الطالبة غادة عبد الله بعد بكائها أمام الرئيس السيسي: «مخفتش وحسيت إنه والدي»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
«جبر بخاطري وقالي متعيطيش»، هكذا كشفت الطالبة غادة محمد عبدالله الأولى على قسم الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة بنها عن كواليس لقائها بالرئيس بالأمس، مشيرة إلى أنه كان بمثابة الحلم الذي تم تحقيقه، قائلة: «فوجئت ببكائي أمام الرئيس بعد أن طلبت منه تعيني باعتباري من أوائل الخريجين».
لم أشعر بنفسي إلا أمام الرئيسوأضافت غادة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، لم أشعر بنفسي سوى وأنا اخترق صفوف الطلاب وأتوجه إلى الرئيس السيسي، حيث شعرت بأنه والدي ولم أشعر بأي رهبة وأنا أقف بين يديه.
وتابعت: «سبب بكائي لم يكن خوفا من الرئيس أو كسر البروتوكول، بل بسبب الهيبة من الموقف وتفاعل الرئيس مع حديثي».
وزير التعليم العالي وعد بدراسة حالتيوأضافت أن وزير التعليم العالي وعد بدراسة حالتها واتخاذ الإجراءات القانونية لتعيينها في الجامعة، مشيرة إلى أنها فخورة بهذا التكريم، ويعتبر خير مكافأة لها على سنوات الدراسة والاجتهاد والكفاح حتى الحصول على التفوق.
وأشارت إلى أن لقاء الرئيس فخر كبير لكل طالب تم تكريمه، ويدل على اهتمام الرئيس بالعلم والتعليم، ويؤكد ما شهدته العملية التعليمية والجامعات المصرية من تطور كبير خلال السنوات الماضية.
وشهد الرئيس السيسي، تكريم مجموعة من أوائل الطلاب والمتفوقين، في رسالة تأكيد وعرفان للعقول المصرية النابغة، وأن الدولة المصرية تقدر العلم والتعلم والبحث العلمي، وتهتم بكل المتفوقين والعقول النابغة، وتمكن المصريين في كل المجالات والقطاعات، وتنهض بعقول شبابها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تفوق الجامعات جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض