الصدر: حاولت التواجد في السياسة لأجل الاصلاح.. وهي عندي أهونُ من عفطة عنز
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
10 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: اكد زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، انه حاول ان يكون تواجده في السياسة والانتخابات بابا للإصلاح، فيما أشار الى انه من تحالف معه خالفه سِراً وجهراً.
وقال الصدر في تدوينة على منصة (X) : “في ما مَضى مِن الأعوام قد تجرّعتُ السُمّ وتحمّلتُ الجراحات.. ونزلتُ عند رغبة القيادات آنذاك.
واضاف “من لا يُعير اهتماماً للشرع والعقيدة والسيرة، سيرة مولانا الرّسولِ وَسَيّدِنا الوصي، ولا يتناغم مع قرارات المرجعية ولا وصاياها ولا يأبه لمطالبِ الشعبِ فَلَنْ يكشفَ اللثام عن الفسادِ ولا يميطُ الأذى عن الشعب ولا يزيحُ التبعيّة، ولن يتأدب عن وقاحة المليشيات، ولن يُهيب القوات الأمنية وسلاحها”.
وتابع “حاولنا مراراً وتكراراً ولكن هيهات هيهات لما يوعِدونَ ويوقعون، فكانَ الفراقُ أولى.. وسَدلتُ دونَها ثوباً وطويتُ عنها كَشْحاً وطَفِقتُ أرتَئي بين أن أصول بيدٍ جذاءَ أو أصبر على طَخِيةٍ عمياء.. فرأيتُ الصبر على هاتا أحجى”.
واكد “اني صبرتُ وفي العين قذءً وفي الحَلقِ شجاً، فأرى تراثي نهباً.. وما كانَ الأنداد أضداداً لي فحشب .. بل مَن حالفنا خالفنا سِراً وجهراً، فزهدتُ بهم وبها.. فهي عندي أهونُ مِن عَفطَةٍ عَنز مَرضى.. فمشاركتُهم قد تودي بي إلى نار تلضّى، ولن أحققَ ِللّهِ رضا ولا لحكم مُحمّدٍ وفاً ولا لخُطى عَلي عدلاً”.
وبين “إن أرادوا إعلاء كلمة الإسلام والمذهب ففي الإصلاح إعلاء وفي نهج المعصوم ولاء وفي بُعدِ المرجعية بلاءً وقبولها جلاء وفي حبّ الوطن ثناء وفِي حَلِّهِم ودمجهم رخاء.. ولكن ليس لتوبتهم رجاء”،
مشيرا الى “اني سأبقى طالباً نجاتهم ولو طلبوا لي ضراً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
أكّد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأصل والأكمل عند سماع الأذان أن ينتظر المسلم حتى يتم المؤذن أذانه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرشدنا إلى عملٍ عظيم أثناء الأذان، حيث قال: "إذا أذَّن المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن وقت الأذان ليس مجرد تنبيه لدخول وقت الصلاة، بل هو وقت ذكر مخصوص، يُستحب فيه أن يردد المسلم كلمات الأذان خلف المؤذن، حتى يصل إلى "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، وهنا يُستحب أن يقول:"لا حول ولا قوة إلا بالله".
من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
أمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة
هل غسل يوم الجمعة واجب أم مستحب ؟.. دار الإفتاء توضح بالدليل
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
وبيّن أمين الإفتاء أن هذا الذكر يحمل معاني الاستعانة بالله على ترك ما يشغل الإنسان، وعلى التوجه إلى الصلاة، قائلاً:"المؤذن يدعونا للصلاة، وأنا أحتاج همة لأترك ما أنا منشغل به، فأقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. لا حول عن مشاغلي، ولا قوة على الطاعة إلا بالله" .
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من كان في عجلة من أمره، أو لديه ظرف يستدعيه للصلاة في بداية الأذان، فلا مانع من ذلك شرعًا، مؤكداً: "يجوز الصلاة أثناء الأذان، ولا حرج في ذلك، خاصة إذا دعت الحاجة، لكن الأفضل والأكمل أن نردِّد خلف المؤذن حتى ننال الأجر الذي أعده الله لمن يفعل، ثم نصلي بعد تمام الأذان".