وزارة الداخلية تختتم الدورة التدريبية حول أساليب الرقابة والتفتيش بالموانئ البحرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اختتمت اليوم، الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية بوزارة الداخلية، بالتعاون مع معهد ضباط الشرطة على مدى خمسة أيام، بعنوان (أساليب الرقابة والتفتيش والتوعية الأمنية بالموانئ البحرية).
وشارك في الدورة، التي حاضر فيها عبدالأمير الفرج الخبير الكويتي في التحكيم البحري، 24 ضابطا من العاملين بأقسام اللجنة، إلى جانب مشاركين من مختلف الإدارات بوزارة الداخلية وبعض الجهات الأخرى بالدولة، ومتدربين من سلطنة عمان.
وقال العميد الدكتور عبدالهادي محمد زابن الدوسري رئيس اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية، إن الدورة تأتي كبداية لخطة تدريبية شاملة لرفع كفاءة العاملين بالمنافذ البحرية وفق أحدث الأساليب التدريبية، مشيدا بمستوى الدورة ومنهجها العلمي، وبحرص المشاركين على الاستفادة من الدورة.
من جانبها، أوضحت الملازم أول موزة الدوسري ضابط الدورة، أن المحاور التي ركز عليها المحاضر كانت شاملة ومتنوعة وتضمنت إجراءات عمل الموانئ والمنافذ البحرية وآليات التفتيش، وتقييم المخاطر الأمنية والتهديدات وتحديد نقاط الضعف، وصلاحية التحكم والدخول، وآليات توفير الخدمات الأمنية، والتعرف والإبلاغ عن المخالفات، والتحقق من الوثائق والمستندات وغيرها من الموضوعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول خارج إرادتهم، موضحًا أن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر بالنسبة للدولة المصرية وقيادتها السياسية.
وشدد “مدكور”، في تصريحات صحفية اليوم، على أن كل المحاولات التي يروج لها الاحتلال أو بعض الأطراف الإقليمية والدولية لخلق وقائع جديدة على الأرض عبر الضغط أو الابتزاز السياسي محكوم عليها بالفشل، لأن مصر تنطلق من ثوابت راسخة تتعلق بالأمن القومي ودعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال مدكور إن ما يسعى إليه الاحتلال من محاولة فتح معبر رفح في اتجاه واحد باتجاه الأراضي المصرية "لن يحدث"، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بتحويل المعبر إلى بوابة عبور قسري أو أداة لتنفيذ مخطط التهجير.
وأوضح أن أي فتح لمعبر رفح يجب أن يتم وفق اتفاق شرم الشيخ وفي الاتجاهين، وبما يضمن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وليس بما يخدم مخططات الاحتلال أو يرسخ فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي اتفاق يتعلق بالأوضاع في غزة من خلال أساليب رخيصة ومكشوفة، وهي ممارسات تهدف إلى إطالة أمد الحرب وخلق أزمة إنسانية جديدة، لكنه أكد أن هذه المحاولات لن تُجدي نفعًا أمام الموقف المصري القوي.
واختتم مدكور تصريحه بالتأكيد على أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل دعمها السياسي والإنساني والدبلوماسي للشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك على كل المستويات من أجل وقف الحرب، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة.