ستشهد شوارع الخرطوم وأزقتها ومداخل أحياءها طوقُ أمني لم تشهده حتى يوم إنقلاب الإنقاذ في 1989 !!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
إن إنتهى أمر المليشيا بالحسم العسكري أو التفاوض وإن كان بعد ألف عام فإن الدوله باقيه والمبادره بيد الجيش وأهل السودان وقواه الوطنيه حتماً ستشهد شوارع الخرطوم وأزقتها ومداخل أحياءها وما حولها طوقُ أمني لم تشهده حتى يوم إنقلاب الإنقاذ في التاسع والثمانون !!
لتكُن على ثقه بأن أوضاع البلاد ليست كما كانت سابقاً فهي الآن لا إنقاذيه ولا قحاتيه ولا دعاميه ،، ولكنها ستكون في وضع زرديه عنيفه صلبه ،، فكُها صُنٍع من الفولاذ ويدُيها مرصوفةُ بالماس والقابض عليها معروف للناس ،، ليس له رحمةُ أو إحساس وهذا بيان للناس ومن بنفسه وسواسُ خناس ،، أما الجٍن خُدام الجنجويد فأصفادُهم موجوده لاينقُصها إلا التركيب إرهاب رهيب رهيب رهيب التقول من فورتي ون !!
قحاطي دقس تركب قوقو بس !!
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب