صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-15@06:19:46 GMT

4 مناطق هي الأكثر عرضة للزلازل

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

4 مناطق هي الأكثر عرضة للزلازل

الولايات المتحدة – على الرغم من وجود مناطق  محددة على الأرض تزداد فيها احتمالات حدوث زلازل، إلا أن السؤال الصعب بالنسبة لهذا النوع من الظواهر الطبيعية لا يتعلق بالمكان بل بالزمان.  

اللافت أن حوالي 100 ألف زلزال يرصد في العالم كل عام، عدا زلازل أخرى تحدث في مناطق لا تغطيها أجهزة رصد النشاطات الزلزالية، كما أن معظم الهزات في هذا العدد الهائل، ضعيفة إلى درجة أننها تمر من دون ان يشعر بها البشر.

المناطق الأكثر عرضة في الأرض للزلازل هي تلك التي تلتقي فيها الصفائح المحيطية أو القارية، وكذلك المناطق الواقعة على حواف هذه الصفائح. قشرة الأرض تتكون من ستة عشر صفيحة رئيسة في الغلاف الصخري، وهي في حركة مستمرة.

تقارير تفيد بأن أكثر من نصف مليون شخص على مدى المائة عام الماضية لقوا مصرعهم بسبب زلازل حدثت في مفاصل الصفائح.

المشكلة الأكبر التي تواجه علماء الزلازل أنهم على الرغم من قدرتهم على تحديد مكان الزلزال المحتمل لكنهم لا يستطيع توقع زمن حدوثه بالتحديد، أي أن التوقعات تعطى على المدى الطويل بين 50 إلى 70 عاما، والقليل جدا يمكن توقعه على المدى المتوسط بين 10-15 عاما، وبذلك لا يستطيع علماء الزلازل أن يحددوا تاريخا له، ولذلك تتسبب الزلازل في دمار كبير وخسائر فادحة.

أربع مناطق في العالم يزداد فيها الخطر الزلزالي وهي:

صدع سان أندرياس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية:

الساحل الغربي لأمريكا الشمالية يعد أحد أكثر مناطق الأرض نشاطا من الناحية الزلزالية. في هذه لمنطقة توجد صفيحتان ضخمتان من الغلاف الصخري لأمريكا الشمالية والمحيط الهادئ، تتلامس جوانبهما باستمرار هناك.

صدع سان أندرياس، هو بمثابة حد فاصل بين هذه الصفيحتين. يخلق احتكاك الصفائح ضغطا هائلا على قشرة الأرض، يخرج ويتفرغ بشكل دوري على شكل زلازل مدمرة.

هذا الصدع يمتد إلى مسافة 1300 كيلومتر من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرق، ويعبر ولاية كاليفورنيا. تتحرك الصفائح التكتونية بالنسبة لبعضها بمعدل 5.6 سم في العام، فيما يقع الجزء الأكثر عرضة للزلازل من الصدع شرق لوس أنجلوس على الحدود المكسيكية تقريبا.

بحيرة كيفو بين الكونغو الديمقراطية ورواندا:

كيفو هي واحدة من البحيرات الأفريقية الكبرى، وهي تقع على الحدود بين رواندا والكونغو، في حين أن  الخطر على سكان المنطقة لا يأتي من زلزال، ولكن من تسونامي.

التسونامي يحدث أيضا في هذه البحيرة، كما توجد رواسب ضخمة من الميثان تحتها، ويقدرها الخبراء بحوالي 65 مليون متر مكعب، ما يعني نظريا أنها قد تسبب في انفجار هائل وتسونامي عملاق  قادر على قتل حوالي مليوني شخص يعيشون بالقرب من البحيرة.

اليابان:

تقاطع طبقتين تكتونيتين كبيرتين  يمتد على طول الجزر اليابانية، وصفيحة المحيط الهادئ تبدو كما لو أنها  تغوص تحت الصفيحة الأوراسية.

اليابانيون يعيشون في واحدة من أكثر المناطق خطورة من الناحية الزلزالية في العالم. تحدث الهزات الصغيرة في هذا البلد طوال الوقت، وينظر اليابانيون إلى الزلازل وأمواج تسونامي على أنها مخاطر وشيكة.

في منطقة طوكيو  يعيش ثلاثة عشر مليون شخص في توجس دائم لكارثة زلزالية محتملة، ذاكرتها في آخر مناسبة تعود إلى عام  1923، حين دمر زلزال بقوة 9 درجات  المدينة بالكامل تقريبا.

إندونيسيا:

إندونيسيا هي الأخرى تقع في أكثر المناطق خطورة من الناحية الزلزالية في العالم، بها تمر الصفيحة التي تشكل قاع المحيط الهندي تحت آسيا ويتم إطلاق الطاقة المنبعثة من اصطدام لوحين على شكل زلازل قوية.

المنطقة جزء من صفيحة تكتونية كبيرة تسمى “حلقة النار في المحيط الهادئ”، وتعتبر سومطرة، الجزيرة الغربية في الأرخبيل، الأكثر خطورة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

عاجل- حكاية زلزال لم يتجاوز نصف دقيقة.. بيان المعهد الفلكي يكشف تفاصيل زالزال 14 مايو

شهدت مصر اليوم هزة أرضية قوية شعرت بها العديد من المناطق، بما في ذلك القاهرة والجيزة والإسكندرية، حيث تأثرت البلاد بزلزال قوي مصدره منطقة اليونان وجزيرة كريت في البحر المتوسط، وفقًا لما أعلنته وكالة "رويترز" ومعهد البحوث الفلكية، هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية متابعة أحدث تطورات الزلازل في المنطقة، وضرورة التحقق من موقع الزلزال في مصر اليوم، وفهم تأثيراته على المواطنين.

تفاصيل الزلزال وموقعه

وفقا للبيانات التي نشرها مرصد الزلازل الأورومتوسطي ومعهد البحوث الفلكية، وقع الزلزال بقوة بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، مما جعله يشعر به السكان في العديد من المحافظات في مصر. وقد وقع الزلزال تحديدًا في منطقة اليونان وكريت، حيث جاء موقعه الجغرافي عند خط العرض 35.12 شمالًا وخط الطول 27.0 شرقًا، وكان عمقه 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض. هذه الأرقام تعكس قوة الزلزال ومدى تأثيره على مصر، وهو ما يفسر الشعور القوي به في العديد من المناطق، خاصة مع عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى هذه اللحظة.

وقع الزلزال في تمام الساعة 01:51:15 صباحًا بتوقيت مصر المحلي، وقد أحدث هزة أرضية شعر بها العديد من السكان في مناطق متفرقة في مصر. هذا الحدث يبرز الدور الكبير الذي يلعبه الرصد الفلكي والمرصد الأوروبي في تحديد مكان حدوث الزلازل وتحليل تأثيراتها على المناطق المحيطة.

كيفية الاستعداد لمواجهة الهزات الأرضية

نظرًا لتكرار الزلازل في المناطق المجاورة لمصر، أصبح من الضروري تعزيز الوعي العام والثقافة الخاصة بالتعامل مع الكوارث الطبيعية. يعتبر الاستعداد الجيد من أهم الوسائل التي تساعد المواطنين على حماية أنفسهم وأسرهم من آثار الهزات الأرضية، خصوصًا في ظل وقوع زلازل مفاجئة قد تؤثر على حياتهم بشكل مباشر. وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد في التقليل من تأثير الزلازل:

التعرف على مخارج الطوارئ: من الضروري أن يعرف الجميع مواقع مخارج الطوارئ في منزلهم أو مكان عملهم، وذلك لتجنب حدوث الفوضى أثناء الهزات.

تحضير مستلزمات الطوارئ: يجب أن يكون لديك مستلزمات الطوارئ مثل المصابيح اليدوية، الماء، والأدوية، وأن تكون جاهزة للاستخدام في حالة حدوث أي طارئ.

تأمين الأثاث: من الضروري تثبيت الأثاث الثقيل في المنزل لتجنب سقوطه أثناء الهزة.

تجنب الاقتراب من النوافذ: يجب تجنب الاقتراب من النوافذ أو الأثاث الزجاجي أثناء الهزات الأرضية.

متابعة الإعلانات الرسمية: من الضروري متابعة الإعلانات التي تصدرها الجهات المختصة مثل معهد البحوث الفلكية أو الدفاع المدني لتقييم المخاطر المحتملة بعد الزلزال.

أهمية مراقبة الزلازل في مصر

رصد الزلازل في مصر يعتبر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم في إعداد خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحوادث المفاجئة وتقليل الخسائر البشرية والمادية. على الرغم من أن مصر ليست من الدول التي تقع على الأحزمة الزلزالية الرئيسية، إلا أنها تتأثر بالزلازل التي تحدث في المناطق المجاورة مثل اليونان وكريت، مثل الزلزال الذي وقع اليوم.

تمثل تقنيات الرصد الحديثة التي يستخدمها معهد البحوث الفلكية ومرصد الزلازل الأورومتوسطي أهمية كبيرة في متابعة الحركات السيسمولوجية بدقة عالية. هذه التقنيات تسهم في توفير بيانات فورية عن الزلازل، ما يساعد في فهم أسباب الظاهرة بشكل أفضل، ويسهم في تحسين الاستعدادات الوطنية لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، من خلال دراسة مواقع الزلازل مثل الذي وقع اليوم، يمكن التعرف على العوامل التي قد تؤدي إلى تكرار الحوادث الأرضية في المستقبل، الأمر الذي يعد ذا أهمية كبيرة للوقاية والتخطيط لمستقبل أكثر أمانًا.

توعية المجتمع وتعزيز الاستعداد

بغض النظر عن قوة الزلزال أو مدى تكراره، يتعين على المواطنين دائمًا أن يكونوا في حالة استعداد لمواجهة أي زلزال مفاجئ. من خلال تطبيق الإرشادات الصادرة من المختصين في مجال الجيولوجيا وعلم الزلازل، يمكن تقليل الأضرار المحتملة وحماية الأفراد والممتلكات.

تعتبر توعية المجتمع من أهم العوامل التي تساعد في الحد من آثار الزلازل على الأفراد، حيث تساهم الوعي الكافي في نشر ثقافة الاستعداد المبكر لمواجهة الهزات الأرضية.

 كما أن إنشاء أنظمة الكشف المبكر والتفاعل السريع مع الحوادث يمثل خطوة رئيسية نحو تقليل الأضرار والحفاظ على الأرواح.

في الختام، يجب التأكيد على ضرورة الاستمرار في تعزيز الجهود العلمية والبحثية في رصد الزلازل، حتى تتمكن مصر من التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية بشكل أكثر فعالية، وضمان سلامة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • خبير زلازل يطمئن المصريين: الزلزال الأخير لم يؤثر على مصر والإجراءات الوقائية مستمرة
  • هل شعرتم بالهزة؟ زلزال كريت يصل إلى محافظات مصر والمعهد الفلكي يوضح
  • البحوث الفلكية: الزلزال استمر 6 ثواني ولم يؤثر على مصر
  • بعد الهزة الأرضية الأخيرة.. تفاصيل أقوى 7 زلازل ضربت مصر
  • عاجل- حكاية زلزال لم يتجاوز نصف دقيقة.. بيان المعهد الفلكي يكشف تفاصيل زالزال 14 مايو
  • عاجل- زلزال يشعر به سكان القاهرة وعدد من محافظات مصر
  • عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددٍ من المحافظات
  • منها دولة أفريقية.. كويكب يقترب من الأرض وناسا تكشف المواقع المتضررة
  • وفد ياباني يحل بالجزائر لبحث تقوية أساليب مجابهة المخاطر الزلزالية
  • تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي