علماء برازيليون يعملون على تطوير مرهم من سم عنكبوت الموز لعلاج ضعف الانتصاب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يقوم باحثون برازيليون منذ ثلاثين عاماً بدراسة عرض جانبي غريب للدغات ما يعرف بـ"عنكبوت الموز"، هذا العرض يتمثل بالانتصاب المؤلم والمستمر عند ضحايا العنكبوت من الرجال.
استلهم العلماء فكرة تطوير جزيء اصطناعي باستخدام بعض خصائص سم عنكبوت الموز لتكوين مادة هلامية لعلاج ضعف الانتصاب، والتي تخضع الآن لتجارب سريرية واعدة.
عنكبوت الموز، الذي يغطيه شعر بني كثيف، ويصل حجمه الأقصى إلى 15 سم، أحد أكثر أنواع العناكب سمية في العالم. يوجد في عدة دول في أمريكا الجنوبية، ويلقب بهذا الاسم لوجوده وانتشاره في مزارع الموز، لكنه يطلق عليه أيضاً اسم "العنكبوت المتجول" أو "العنكبوت المسلح".
مثلاً في ولاية ميناس جرايس جنوب شرق البرازيل، يوجد العنكبوت في المناطق الريفية وكذلك في المراكز الحضرية.
يقوم العلماء في مؤسسة إيزيكيل دياس FUNED، وهي مركز أبحاث طبية في بيلو هوريزونتي عاصمة الولاية، بتحفيز أنياب العناكب للحصول على بضع قطرات من السم.
ثم يُرسل السم إلى جامعة ميناس جرايس الفيدرالية UFMG التي كانت تبحث عن المكون الذي يمكن استنساخه لعلاج ضعف الانتصاب الذي يؤثر على عشرات الملايين من الرجال حول العالم.
دراسة: تأثير الشاشات على نمو الأطفال محدود ويعتمد على توقيت وطريقة الاستخدامدراسة: ديدان الأرض تقدم مساهمة كبيرة في الإنتاج الزراعي دراسة تتوقع أن يؤدي التضخم إلى "تقلص أعمار" السكان في بريطانيااشترت شركة التكنولوجيا الحيوية البرازيلية Biozeus براءة اختراع الجزيء، وتنوي تصنيعه وبيعه كمرهم يُفرك على القضيب عند الحاجة ليحقق الانتصاب خلال بضع دقائق. يحدث هذا من خلال إطلاق الجزيء لأكسيد النيتريك، مما يزيد من نشاط الدورة الدموية ويسمح للأوعية الدموية بالتوسع، وهو ما يعد أساسياً للوصول إلى الانتصاب.
وفقاً للعلماء فإن البحث يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص في مكافحة السرطان، حيث أن الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا غالباً ما يرفضون إجراء إزالة البروستاتا لأن هذا قد يلحق الضرر بالأعصاب ويؤدي إلى ضعف الانتصاب.
وبعد أن تمت الموافقة على المرحلة الأولى من التجارب السريرية من قبل وكالة Anvisa التنظيمية البرازيلية، انتقل الدواء الآن إلى المرحلة الثانية من أصل ثلاث مراحل قبل الموافقة على بيعه.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أطعمة تبدو صحية ولكنها مُضرة بالصحة.. تعرّف عليها قطر تحظر الأغذية التي تشمل منتجات الحشرات دراسة: الشمبانزي يعالج جروح قردة الشمبانزي الأخرى بالحشرات المطحونة بحث علمي البرازيل الصحة دراسة عنكبوت الحشراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بحث علمي البرازيل الصحة دراسة عنكبوت الحشرات لاجئون حريق فضاء أرمينيا العراق إيطاليا ناغورني قره باغ رياضة أذربيجان الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي لاجئون حريق فضاء أرمينيا العراق إيطاليا ضعف الانتصاب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
علماء: الحياة على الأرض ستنقرض بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين
12 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: قام الباحثون من وكالة “ناسا” وجامعة “توهو” في اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين.
ويُذكر أن الأكسجين هو أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع البشر ولا الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة “ناسا” الأمريكية وجامعة “توهو” اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك.
ويتألف الغلاف الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا.
وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات.
وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون.
واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب.
وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O₂).
وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس.
والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين.
ويشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة.
ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts