفاض صافي الربح الفصلي بنسبة 15%، واعترف مديرها العام بأن هذا الأداء الضعيف، ناتج عن الانخفاض الكبير في المبيعات بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأنه نتيجة "تصور خاطئ مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة".

وتذكر شركة ستاربكس أنها ليست لديها "أجندة سياسية" وأنها ترفض "استخدام أرباحها لتمويل عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان".

وبحسب لوموند، فإن الضرر الذي يلحق بسمعة الشركة قد يدوم لفترة طويلة. وفي محاولة لإصلاح صورتهما، أعلنت ستاربكس الخيرية ومجموعة الشايع التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لمنظمة "المطبخ العالمي" لتوفير مليون وجبة في قطاع غزة، تقول المراسلة.

وعانت مجموعة أمريكانا، التي تدير امتيازات الشرق الأوسط لسلاسل الوجبات السريعة مثل هارديز وكنتاكي وبيتزا هت هي الأخرى لنفس الأسباب، وأعلنت عن انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 50% تقريبا، مشيرة إلى "التوترات الجيوسياسية المستمرة" في الشرق الأوسط.

وأعلنت شركة ماكدونالدز أنها فشلت في تحقيق أهدافها الربحية للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بسبب تضرر مبيعاتها بشدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن قدمت فروعها في إسرائيل وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.

مسح الباركود

ونقلت لوموند عن الباحثة ستيفاني هوشير علي من المجلس الأطلسي للأبحاث، قولها إن قادة الأعمال في الشرق الأوسط قلقون بسبب "السخط تجاه السياسة الأميركية التي يُنظر إليها على أنها غير أخلاقية وتضر بقدرة المنطقة على التطور الاقتصادي"، خاصة أن تغيير السلوك الاستهلاكي يشكل بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط الطريقة الأكثر فعالية للتعبير عن المواقف السياسية والأخلاقية.

وتوضح الباحثة أن "مقاطعة العلامات التجارية الأميركية طريقة لإظهار الغضب بشكل جماعي بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وبالفعل تم إطلاق تطبيقات لمساعدة المستهلكين على اكتشاف العلامات التجارية التي لها علاقات بإسرائيل عن طريق مسح الرموز الشريطية، كما يتم نشر قوائم الشركات المطلوب مقاطعتها، وغالبا ما تكون هذه القوائم أكثر شمولا من تلك التي تقدمها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، كما تقول لوموند.

وتعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات الأغذية الأهداف الأولى لحملة المقاطعة، خلافا لشركات مثل غوغل وأمازون وأوراكل التي لم تتأثر إلا قليلا حتى الآن رغم أن حركة المقاطعة حددتها على أنها مرتبطة بإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • سفير الدولة لدى جمهورية جنوب أفريقيا يفتتح معرض سايتكس 2024
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • وظائف شاغرة بشركة الدهام للساعات بالرياض
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل
  • بقرار عبدالله بن سالم.. تشكيل إدارتي خورفكان ودبا الحصن لكرة القدم
  • عبدالله بن سالم القاسمي يصدر قراراً إدارياً بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة نادي خورفكان لكرة القدم