سكاي نيوز عربية:
2025-08-01@13:59:18 GMT

الاقتصاد البريطاني ينمو 0.2% في الربع الثاني

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

أظهرت أرقام من مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا الجمعة نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثاني من عام 2023 بنسبة 0.2 بالمئة عن الربع السابق.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة تظهر نموا فصليا بنسبة 0.2 بالمئة، بدون تغيير عن تقدير أولي نُشر في 11 أغسطس.

ونما الاقتصاد الكلي في الربع الثاني من عام 2023 بنسبة 1.

8 بالمئة عما كان عليه في الربع الأخير من عام 2019، وهو آخر ربع كامل قبل بدء جائحة كوفيد-19.

ويمثل هذا تعديلا عن أحدث تقدير سابق لمكتب الإحصاء في 11 أغسطس، وأفاد بأن نمو الاقتصاد لا يزال أقل بنسبة 0.2 بالمئة عما كان عليه قبل الجائحة، مما وضع بريطانيا في المؤخرة بالنسبة لما حققته اقتصادات الدول المتقدمة الكبرى.

وكان من المتوقع على نطاق واسع إجراء مراجعة بالرفع لحجم الاقتصاد البريطاني، بعد أن نشر مكتب الإحصاء الوطني مراجعات مبدئية في الأول من سبتمبر، تشير إلى أن الاقتصاد كان بالفعل أكبر بنسبة 0.6 بالمئة من حجمه قبل الجائحة في الربع الأخير من عام 2021.

وقد جعل هذا التعديل التعافي الاقتصادي الأولي لبريطانيا من جائحة كوفيد-19 يبدو مشابها لما سجلته فرنسا وإيطاليا.

وأصبح الأداء الاقتصادي النسبي لبريطانيا منذ الجائحة وخروجها من الاتحاد الأوروبي محورا للنقاش السياسي، خاصة مع احتمال إجراء انتخابات العام المقبل.

ويقارن النمو في بريطانيا بنسبة 1.8 بالمئة خلال هذه الفترة مع نمو بنسبة 1.7 بالمئة في فرنسا و0.2 بالمئة في ألمانيا، لكنه يتخلف كثيرًا عن النمو الذي بلغ 6.1 بالمئة في الولايات المتحدة.

وكان النمو في الأرباع الأخيرة باهتا أيضا وفقا للمعايير التاريخية، وكانت العديد من الأسر أكثر تأثرا بارتفاع تكاليف المعيشة التي تسارعت بعد أزمة أوكرانيا في فبراير 2022.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد كوفيد 19 الاقتصاد بريطانيا الاقتصاد البريطاني لبريطانيا فرنسا وإيطاليا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد البريطاني اقتصاد بريطانيا الاقتصاد كوفيد 19 الاقتصاد بريطانيا الاقتصاد البريطاني لبريطانيا فرنسا وإيطاليا الاتحاد الأوروبي أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

انخفاض مبيعات غوتشي 25% في الربع الثاني مع استمرار تحديات كيرينغ

أعلنت شركة كيرينغ Kering الفرنسية، المالكة لعلامة غوتشي Gucci، عن نتائج الربع الثاني من العام الحالي والتي جاءت أسوأ من المتوقع.

وأشارت إلى استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في ظل استمرار المشكلات التي تواجهها مجموعة السلع الفاخرة المتعثرة.

وانخفضت مبيعات دار الأزياء الفاخرة بنسبة 15% على أساس سنوي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 3.7 مليار يورو (4.27 مليار دولار)، وهي أيضاً أقل من توقعات محللي LSEG البالغة 3.96 مليار يورو.

وتراجعت مبيعات Gucci، التي تُشكل ما يقرب من نصف إجمالي إيرادات المجموعة، بنسبة 25% خلال الربع الثاني لتصل إلى 1.46 مليار يورو.

وأقرّ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering، فرانسوا هنري بينولت، بأن النتائج كانت مخيبة للآمال،لكنه أشار إلى الجهود المبذولة لتصحيح مسار عملاق السلع الفاخرة المتعثر.

وقال بينولت في بيانٍ مُرفقٍ بنتائج الأعمال: "على الرغم من أن الأرقام التي نُعلن عنها لا تزال أقل بكثير من إمكاناتنا،فإننا على يقين من أن جهودنا الشاملة خلال العامين الماضيين أرست أسساً متينة للمراحل التالية من تطور Kering".

وأيضاً قالت الشركة: "في ظل بيئة اقتصادية وجيوسياسية لا تزال غامضة، تُواصل Kering تطبيق استراتيجيتها بهدفتحقيق مسار نمو مُربح على المدى الطويل".

وأوضحت المجموعة، التي تمتلك أيضاً علامتي سان لوران Saint Laurent، وبوتيغا فينيتا Bottega Veneta، أنالخسائر شملت جميع الأسواق، وعلى رأسها منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال المحلل في شركة Third Bridge، يانمي تانغ، في تعليقاتٍ أُرسلت عبر البريد الإلكتروني قبل إعلان نتائج الأعمال: "تواجه Kering واقعاً صعباً، مع معاناة سوقيها الرئيسيتين للسلع الفاخرة، الصين والولايات المتحدة، من ضغوط"،بحسب CNBC.

وانخفض سعر سهم Kering بنسبة 8% منذ بداية العام الحالي، مع تشكيك المستثمرين في قدرة الشركة على تحسين أدائها بعد عدة أرباع متتالية من المبيعات الضعيفة.

قيادة جديدة قبل نهاية الربع الحالي

وأدى تعيين لوكا دي ميو، الخبير المخضرم في صناعة السيارات، رئيساً تنفيذياً للمجموعة في شهر يونيو، إلى زخم إيجابي، ومن المقرر أن يدخل تعيينه حيز التنفيذ في 15 سبتمبر.

 وقالت رئيسة أبحاث السلع الفاخرة الأوروبية فيBarclays، كارول مادجو، لقناة CNBC الأسبوع الماضي: "يتمتع [دي ميو] بسجل حافل في تحسين أداء الأعمال، وكذلك في بناء العلامات التجارية".

ومع ذلك، يواجه الرئيس التنفيذي الجديد مهمة صعبة، في ظل احتمالات تعرض القطاع لفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخاوف أوسع نطاقاً بشأن إنفاق المستهلكين، لا سيما السوق الصينية الرئيسية.

ويرى محللون أن التحدي الأكبر سيتمثل في إنعاش صورة الشركة وجاذبيتها، بما في ذلك تحت قيادة المدير الفنيالجديد لشركة Gucci، ديمنا غفاساليا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم تنفير المستهلكين الحاليين.

وقال المحلل يانمي تانغ: "أصبحت جاذبية المنتجات الآن مشكلة أكبر بالنسبة لشركة Kering من أي تهديد بالرسوم الجمركية". 

وأضاف: "يمكن للعلامات التجارية المرغوبة مثل هيرميس Hermès رفع الأسعار دون الإضرار بالطلب، لكن علاماتتجارية مثل Saint Laurent وGucci لا تتمتع حالياً بهذا المستوى من قوة التسعير.

وقالت كارول مادجو: "أعتقد أن إضفاء لمسة جديدة، لمسة عصرية لم نشهدها من قبل، هو ما قد يجعل Gucci عظيمةمجدداً".

طباعة شارك شركه Gucci السوق الفرنسي الصين الولايات المتحده

مقالات مشابهة

  • نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي بنسبة 3.9% في الربع الثاني
  • “الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 3.9% خلال الربع الثاني من عام 2025
  • “الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 3.9% خلال الربع الثاني من 2025
  • الإحصاء: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 3.9%
  • "الإحصاء" : نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالمملكة 3.9% خلال الربع الثاني من 2025
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • اقتصاد منطقة اليورو ينمو 0.1% في الربع الثاني مخالفا التوقعات
  • مرسيدس-بنز تعلن خفضا حادا في صافي أرباحها خلال الربع الثاني
  • انخفاض مبيعات غوتشي 25% في الربع الثاني مع استمرار تحديات كيرينغ
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني