افتتاح أول مصنع عالمي للسيارات الكهربائية في السعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
افتتحت شركة "لوسيد" لصناعة السيارات الكهربائية الأربعاء أول مصنع عالمي لها في مدينة جدة السعودية بموجب اتفاق يستهدف تعزيز جهود الانتقال إلى السيارات الكهربائية في المملكة.
وسيُجّمع مصنع "إيه.إم.بي-2"، التابع لشركة لوسيد، في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيارة (لوسيد إير) الكهربائية الفاخرة بقدرة إنتاجية أولية تصل خمسة آلاف سيارة سنويا.
وسيتم توسيع المصنع لإنتاج 155 ألف سيارة سنويا في المستقبل، وتوجد محطة التصنيع الأخرى لشركة لوسيد في ولاية أريزونا الأمريكية.
ووافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك ما يزيد قليلا على 60 بالمئة من شركة السيارات الكهربائية، في أيار/ مايو على استثمار 1.8 مليار دولار في إطار العرض الخاص لأسهم شركة لوسيد في البورصة في ذات الشهر.
#LucidMotors is proud to open its new facility in Saudi Arabia. The Advanced Manufacturing Plant, AMP-2, is the first car manufacturing plant in the country. As Lucid’s first international factory, AMP-2 represents a shared commitment to accelerate the adoption of sustainable… pic.twitter.com/7tQC4JvJBK — Lucid Motors (@LucidMotors) September 27, 2023
وكانت لوسيد قد أعلنت العام الماضي عن خطط إقامة المصنع في جدة وقالت إن السعودية وقّعت اتفاقا لشراء ما يصل إلى مئة ألف سيارة من الشركة على مدى عشر سنوات.
وصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو أكبر مساهم في شركة لوسيد، مكلف بقيادة خطة المملكة التي تطمح لتقليل الاعتماد على عائدات النفط في الوقت الذي تدخل فيه صناعة السيارات الكهربائية التي تهيمن عليها دول مثل الصين والولايات المتحدة.
ودشنت السعودية في العام الماضي أول علامة تجارية لها للسيارات الكهربائية، وهي سير، وأعلنت عن استثمارات بقيمة ستة مليارات دولار في مجمع لألواح الصلب ومصنع لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي لوسيد السيارات الكهربائية مصنع السعودية السعودية مصنع سيارات كهربائية لوسيد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیارات الکهربائیة شرکة لوسید
إقرأ أيضاً:
ستيلانتس للسيارات تغلق مصانعها لتجنب غرامات الاتحاد الأوروبي المدمرة
في الوقت الذي يحيي فيه «تيم كونيسكيس» علامة SRT من جديد ويقود جهودًا لإعادة ستيلانتيس إلى الواجهة في عالم الأداء العالي، تواجه الشركة ضغوطًا كبيرة في أوروبا قد تجبرها على اتخاذ قرارات صعبة، من بينها إغلاق عدد من مصانعها بسبب تحديات بيئية وتشريعية تتعلق بانبعاثات الكربون.
أزمة انبعاثات الكربون تهدد مستقبل الإنتاجفي ظل التوجه الأوروبي القوي لمكافحة تغير المناخ، تُلزم التشريعات شركات صناعة السيارات بالالتزام بحدود صارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
سيكلف عدم الالتزام بهذه الحدود الشركات غرامات ضخمة قد تصل إلى مليارات اليوروهات.
ورغم أن تعديلًا تشريعيًا تم في مايو 2025 سمح بحساب الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من عام واحد، إلا أن ذلك لم يُزل الخطر تمامًا.
تهديد بغرامات بمليارات الدولاراترئيس ستيلانتيس في أوروبا، جان فيليب إمباراتو، صرّح خلال مؤتمر في البرلمان الإيطالي أن الشركة قد تواجه غرامات تصل إلى 2.5 مليار يورو (حوالي 2.95 مليار دولار) في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، إذا لم تحقق أهداف الانبعاثات المطلوبة.
مصير المصانع على المحكأوضح إمباراتو أن لدى الشركة خيارين فقط:
تكثيف مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء أوروبا.تقليل إنتاج السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي (بنزين وديزل)، ما قد يضطرها إلى إغلاق مصانع بالكامل.وقال بلهجة صريحة: "لدي حلان: إما أن أكثف جهودي (في استخدام الكهرباء).. أو أن ألغي استخدام محركات الاحتراق الداخلي.. وبالتالي، أغلق المصانع".
يشير هذا التصريح إلى مرحلة حرجة تمر بها صناعة السيارات الأوروبية، حيث تجد الشركات نفسها عالقة بين التشريعات البيئية الطموحة والواقع الإنتاجي المعتمد حتى الآن على محركات الوقود التقليدي.
وفي حالة ستيلانتيس، التي تمتلك علامات أوروبية بارزة مثل بيجو، أوبل، وفيات، فإن أي قرارات بإغلاق المصانع قد تكون لها تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ليس فقط على الموظفين، بل على سلاسل التوريد المحلية أيضًا.
بينما يبدو أن ستيلانتيس تستعيد زخمها في الولايات المتحدة بفضل استراتيجيات كونيسكيس وتوسيع علامة SRT، تواجه في أوروبا معركة بقاء بيئية واقتصادية.
النجاح في تخفيض الانبعاثات دون التضحية بمصانعها أو قدرتها التنافسية سيكون الاختبار الأهم في المرحلة المقبلة.