إشادة بدعم جواهر القاسمي لتطوير علاج السرطان
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أشادت مؤسسة «رويال مارسدن» البريطانية الخيرية، الداعمة لـ«رويال مارسدن»، أكبر مركز شامل لعلاج السرطان في أوروبا، في تقريرها السنوي، بالدور المحوري الذي أدّاه دعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الرئيسة المؤسِّسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، في تطوير أبحاث علاج السرطان، مؤكدة أن مبادرات سموها أسهمت في إحداث تقدم نوعي في «مختبر الشارقة» للجينوم السريري ضمن «مركز علم الأمراض الجزيئية» التابع للمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد التقرير أن الدعم الذي قدمته سموها للمختبر مكّن الفريق العلمي من تسريع الوصول إلى التشخيص والعلاج، وإتاحة الأمل لآلاف المرضى، عبر استحداث خدمات رائدة في مجال الطب الدقيق، وتوسيع نطاق التجارب السريرية، واعتماد تقنيات جينومية متقدمة.
ويُعد «رويال مارسدن» في لندن، الذي تأسس عام 1851، أول وأعرق المراكز الطبية المتخصصة في علاج السرطان على مستوى العالم، ويضم طاقماً طبياً ذا خبرة واسعة، بالإضافة إلى قسم مخصص لعلاج الأطفال والشباب. ويستقبل المستشفى سنوياً أكثر من 50 ألف مريض، ويعمل بالتكامل مع الشريك الأكاديمي «معهد أبحاث السرطان» في لندن.
وانطلق «مختبر الشارقة» بمبادرة إنسانية من سمو الشيخة جواهر القاسمي، عام 2018 عبر تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه إسترليني لدعم إنشاء المختبر ضمن «مركز علم الأمراض الجزيئية» في «رويال مارسدن» بالمملكة المتحدة.
رؤية إنسانية
يجسد «مختبر الشارقة» رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الإنسان والبحث العلمي، وترجمة العطاء الإنساني إلى تأثير واقعي في حياة المرضى. ويمثل المشروع مثالاً حياً على الشراكة الناجحة بين الجهود الخيرية والعلمية، حيث أصبحت الشارقة من خلاله شريكاً فاعلاً في تشكيل مستقبل الطب الجينومي حول العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان أوروبا جواهر بنت محمد القاسمي المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشارقة جمعية أصدقاء مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
إشادة برلمانية بارتفاع الصادرات الزراعية لـ8.8 مليون طن: يؤكد نجاح خطوات القيادة السياسية
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالدقهلية ورئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الأول، أهمية ما أعلنه وزير الزراعة علاء فاروق بشأن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية، إلى حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي، مشيرا إلي أن ذلك الارتفاع يمثل خطوة هامة تعكس حجم الجهود المبذولة من الدولة في القطاع الزراعى وحرص القيادة السياسية علي تحقيق التنمية الزراعية.
وقال الجبلي في تصريحاته، أن الارتفاع المستمر في حجم الصادرات الزراعية يؤكد أننا نسير علي الطريق الصحيح في القطاع الزراعى، كما يؤكد نجاح خطوات القيادة السياسية، مشروعات التوسع في الرقعة الزراعية، ومعالجة المياه والحفاظ عليها وغيرها من الجهود التى تستهدف التنمية الزراعية سواء علي مستوى التوسع الأفقى والتوسع الرأسي في القطاع الزراعى.
وأضاف، أمامنا فرصة أكبر لمضاعفة ذلك الارتفاع في حجم الصادرات الزراعية، من خلال التوسع في مشروعات التصنيع الزراعى والغذائى، مشيرا إلى أن ذلك الهدف سبق ودعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك سبق وأوصت به لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الأول، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من حجم الإنتاج الزراعي، عبر إضافة قيمة مضافة له بما يسهم في مضاعفة حجم الصادرات المصرية وزيادة حجم العملة الأجنبية.
وشدد المهندس عبد السلام الجبلي، علي أهمية تكامل كافة الجهات المعنية لإعداد خطة استراتيجية محددة زمنيا، تستهدف التوسع في التصنيع الغذائي المطلوب في الأسواق العالمية، وتذليل كافة العقبات التى تواجه ذلك وتسرع من خطوات التنفيذ علي أرض الواقع، لاسيما وأن البلاد تمتلك كافة الموارد التى تساعد علي تحقيق ذلك، بدءا من توفر المواد الخام وتطوير البنية التحتية بفضل المشروعات القومية.
وأشاد النائب تامر عبد الحميد عضو مجلس الشيوخ، بالإنجازات اللافتة التي حققتها الدولة المصرية في ملفي الصادرات الزراعية وتطوير منظومة التصنيع والرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات.
وأكد في تصريحات خاصة أن ما تشهده هذه القطاعات يعكس رؤية واضحة وسياسات ناجحة تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق تصديرية جديدة.
وأثنى عضو الشيوخ على إعلان وزارة الزراعة عن وصول الصادرات الزراعية المصرية إلى نحو 8.8 مليون طن بزيادة كبيرة عن العام الماضي، معتبر أن هذا الرقم يمثل طفرة حقيقية تؤكد جودة المنتج الزراعي المصري وقدرته على المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، خاصة مع تصدر الموالح والبطاطس والعديد من الحاصلات الاستراتيجية لقائمة الصادرات.
وأكد أن الدور المحوري الذي تقوم به الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية يعكس التزام الدولة الصارم بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، وهو ما عزز ثقة الدول المستوردة وأسهم في فتح أسواق جديدة وغير تقليدية أمام الصادرات المصرية.
وكان الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعلن عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية تجاوزت 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 328 ألف طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 312 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 282 ألف طن.