مسؤولة بالأمم المتحدة: ممر حبوب أوكرانيا لا يجب أن يكون بديلا لاتفاق أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
المناطق_رويترز
قالت مسؤولة بارزة بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن تحرك أوكرانيا لإنشاء قناة شحن لصادراتها من الحبوب خطوة إيجابية للأمن الغذائي العالمي، على الرغم من استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق جديد أوسع نطاقا بشأن ممر حبوب عبر البحر الأسود.
وانسحبت روسيا في يوليو تموز من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة أتاح شحن الصادرات من ثلاثة موانئ أوكرانية.
وأطلقت كييف منذ ذلك الحين ما تصفه بأنه ممر إنساني مؤقت في جهود لكسر حصار روسيا الفعلي. وأبحرت سفينتان في الأيام القليلة الماضية من ميناء تشورنومورسك عبر القناة القريبة من سواحل رومانيا وبلغاريا.
وقالت ريبيكا جرينسبان، التي تقود تنفيذ اتفاق الأمم المتحدة مع روسيا، لرويترز على هامش حدث للمنظمة الدولية في لندن “نرى البدائل التي يجري استكشافها للتصدير بشكل إيجابي للغاية لأن الأمر المهم هو توصيل الحبوب إلى الأسواق العالمية”.
وذكرت جرينسبان أن الممر الجديد الذي تحاول أوكرانيا تشغيله من بين “الجهود المهمة للغاية”، لكن “المخاطر مرتفعة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُسقط 278 مسيّرة أوكرانية وزيلينسكي يتهم موسكو باستهداف البنية التحتية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أنها أسقطت 278 طائرة مسيرة أوكرانية واعترضت 6 قنابل جوية موجهة في يوم واحد، كما أنها دمرت 6 قوارب مسيرة أوكرانية في البحر الأسود خلال العمليات العسكرية.
واستهدفت القوات الروسية أيضا منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا باستخدام صواريخ كينجال في رد مباشر على هجمات كييف، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في 8 مناطق بأوكرانيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نفتوغاز" الأوكرانية سيرغي كوريتسكي "هناك ضرب ودمار في مناطق مختلفة في وقت واحد، وتوقف تشغيل عدد من المرافق الحيوية".
وأضاف أن الهجمات أسفرت عن توقف عمليات إنتاج الغاز في منطقة بولتافا الأوكرانية.
استهداف الطاقة وتعطل إنتاج الغازمن جهته، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا استخدمت أكثر من 300 طائرة مسيرة و37 صاروخا في هجوم استهدف البنية التحتية للطاقة الأوكرانية أمس الأربعاء.
وأضاف زيلينسكي في منشور عبر منصة إكس "في هذا الخريف يستغل الروس كل يوم لضرب البنية التحتية الأوكرانية للطاقة".
بدورها، أكدت شركة "دي تي إي كيه" للطاقة الأوكرانية أن الضربات الروسية تسببت في إغلاق منشأة لإنتاج الغاز في منطقة بولتافا، مما أثر على الإمدادات وأدى إلى توقف نحو 60% من إنتاج الغاز الأوكراني.
في المقابل، أوضح الكرملين أن الهجمات الروسية تستهدف المنشآت العسكرية في أوكرانيا فقط.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، الأمر الذي تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.