طبيبة توضح العلامات الصحية للإصابة بـ الغدة درقية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت أخصائية الغدد الصماء آنا كوليكوفا إنه في حالة وجود غدة درقية غير صحية، قد تنشأ مشاكل تؤثر على عمل الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، والهضم.
وفي المقابلة، أشارت الطبيبة إلى أن تشوهات الغدة الدرقية يمكن أن تكون وظيفية أو هيكلية بطبيعتها، وفي بعض الحالات تكون من نوع مختلط.
وأضافت أخصائية الغدد الصماء: "عند الحديث عن الاضطرابات الوظيفية للغدة الدرقية، يمكن التمييز بين متلازمتين: الانسمام الدرقي - زيادة الوظيفة مع وجود كمية زائدة من هرمونات الغدة الدرقية في الجسم وقصور الغدة الدرقية - انخفاض الوظيفة عندما لا يكون هناك ما يكفي من الهرمونات".
علامات الانسمام الدرقي (فرط نشاط الغدة الدرقية)، وأوضحت كوليكوفا أن الهرمونات الزائدة التي تنتجها الغدة الدرقية غير الصحية لها تأثير معين على الأعصاب والأوعية الدموية والقلب والجهاز الهضمي. وبالتالي، قد تظهر الأعراض العصبية والقلبية والجهاز الهضمي وهي كالأتي:
علامات عصبية:
زيادة استثارة
البكاء
اضطرابات النوم
رعشه
التعرق
علامات القلب
اضطرابات ضربات القلب
سرعة النبض
زيادة ضغط الدم
مشاكل قلبية
علامات الجهاز الهضمي:
حركات الأمعاء غير المنتظمة
ألم المعدة
زيادة الشهية
فقدان الوزن
اضطرابات الكبد
علامات قصور الغدة الدرقية وفي حديثها عنهم، أشارت كوليكوفا إلى ذلك :"إن أعراض قصور الغدة الدرقية متنوعة للغاية وغير محددة، أي أنها يمكن أن تكون مميزة لعدد كبير من الأمراض الأخرى التي لا علاقة لها بأمراض الغدة الدرقية."
وقد ذكرت الطبيبة الشروط التالية:
ظهور الوزن الزائد (مع انخفاض الشهية)
تورم الجفون والأطراف
النعاس والخمول وانخفاض الأداء
تدهور الذاكرة والقدرات العقلية
ألم عضلي
زيادة الضغط الانبساطي
الدورة الشهرية واضطرابات الخصوبة
فقر دم
وذكرت أخصائية الغدد الصماء أن الاضطرابات الوظيفية في الغدة الدرقية يمكن أن تحدث نتيجة أمراض هذا العضو أو تناول أدوية معينة.
أما التغيرات الهيكلية فتتجلى بالعلامات الخارجية التالية، قد تشعر بالقلق إزاء ظهور عيب تجميلي، أو تشكيل في الرقبة، أو شعور بوجود كتلة في الحلق أو إحساس بالضغط في الرقبة، أو صعوبة في البلع أو التنفس، أو ألم في الجزء الأمامي من الرقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية الغدد الصماء الأوعية الدموية قصور الغدة الدرقية الهرمونات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
كشف تقرير طبي حديث عن الفوائد الكبيرة لزيت جوز الهند ودوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، بعدما أثبتت دراسات متعددة أن هذا الزيت الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله من أفضل الزيوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي اليومي لتحسين الهضم وحماية الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأبرزها حمض اللوريك، الذي يتميز بقدرته على محاربة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي دون التأثير على البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء. وقد أظهرت الاختبارات أن هذا الحمض فعال ضد العديد من الميكروبات التي تسبب الالتهابات المعوية، مثل بعض أنواع البكتيريا العنيدة التي ترتبط بالإسهال المزمن واضطرابات القولون.
وأشار التقرير إلى أن الاستخدام المنتظم لكميات معتدلة من زيت جوز الهند يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة. كما أن هذا الزيت يعمل على تهدئة التهابات المعدة وتقليل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة الذي يعاني منه الكثيرون بعد تناول بعض الأطعمة.
ومن جانب آخر، أكد الباحثون أن زيت جوز الهند يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعزز إنتاج الطاقة، لأن الجسم يقوم بتحويل الأحماض الدهنية التي يحتويها بشكل أسرع مقارنة بالدهون الأخرى، وهو ما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على الوزن الصحي. كما أشاروا إلى أن إضافة ملعقة صغيرة منه إلى الطعام أو المشروبات الدافئة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم أو الإمساك.
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح الخبراء أن زيت جوز الهند يساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية أكبر مثل متلازمة القولون العصبي أو ضعف المناعة المعوية. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات الداخلية وتحسين صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وينصح الأطباء باستخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر للحصول على أعلى قيمة غذائية، وتجنّب الإفراط في استهلاكه لأنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. وتبقى الكمية المناسبة في حدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.