مغامر سعودي يجالس الذئاب ويقلب المفهوم السائد حول مرافقتها للبشر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نجح المغامر السعودي، رائد العريمة، في قلب المفهوم السائد حول مرافقة الذئاب للبشر، من خلال مجالستها وإطعامها دون أن يتعرض لأي أذى.
وقد يظن الكثير من البشر أن هذا أمر يستحيل حدوثه، خاصة أنها تعتبر من بين أشرس الحيوانات في العالم، ولكن المغامر السعودي، رائد العريمة، نجح في إثبات عكس ذلك تماما.
وفي مشاهد تجسد علاقة غريبة تجمع بين العريمة والذئاب، يوثق المغامر السعودي مقتطفات من حياته اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدف بذلك إلى تغيير صورة الذئاب في أذهان الناس.
ومن دون أن يتعرض لأي أذى، قام المغامر السعودي بمجالستها وإطعامها، كما يضع يده بين فكيها.
واكتشف المغامر السعودي حبه للحياة البرية منذ صغره، وقرر أن يصبح صديق الذئاب بسبب ما تتمتع به من مواصفات حميدة، كالذكاء والشجاعة.
وقال العريمة: "يتجلى جمال الذئاب في عيونها المكحولة، وتركيبة ملامحها، وكثافة صوفها في فصل الشتاء".
وتعد هواية ترويض الحيوانات المفترسة من الهوايات التي لا تخلو من المخاطر، لكن ذلك لم يمنع العريمة من تحقيق شغفه. وأصبح يرعى الذئاب في منزله حتى تبلغ من العمر 4 أشهر.
إقرأ المزيدالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
رائد التحدي سيعود من جديد
حزنت جدًا وتأثرت كثيرًا، عندما تلقيت خبر هبوط نادي الرائد لدوري يلو في الموسم المقبل. ذلك الكيان الكبير والعريق صاحب التاريخ والصولات والجولات؛ النادي ذو القاعدة الجماهيرية العريضة. لحظة الهبوط لم تكن نهاية موسم سيئ؛ بل كانت صدمة كبيرة لعشاق الكيان، الذين اعتادوا رؤية “رائد التحدي” بين الكبار.
إدارة النادي تتحمل جزءًا كبيرًا من المسئولية، ربما لعدم وضع خطة عمل ورؤية للفريق؛ هدفها العمل على البقاء في دوري الكبار، ربما كان الخطأ في الاختيارات الفنية أو الإدارية، أو اللاعبين؛ سواء الأجانب أو المحليين، وكذلك ربما لعدم وجود تواصل بين الإدارة ومحبي النادي؛ ما أحدث فجوة كبيرة.
ولا يمكن إغفال دور أبناء النادي، ولا أريد ذكر أسماء معينة؛ بل كل أبناء ومحبي النادي، الذي كانت لهم بصمات واضحة، وكانوا جزءًا من أمجاد النادي، من رجال أعمال ورؤساء النادي ولاعبين وإداريين سابقين، لكنهم للأسف فضلوا الصمت والابتعاد في وقت كان النادي في حاجه ماسة لهم؛ للوقوف معه ودعمه بعيدًا عن أي مسميات، ومن يرأس النادي، بل مصلحة ناديهم هي الأهم.
رغم مرارة الهبوط، ولكن جماهير الرائد لا تنكسر، وهي قادرة بحبها وولائها أن تقف مع فريقها في كل الظروف.
رائد التحدي يحتاج وقفة صادقة، وأن يكون جميع عشاق الرائد على قلب واحد ويد واحدة.
يسقط الكبار أحيانًا، ولكنهم سرعان ما ينهضون، والرائد بتاريخه العريق وجماهيره وأبنائه- حتمًا- سيعود مجددًا وبشكل سريع وأقوى.
@jassim33jassim