فوضى وعمليات سطو تجتاح مدينة فيلادلفيا في الولايات المتحدة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ألقى رجال الشرطة في مدينة فيلادلفيا الأمريكية القبض على عشرات الأشخاص عقب موجة من أعمال النهب والسرقة التي شهدتها المدينة في أعقاب احتجاج ، ما أدى إلى خسائر في عدد واسع من المتاجر، من بينها متجر "آبل".
وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام لمنطقة فيلادلفيا، لجين روه، إن الشرطة اعتقلت 52 شخصا على الأقل، ووجهت تهما بالسطو والسرقة إلى نحو 30 منهم في أعقاب أعمال نهب طالت متاجر في عدة مناطق في فيلادلفيا.
????Just in: Apple and many stores in Philadelphia being looted. Philly is fallen! #Philadelphia #PA #looting pic.twitter.com/hnfpAJhvIp — Stay Frosty ???????? (@brewdoggy) September 27, 2023
وجاءت عمليات السطو التي اجتاحت المدينة عقب احتجاج سلمي على قرار قاض إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة ضد ضابط شرطة أطلق النار على سائق يدعى إدي إيريزاري (27 عاما) وأرداه قتيلا في أحد شوارع المنطقة في 14 آب /أغسطس الماضي.
وأوضح مفوض الشرطة المؤقت، جون ستانفورد، في مؤتمر صحفي أن أولئك الذين قاموا بعملية النهب لم يكونوا على علاقة بالاحتجاج، واصفا الأشخاص الذين نفذوا عمليات السطو بأنهم "مجموعة من الانتهازيين المجرمين استغلوا الموقف وقاموا بمحاولة تدمير مدينتنا".
وأضاف أن حشد اللصوص الذي كان يشق طريقه في وسط المدينة بلغ نحو 100 شخص، وتم إلقاء القبض على أكثر من نصفهم والعثور على بندقيتين، مشيرا إلى أن جميعهم تقريبا من البالغين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أشخاصا يرتدون قمصانا بغطاء للرأس يركضون داخل وخارج متجر "آبل" في المدينة ومعهم ما يبدو أكياس من البضائع. وذكرت وسائل إعلام محلية أيضا أن متجر "فوت لوكر" تعرض للنهب أيضا.
وامتدت السرقات والاضطرابات من وسط المدينة إلى شمال شرق وغرب فيلادلفيا، ما أدى إلى تحطيم نوافذ العرض وأغطية واجهات المتاجر المكسورة. وقالت الشرطة إن سبع سيارات سُرقت من قطعة أرض في شمال شرق المنطقة.
كما تعرضت ست شركات للنهب، بما في ذلك ثلاث صيدليات وصالون لتصفيف الشعر وشركة لإعداد الضرائب ومتجر للهواتف المحمولة، بحسب مصادر محلية.
ولم يتضح عدد المتاجر التي تعرضت للسطو في المدينة، لكن مفوض الشرطة ذكر أن المحققين يجمعون مقاطع فيديو وأدلة أخرى وسيعملون على إجراء المزيد من الاعتقالات.
ووصف ستانفورد عملية النهب بأنها "مثيرة للاشمئزاز" وشجع الأشخاص الذين لديهم معلومات عن المتورطين على إبلاغ الشرطة عبر خط البلاغات.
BREAKING: Police catching looters outside Lululemon after reports of mass looting in Philadelphia
pic.twitter.com/1GH0DkSUQj — Insider Paper (@TheInsiderPaper) September 27, 2023
Stay out of center city: Kids looted Apple Store , Lululemon and Chestnut street I hear footlocker has been broken into. this is 17th and Walnut pic.twitter.com/RjcGxu6lES — PhillyChitChat (@HughE_Dillon) September 27, 2023
BREAKING: Instagram influencer DayJia livestreams herself looting stores in Philadelphia pic.twitter.com/Ou7KUg2d3D — Jack Poso ???????? (@JackPosobiec) September 27, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فيلادلفيا امريكا فيلادلفيا أعمال نهب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.
لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.
من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".
ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.
وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".
أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا.
وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".
ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".
"أفضل ما يمكن تحقيقه"
من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.
كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".
وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.
وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.
أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".
في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".
من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".