العراق.. ما مصير العروسين في حريق حفل زفاف الحمدانية؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في إحدى قاعات الأفراح بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق، تحول حفل زفاف إلى فاجعة بسبب حريق مفاجئ خلّف قصصا موجعة لضحايا بالمئات، وتضامنا عالميا واسعا.
وتساءل كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير العروسين؟
وقالت عدة مصادر في الحمدانية (قراقوش) إن العروسين نجيا من الحريق، كما كشف أحد المدعوين من حفل الزفاف، في تصريحات له، أن العروس والعريس حنين وريفان، بخير وبحالة جيدة، لكن حالتهما النفسية غير جيدة ومدمرة بسبب فاجعة العرس.
وأشارت الإحصائيات الرسمية الأولية إلى أن النيران أودت بحياة 94 شخصا، وتسببت في إصابة 101 شخص بحروق واختناقات.
وقال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إن الحريق اندلع في قاعة كبيرة للمناسبات في الحمدانية بعد إشعال ألعاب نارية خلال الحفل، مما تسبب باندلاع حريق في السقف، وانهياره على الموجودين.
أكد مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية سعد معن أنه تمّ "توقيف 9 أشخاص من العاملين في القاعة كإجراء احترازي وإصدار مذكرات قبض بحقّ أربعة هم المالكون لهذه القاعة"، على إثر هذه الحادثة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية خالد المحنا الأسباب التي أدت إلى زيادة عدد الضحايا، وقال إنها تتمثل في انعدام إجراءات السلامة واستخدام الألعاب النارية ووجود أكثر من ألف شخص في قاعة المناسبات. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية أكدت عدم وجود ممرات كافية ومنافذ للطوارئ إضافة إلى عدم مطابقة مواد البناء للمواصفات الصحيحة.
وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على صاحب القاعة التي اشتعلت فيها النيران، وتسليمه إلى وزارة الداخلية العراقية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.