أقامت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في القاهرة أمس الأربعاء، احتفالية بمناسبة يوم الزراعة العربي، تحت عنوان "معًا لبناء نظم زراعية غذائية عربية مرنة وقادرة على الصمود وتحقيق الأمن الغذائي".

شارك في الاحتفالية عدد من وزراء الزراعة العرب، وممثلي المنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية المعنية.

أخبار متعلقة لهذا السبب.. "تلوث جرثومي" في المياه الجوفية ومياه البحر بدرنةبعد حريق نينوى.. تسمم 100 شخص في حفل زفاف بالعراق3 جلسات بحثية

وتضمنت الاحتفالية، عقد ورشة عمل عن "بناء أنظمة زراعية عربية مرنة وقادرة على الصمود وتحقيق الأمن الغذائي"، في 3 جلسات، الأولى جلسة وزارية حول جهود الدول العربية في مجال تعزيز مرونة النظام الزراعية الغذائية.

والثانية بعنوان "مشورة بشأن إعلان الغذاء والمناخ للدورة 28 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغير المناخي"، والجلسة الثالثة عن دور المنظمات العربية والإقليمية والدولية في دعم جهود الدول العربية لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القاهرة القاهرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية يوم الزراعة العربي

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي

أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.


ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.


وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.


وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.

طباعة شارك التجارة العربية الفرنسية القمة الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • المشاط من حفل تقرير سياسات الغذاء العالمية: مصر تحقق تقدما ملموسا في الأمن الغذائي
  • وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • مدبولى يبحث مع بلومبرج جرين إقامة شراكات بمجالات الأمن الغذائي والدوائي والزراعة
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • 6 يناير .. أولى جلسات نظر استئناف إبراهيم سعيد على قرار منعه من السفر
  • بأقل 20%.. الزراعة تطرح البيض بمنافذها بأسعار مخفضة