مرصد يطلق تحذيراً خطيراً: فاجعة الحمدانية لها أن تتكرر بأكثر من 30% من دوائر الدولة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حذر مرصد "العراق الاخضر" المختص بشؤون البيئة، يوم الخميس، من حصول فاجعة اخرى تصيب بعض دوائر الدولة، بسبب بنائها مكاتب وأماكن مخصصة لموظفيها من مادة "سندويج بنل" التي كانت سبباً بفاجعة الحمدانية.
وقال المرصد في بيان صحفي، ورد الى وكالة شفق نيوز، إن " فاجعة الحمدانية التي راح ضحاياها نحو 200 شخص، كان السبب بحصولها هي مادة البناء "سندويج بنل" والواح "الكوبوند"، مبيناً ان "هذه المادة غير صحية وسبباً رئيسا في الحرائق التي تشهدها البلاد".
وبين ان " نحو 30% من دوائر الدولة، بنائها من هذه المادة، وعادة ما تكون مكتظة بالمدخنين من المواطنين المراجعين داخلها"، مضيفاً "ن "هنالك صالات الألعاب الرياضية والمناسبات، وبعض اجزاء منازل الأشخاص، مصنوعة من هذه المادة".
وحذر المرصد البيئي، "من تكرار فاجعة الحمدانية بهذه الأماكن بسبب عدم الالتزام بقوانين الأمن والسلامة التي تصدرها بشكل دائم مديرية الدفاع المدني"، داعياً السلطات الحكومية "باعادة النظر بهذه المباني، وكذلك دخول مادة سندويج بنل التي كانت سبباً رئيساً بقتل الناس وتخريب الكثير من الممتلكات العامة والشخصية بسبب سرعتها للاشتعال".
وقبل قليل، حمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مديري الوحدات الإدارية مسؤولية السلامة العامة، ووجه بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة حريق الحمدانية.
وأعلنت الحكومة العراقية، يوم أمس الأربعاء، الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً بالضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية (بغديدا)، في منطقة سهل نينوى.
وأفادت سلطات الأمن، بمصرع واصابة أكثر من 200 شخص جراء حادثة حريق قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية شرقي مدينة الموصل، مشيرة إلى نقل العشرات من الجرحى إلى مستشفيات اقليم كوردستان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي فاجعة الحمدانية فاجعة الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
طالبت منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية، في سويسرا، السلطات الفيدرالية بفتح تحقيق رسمي في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي منظمة أمريكية حديثة النشأة بدعم مباشر من واشنطن، تخطط لتولي إدارة توزيع المساعدات في غزة، رغم اعتراض الأمم المتحدة التي قالت إنها لا تستوفي شروط الحياد والنزاهة اعلان
وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.
وقال فيليب غرانت، المدير التنفيذي لمنظمة ترايال إنترناشيونال، في تصريح لوكالة رويترز: "نحن نطلب من سويسرا أن تمارس التزامها الخاص بموجب اتفاقيات جنيف باحترام القانون الإنساني الدولي... هناك قضايا خطيرة للغاية على المحك".
كما طالبت المنظمة وزارة الخارجية السويسرية بتوضيح ما إذا كانت مؤسسة GHF قد حصلت على تصريح لاستخدام شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات وافقت على هذه الإجراءات غير المسبوقة ضمن السياق الإنساني السويسري.
تواجه مؤسسة GHF انتقادات حادة من منظمات دولية، إذ أعربت الأمم المتحدة عن رفضها الخطة المعلنة لتوزيع المساعدات، معتبرة أنها "لا تستوفي شروط الحياد والنزاهة الإنسانية"، محذّرة من أنها "ستؤدي إلى مزيد من النزوح وتعرض آلاف المدنيين للخطر".
ورغم ذلك، تؤكد مؤسسة GHF أنها "تلتزم بصرامة بالمبادئ الإنسانية"، وتنفي أي نية في دعم عمليات نقل قسري للمدنيين. وذكرت المؤسسة أنها تأمل في بدء عملياتها في غزة قبل نهاية أيار/مايو الجاري، عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين سمحت مؤقتًا باستئناف إدخال المساعدات، بانتظار إنشاء "مواقع توزيع آمنة" تشرف عليها فرق المؤسسة.
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةخطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزةوبحسب وثائق رسمية صادرة عنها، تستهدف المرحلة الأولى من خطة GHF إيصال المساعدات إلى 1.2 مليون فلسطيني، مع توسيع القدرة لاحقًا لتصل إلى أكثر من مليوني شخص.
وتشمل الخطة توزيع 300 مليون وجبة معلبة خلال التسعين يومًا الأولى، بتكلفة تُقدّر بـ1.30 دولار أمريكي للوجبة الواحدة، تغطي خدمات النقل والتخزين والتوزيع والأمن. كما تتضمن توفير مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية عبر آليات مراقبة صارمة.
مساعدات "بالقطّارة"تأتي هذه التطورات فيما لا تزال غزة تخوض معركة يومية من أجل البقاء، وسط تحذيرات متصاعدة من خطر المجاعة الواسعة النطاق. ورغم أن السلطات الإسرائيلية استأنفت مؤخرًا إدخال المساعدات إلى غزة بعد حصار دام 11 أسبوعًا، إلا أن الإمدادات تدخل إلى القطاع بـ"القطّارة"، فتبقى عاجزة بذلك عن تلبية الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وجّه انتقادات لاذعة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن "شعب غزة يواجه خطر المجاعة والعالم يتفرّج"، داعيًا الدولة العبرية إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق.
وأفاد غوتيريش بأن إسرائيل سمحت فقط بدخول 50 شاحنة مساعدات، في وقت تنتظر فيه 400 شاحنة أخرى العبور إلى القطاع. وأكد أن هذا الرقم "ضئيل للغاية" ولا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات، مشددًا على ضرورة "تدفق كبير وثابت للإمدادات الإنسانية" لتفادي كارثة وشيكة.
ويحذر مسؤولون أمميون ومنظمات إغاثية من أن القطاع المحاصر يقف على مشارف "موت جماعي صامت"، ما لم يُسمح بدخول كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود خلال الأيام المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة