شغال فيها وأنا عندي 5 سنين.. الفجر تروي قصة الفخراني بالمنيا 60 سنة خبرة في صناعة الفخار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تتحدث القصة عن "عبد العال الفخراني"، صانع الفخار الماهر في محافظة المنيا، الذي قضى حياته في صنع التحف الفنية من الطين، على مدى أكثر من 60 عامًا، اجتهد "عبد العال" في هذا الحرفة التي ورثها عن والده وجده.
يعكس الفيديو والصور رحلة "عبد العال" الفنية، حيث يصور وهو يعمل على تشكيل الطين وتحويله إلى قطع فنية تزين منزله الصغير، وقد برع "عبد العال" في صنع أشكال وأنماط جديدة من الفخار تناسب ذوق الزوار ومحبي الحرف اليدوية.
في حواره، يشارك "عبد العال" قصة حياته في صناعة الفخار بدأ في هذا الفن عندما كان طفلًا في الخامسة من عمره، حيث كان يساعد والده في صنع الفخار البسيط، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، يعمل "عبد العال" وشقيقه رجب في صناعة الفخار، حيث يقومون بتشكيل القطع المختلفة وتلوينها قبل حرقها.
ويركز "عبد العال" في عمله على صنع الأواني المنزلية وأكواب القهوة وأدوات تحضير القهوة وبالإضافة إلى ذلك، يصمم قطعًا فريدة تستخدم في القرى السياحية، ويتعاون مع التجار لبيع منتجاته من منزله بأسعار مخفضة.
ومع ظهور المنتجات البلاستيكية بأسعار أقل وإنتاج سريع، انخفض الطلب على الفخار التقليدي. ومع ذلك، يؤكد "عبد العال" أن المنتجات الفخارية لها قيمة فنية وتاريخية وجودة أعلى من المنتجات البلاستيكية، ويعتمد اختيار المنتج المناسب على احتياجات وتفضيلات الأشخاص.
تروي قصة "عبد العال الفخراني" قصة العشق والتفاني للفن والحرف اليدوية، وكيف يستمر في صنع التحف الفنية من الطين على مدار سنوات طويلة، محافظًا على تراثه العائلي وإبداعه الفريد في عالم الفخار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفخار صناعة الفخار مهنة الفخار محافظة المنيا المنيا اليوم عبد العال فی صنع
إقرأ أيضاً:
باحث : الإخوان يوظفون بيوت خبرة لتضخيم الأزمات وتشويه المجتمع المصري
قال عمرو فاروق باحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يمتلك مؤسسات مالية وإعلامية ضخمة تدخل في شراكات رسمية مع بعض الحكومات الغربية.
وأضاف فاروق خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ مؤسسات مثل "ماس"، و"كير"، و"إسنا" في الولايات المتحدة تُعدّ واجهات مدنية للتنظيم، ولها صلات مباشرة بمؤسسات أمريكية، بل وتشارك في توجيه الخطاب الإسلامي داخل الجيش الأمريكي عبر دعاة تابعين لها.
وتابع، أن هذا التمويل والمؤسسات ليس هدفه فقط الحفاظ على بقاء التنظيم، وإنما يسعى كذلك لتوجيه الرأي العام الغربي تجاه قضايا الشرق الأوسط، وتحديدًا مصر، عبر خطاب موجه يُظهر الجماعة في صورة "المظلومة"، ويضخم الأزمات السياسية والاجتماعية داخل البلاد، موضحًا، أن الإعلام الممول من الخارج يضخم بعض الأحداث البسيطة ليحولها إلى أزمات كبرى بهدف النيل من صورة الدولة المصرية.
وأكد الباحث أن جماعة الإخوان تعتمد على "العقلية التنظيمية" لا الأشخاص، إذ يتم تشغيل مؤسسات للرصد والتأثير على الرأي العام بناءً على استراتيجيات وضعتها "بيوت خبرة" دولية متخصصة في صناعة الصورة الذهنية.
وأضاف أن تلك المؤسسات تتبنى سردية أن الجماعة كانت مصدر الحماية الفكرية والدينية، في محاولة لتقليل الثقة في مؤسسات الدولة كالأزهر ووزارة الأوقاف.