فاجعة العراق.. وفاة أم وشقيق العروس متأثرين بإصابتهما في الحريق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
توفيت والدة وشقيق عروس قضاء الحمدانية في محافظة نينوى العراقية، أمس الخميس، متأثرين بإصابتهما في حريق الزفاف، الذي أودى بحياة أكثر من مئة شخص.
ونقل موقع (بغداد اليوم) عن مصدر طبي، قوله، إن "والدة وشقيق العروس توفيا بمستشفى في الموصل نتيجة الحروق الشديدة التي أصابتهما في الحادث".
واندلع الحريق، وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، بقاعة أفراح خلال حفل الزفاف، وأسفر بحسب وزارة الصحة العراقية، عن مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 150 آخرين.
والأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن الأمن تمكن من إلقاء القبض على 14 متهماً، من بينهم 10 عمال وصاحب القاعة وثلاثة متورطين بإشعال الألعاب النارية.
اقرأ أيضاً: العراق: تشكيل لجنة تحقيق بحريق نينوى وإعلان الحداد ثلاثة أيام
أسباب اندلاع الحريق
وحسب بيان صدر عن مديرية الدفاع المدني في نينوى، فإن "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013، لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".
وأضاف البيان أن "الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
قال الدكتور خالد صقر، الخبير الاقتصادي ورئيس بعثة سابق بصندوق النقد الدولي، إن الاستثمار في مصر شهد نموا ملحوظا قبل الأزمة الاقتصادية، إلا أن تمويله اعتمد بدرجة كبيرة على الاقتراض، سواء من الداخل أو الخارج، وهو ما ساهم لاحقًا في تفاقم أزمة الدين العام.
وأضاف "صقر"، خلال استضافته في برنامج "المواجهة – حق المعرفة" مع الدكتور زياد بهاء الدين، على قناة "القاهرة والناس"، أن الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة، نتيجة ارتفاع أعباء الديون، مؤكدا أن فاتورة الفوائد وحدها بلغت نحو 14% من الناتج القومي الإجمالي، وهي نسبة تقارب إجمالي الإيرادات العامة للدولة، والتي تتراوح بين 14 و15% من الناتج القومي.
وأوضح أن هذه الفوائد، إلى جانب نفقات أساسية مثل الأجور، والتعليم، والصحة، والأمن والدفاع، تشكل عبئا كبيرا على الموازنة، حيث تستهلك تلك البنود مجتمعة نحو 25% من الناتج القومي، مما يضيق الخناق على أي فرص للإنفاق التنموي أو التوسعي.
وأشار صقر إلى أن جزءا كبيرا من فوائد الدين العام لا يضيع، بل يعود إلى المواطنين، وتحديدًا الطبقة المتوسطة، عبر ما يمتلكونه من ودائع بنكية أو استثمارات في أذون الخزانة، ما يجعلهم مستفيدين بشكل غير مباشر من سداد هذه الفوائد.