بلدية إربد تزيل اعتداءات المحال التجارية على الشوارع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حملة لإزالة هذه التجاوزات لمخالفتها أحكام التنظيم
أزالت بلدية إربد الكبرى اعتداءات لعدة محال في المدينة الصناعية (الحرفية) لمخالفتها أحكام التنظيم وتعدياتها على الشارع العام.
اقرأ أيضاً : "من هنا نبدأ".. حلول لـ 16 قضية خدمية عالقة خلال شهر ونصف من عمره - فيديو
وقال الناطق الإعلامي للبلدية غيث التل، إن عدداً من المحال في المدينة الصناعية في إربد قامت بأوقات سابقة بالاعتداءات على الشارع العام، مشيراً أن البلدية نفذت الأربعاء حملة لإزالة هذه التجاوزات لمخالفتها أحكام التنظيم.
ونوه التل إلى أن الإزالة تمت بموافقة أصحاب البناء بعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية، مؤكداً استمرار حملات البلدية لإزالة أي مخالفات وتجاوزات قانونية، داعياً الجميع إلى الالتزام بعمليات البناء وفق التراخيص التي تمنح لها.
من جهة أخرى، أعلنت البلدية وفق التل عن إعادة العمل بنظام نقل مليكات رخص المهن للمحال التجارية المرخصة حسب الأصول، لافتاً أن توقف هذه العملية بالمرحلة الماضية جاء اتساقاً مع قرار وزارة الإدارة المحلية التي قررت مؤخراً عودة العمل بهذا الإجراء بالشكل الاعتيادي ضمن الشروط الناظمة له.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد الأسواق اعتداءات
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، بعد تنفيذ عملية طعن قرب مفترق «غوش عتصيون» جنوب الضفة الغربية، نفذها فلسطينيان كانا يستقلان مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» مع الإعلامية هاجر جلال، أن المعلومات الأولية كانت متضاربة، لكن لاحقًا تأكد أن العملية كانت عبارة عن طعن فقط دون إطلاق نار، بحسب البيانات الأولية لجيش الاحتلال، مؤكدة أن حارسًا أمنيًا إسرائيليًا أُصيب، فيما فتحت قوات الاحتلال النار على المنفذين وأكدت الصور والفيديوهات المتداولة، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة في محيط مدينة حلحول جنوب الخليل، وتفرض تطويقًا أمنيًا مشددًا على عدد من المناطق وسط توقعات بأن المنفذين ينتميان إلى بلدتي صوريف أو بيت أمر.
وذكرت المراسلة أن مجموعات من المستوطنين بدأت بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، خاصة على طريق «عوريف» قرب نابلس، حيث تم رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الليلية على المنازل والقرى الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التصعيد من جانب المستوطنين ليس رد فعل مباشرًا فقط على العملية، بل يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، مشيرة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا شملت أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أسرى محررون وأطفال، بالإضافة إلى إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع قطاع غزة.