لجنة أممية تطالب واشنطن بمكافحة العنصرية في السجون الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طالب خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بإصلاحات ضخمة لمنظومة العدالة الجنائية الأمريكية للتصدي للعنصرية الممنهجة، قائلين إن السجينات السمروات، يبقين مكبلات بالأصفاد خلال المخاض، بينما يُجبر السجناء على العمل في أوضاع "أشبه بمزارع الحقبة الاستعمارية".
وقال ثلاثة خبراء عينتهم الأمم المتحدة في تقرير منشور الخميس، إنهم وجدوا أن الممارسات في السجون الأمريكية ترقى إلى "إهانة كرامة الإنسان"، خلال زيارات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار).ولم ترد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في جنيف على طلب للتعليق.
وذكر التقرير أن إحدى الممارسات هي تقييد السجينات وتكبيلهن بالأصفاد خلال المخاض.
بسبب جريمة عنصرية.. السجن لأمريكي مدى الحياة https://t.co/OmIOaxU0Vu pic.twitter.com/moMjramU59
— 24.ae (@20fourMedia) August 8, 2022 وورد في التقرير أن الخبراء "سمعوا، بأنفسهم، شهادات مباشرة عن ظروف لا تُحتمل لحوامل مكبلات بالأصفاد في المخاض فارق مواليدهن الحياة بسبب القيود".وأشار متحدث إلى "عدة" قضايا وأكد أنها كلها مرتبطة بنساء سمروات عندما طُلب منه الاستفاضة في تفاصيل.
وجمع الخبراء أيضاً شهادات مباشرة عن الأوضاع في أحد سجون لويزيانا، وذكر التقرير أن آلاف السجناء، وأغلبهم سمر، "أُجبروا على العمل في حقول، حتى في حصد القطن تحت مراقبة الأحرار على صهوة جيادهم، في أوضاع شديدة الشبه بالأوضاع السائدة قبل 150 عاماً".
ووصف التقرير القصص من منشأة يطلق عليها "أنغولا" بـ "صادمة" وقال إنها ترقى إلى "أشكال معاصرة من العبودية". ودق التقرير أيضاً ناقوس الخطر بعد تفشي فرض السجن الانفرادي الذي ذكر التقرير أنه يُطبق على ما يبدو بصورة مبالغ فيها على السجناء ذوي الأصول الأفريقية.
وأضاف التقرير أن رجلاً أسمر قال للخبراء إنه ظل مسجوناً بشكل انفرادي 11 عاماً متصلة.
وقال خوان مينديز، وهو أحد الخبراء: "تشير نتائجنا إلى حاجة ماسة إلى إصلاح شامل".
وشكّل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اللجنة في 2021 بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود لقي حتفه بعدما أطبق ضابط شرطة ساقه على عنقه.
عائلة #جورج_فلويد تخطط لمقاضاة #كانييه_ويست..لهذا السبب#منوعات #مشاهير #حول_العالمhttps://t.co/oMinfOIGw8 pic.twitter.com/NNwvDyb5sz
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 18, 2022 واستند التقرير إلى شهادات 133 شخصاً في خمس مدن أمريكية إضافة إلى شهادات مجموعة من خمسة مراكز اعتقال. وتضمن التقرير قائمة بـ 30 توصية للسلطات الأمريكية، بينها الدعوة إلى تشكيل لجنة جديدة لتعويض السود.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الولايات المتحدة التقریر أن
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
يمانيون../ دعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
وأظهر التقرير الأممي الجديد “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” الصادر مساء أمس الاثنين، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية).
وكشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر.
وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ.
وفي القطاع الزراعي، أشارت “الفاو” إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025.
وعلى الرغم من توزيع “الفاو” لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 – 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية.
وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن “عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول”، مؤكدة أن “المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية”.
وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية أبريل.
ودعت الوكالات الأممية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة.